إيل إيستوك ينقل تجربة معلم تاريخ أميركي مع التدريس في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ليبيا- نقل تقرير ميداني تجربة معلم التاريخ الأميركي “أوسيل ميراز سيرنا” مع ليبيا في عامي 2010 و2011 وتأثيرها على صفه الدراسي.
التقرير الذي نشره موقع “إيل إيستوك” الإخباري التابع لثانوية “مونتا فيستا” الأميركية بعنوان “استكشاف كيفية قيام معلمي الثانونية بتزيين جدران صفوفهم الدراسية وتابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار لأول شيء يلاحظه الطلاب بصف “ميراز سيرنا”.
وقال “ميراز سيرنا”:”قد لا يتعرف معظم الطلاب على العلم الليبي المعروض بفخر على جدار بجوار مكتبي ومع ذلك فهو يمثل بالنسبة لي جانبًا مهمًا جدًا من تجاربي في التدريس والعيش في الخارج فقد انتقلت وزوجتي في العام 2010 للتدريس في مدرسة ليبية دولية”.
وتابع “ميراز سيرنا” قائلًا:”لقد كانت تجربة جديدة تمامًا ومثيرة للغاية مثل العيش في عالم مختلف تمامًا للانتقال إلى بلد لا يتحدث فيه سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص اللغة الإنجليزية كانوا يتحدثون العربية وبعض الإيطالية فقط بسبب تاريخ إيطاليا في ليبيا”.
وأضاف “ميراز سيرنا”:” رغم حاجز اللغة والبيئة الجديدة جعلت ودية الشعب الليبي الإقامة مريحة وممتعة للغاية وكان الشعب الليبي منفتحًا جدًا على مقابلة الأجانب حيث كانوا يرحبون بي ويعانقوني ويدعوني لتناول القهوة كلما سمعوني أتحدث الإنجليزية أثناء سيري في الشوارع”.
وقال “ميراز سيرنا”:” كانوا متحمسين للغاية للقاء الغرباء لأنهم لم يتمكنوا من ذلك لسنوات عديدة فالأشخاص من خارج البلاد عجزوا عن زيارتها في سنوات ماضية لذلك كان الناس ودودين للغاية وفي عام 2011 اختبأت وزوجتي تمهيدًا للإخلاء”.
وتابع “ميراز سيرنا” بالقول:”تم إغلاق كل شيء وأغلقت الشركات أبوابها وبدأت الشركات الأجنبية بإجلاء عمالها فاضطررنا للاختباء في المدرسة بينما كانت الحرب مستعرة من حولنا لقد كانت لحظة مخيفة ووصلت بعد عواصف عاتية في البحر إلى بر الأمان في مالطا”.
واختتم “ميراز سيرنا” قائلًا:”رغم مغادرتي وقت العنف وعدم قدرتي على العودة بسبب فوضى عمت ليبيا إلا أن ذكرياتي عن البلاد عزيزة جدًا”.
ترجمة المرصد-خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: أعتذر عن الأداء السيء للغاية مع مانشستر سيتي
لندن- رويترز
قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن جهوده هذا الموسم كانت "سيئة للغاية" بعدما كافح فريقه لاستعادة مستواه الذي قاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويحتل مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي فاز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة جوارديولا منذ تولي المدرب الإسباني المسؤولية في 2016، المركز الخامس في ترتيب الدوري ويتأخر بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وقال المدرب الإسباني (54 عاما) للصحفيين "كان واجبي أن أخرج من هذا الوضع بشكل أفضل بكثير مما فعلت".
ويواجه مانشستر سيتي فريق بورنموث في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق اليوم سعيا للفوز باللقب للمرة الثامنة.
ومع ذلك، أضاف جوارديولا أن الفوز بالألقاب أو التأهل لدوري أبطال أوروبا لن يمحو خيبة الأمل المحلية هذا الموسم.
وقال "بالطبع، سيكون من الرائع الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والفوز به، والتأهل أيضا لدوري أبطال أوروبا. سيكون ذلك إنجازا رائعا، لكن الموسم كان سيئا، وهذا لن يتغير.. معاييرنا والعديد من الأشياء لم تكن جيدة، هذا هو الواقع... نأمل ألا يحدث هذا في الموسم المقبل".