مختار خطاب يشارك في معرض الكتاب بـ «تشابه أسماء»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يشارك الدكتور مختار خطاب وزير قطاع الأعمال الأسبق بكتابه" تشابه أسماء".. سيرة روائية عن سيرته الذاتية فى الدورة الجديدة من معرض الكتاب التى تنطلق ٢٥ يناير الجارى.
الكتاب حظى بإقبال كبير من القراء والنقاد مع بداية طرحه وتقدير ملفت من الجميع بفضل لغته الأدبية الراقية والبديعة فى سرد التفاصيل والمواقف التى مر بها منذ طفولته حتى مراحل عمره المختلفة والمناصب التى تقلدها.
لم يلجأ مؤلف الكتاب للكلمات التقليدية الجوفاء فى عرض السير الذاتية للمشاهير التى تجمل الكلمات والمواقف والأحداث بل اختار لغة أدبية راقية فى عرض كل ما مر به من أحداث صغيرة وكبيرة.
الكتاب أقرب إلى رواية أدبية مكتملة المواقف والبناء منه إلى السير الذاتية لا تنتهى من صفحة حتى تجد نفسك متحمسا ومشوقا ومشدودا لقلب الصفحة التالية فى سعادة لاكتشاف ما يسطره الكاتب فى سلاسة متناهية بكلمات أدبية رفيعة.
لم يسعى الدكتور مختار خطاب فى كتابة "تشابه أسماء ".. سيرة ذاتيةالى تجميل كل ما مر به فى حياته بل كان سعيه الأول نحو الحقيقة فى المواقف والأحداث وهو ما أكده شهود المواقف التي تم ذكرها فى أكثر من واقعة.
كل من قرأ الكتاب وتابع أحداثه تأكد أن صاحب الكتاب الدكتور مختار خطاب الوزير اللامع والاقتصاد ى البارز والأكاديمي المعروف ضل طريقه الى عالم الاقتصاد وأن مكانه الطبيعي كان يجب أن يكون بين كبار الأدباء والروائيين فى القصة القصيرة والطويلة.
كل فصل من الكتاب يصلح أن يكون كتابا قائما بذاته بفضل تتابع الأحداث واثاراتها وتشوقها وجرأتها وصدقها .
يعد الكتاب من أفضل السير الذاتية التى خرجت للنور خلال العقود الأخيرة بفضل لغتها الأدبية الراقية وسطر الكلمات بأسلوب الكبار في عالم الأدب.
لم يقدم الدكتور مختار خطاب كتابا فارغ المحتوى والمضمون كما يفعل الغالبية من كتاب السير الذاتية بل قدم تجربة فريدة تستحق التأمل والتوقف أمامها كثيرا يستحق صاحب الكتاب الشكر على تقديمه هذا المضمون الراقى والكلمات العذبة فى كتاب يستحق أن يكون له أجزاء تالية وأتوقع أن يصدر هذا الكتاب أكثر من طبعة.
الكاتب سعى فى كتابه أن ينقل تجربته ومواقفه إلى أولاده وأحفاده وعائلته الصغيرة والكبيرة وأنه لا يوجد مستحيل وأن الاحلام تتحقق بالاصرار وليس بالميوعة والكلمات الجوفاء ودعم سطور كتابه بمواقف حقيقة كانت أقرب للمستحيل ولكنها تحققت بفضل العزيمة الفولاذية.
صاحب الكتاب يستحق الشكر مرات ومرات عديدة منها أنه لم يضع تجربة زاخرة بالمواقف والأحداث والتشابك داخل درج مكتبه وأنه قدم تجربة روائية راقية استقبلها أصحاب الموهبة فى الأدب والكتابة باجلال واحترام كبيرين.
شكرا دكتور مختار على قلمك الراقى ومواقفك المشرفة والصدق فى العرض والموهبة الكبيرة فى السرد والتجربة المحترمة التى خرجت للجميع دون رياء ونفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیر الذاتیة
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب.. وزير الشباب يشارك في ندوة "نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في الندوة التي نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بعنوان "شرق أوسط متغير.. نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة"، بحضور الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، والتي انعقدت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وخلال كلمته، تناول وزير الشباب والرياضة خلال الندوة الاستراتيجية المصرية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تفرضها التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، كما استعرض أهم الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الاستقرار والتنمية في مواجهة الأزمات التي تمر بها المنطقة، مؤكداً دور الشباب كعنصر رئيسي في تعزيز الأمن القومي المصري ودعم عملية التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية دور الشباب المصري في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشددًا على ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب كعنصر أساسي لتعزيز الأمن القومي المصري ومواجهة الأزمات التي تمر بها المنطقة، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج الوطنية التي تستهدف تمكين الشباب، وتأهيلهم لقيادة المستقبل في ظل بيئة إقليمية ودولية مليئة بالتحديات، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بالتفاعل مع القضايا الوطنية والإقليمية، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لرسم استراتيجيات مستقبلية تدعم مكانة مصر في المنطقة.
كما أشار وزير الشباب إلى أن التغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تتطلب نهجاً استراتيجياً متكاملاً، يعكس رؤية مصر الواضحة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مضيفاً أن مصر تلعب دوراً محورياً في دعم قضايا المنطقة، من خلال تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة، وتبني سياسات تدعم السلام والتنمية المستدامة.
وتطرق "صبحي" خلال الندوة إلى أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز الاستقرار والتنمية، مشدداً على أن وزارة الشباب والرياضة تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الوطنية المختلفة لتعزيز وعي الشباب بأهمية المشاركة في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية.
وفيما يتعلق بالأزمات الإقليمية، أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مصر تواصل جهودها لدعم الحلول السلمية للنزاعات في المنطقة، مؤكداً أن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين هو ضرورة حتمية لتوفير بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أدار الندوة الدكتور صبحي عسيلة، رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وشهدت مشاركة نخبة من الخبراء والمحللين، وهم:
اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي ناقش موضوع "مصر والقضية الفلسطينية بعد حرب غزة"، والدكتور محمد مجاهد الزيّات، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز، الذي تناول "مصر ومستقبل الدولة السورية بعد سقوط حكم بشار الأسد"، والدكتور حسن أبو طالب، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز، الذي تحدث عن "مصر ومستقبل الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر"، والدكتور جمال عبد الجواد، مدير برنامج السياسات العامة وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز، الذي قدم رؤية حول "كيفية تعامل مصر مع الشرق الأوسط المتغير".
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الجمهور لاستطلاع آرائهم وإثراء التوصيات النهائية، حيث أبدى الحضور تقديرهم للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق استقرار المنطقة وتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات المستقبلية.