متى ينتهي تخفيف أحمال الكهرباء؟.. «طاقة النواب» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت لجنة الطاقة بمجلس النواب، عن أن انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء في مصر، سيكون مع انتهاء الأسباب التي دفعت الدولة لاتخاذ هذا الأجراء.
أسباب تخفيف أحمال الكهرباءأكد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن خطة الدولة لتخفيف الأحمال بقطع الكهرباء مؤقتة، وتستهدف ترشيد استهلاك الكهرباء وعدم حدوث الانقطاعات العشوائية التي كانت تؤثر سلبيا على المستشفيات والمصالح الحيوية والإنتاج بشكل عام خاصة المصانع.
وقال «السويدي»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قطع الكهرباء أو خطة تخفيف الأحمال تعود لأسباب عديدة داخلية وخارجية ولكن أبرزها في الداخل ارتفاع استهلاك الكهرباء مع الزيادات الكبيرة في الاستخدام بسبب الزيادة السكانية وتوسع الرقعة المأهولة بالسكان، والتوسعات العمرانية الجديدة، وزيادة استهلاك معدلات الغاز بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق، ما دفع الدولة إلى تخفيف الأحمال وفق جدول واضح على مستوى الجمهورية.
أكد رئيس طاقة النواب، أن الأزمة العالمية للطاقة أثرت على الكهرباء في مصر، كما أثرت التغيرات المناخية والأزمات العالمية والأزمة في روسيا وأوكرانيا والاضطرابات بمنطقة الشرق الأوسط على الطاقة والكهرباء، وحدث انخفاض في توريد كميات الغاز التي كانت تأتي إلى مصر من الخارج بنحو 800 مليون قدم مكعب يوميًا فضلًا عن انخفاض معدلات توليد الطاقة من المصادر المتجددة وتأثيرها بالمتغيرات المناخية والفيضانات والكوارث الطبيعية التي اجتاحت العالم ما أدى لزيادة كبيرة.
انتهاء خطة تخفيف أحمال الكهرباءأضاف أن العالم كله يعاني من ازمة الطاقة وارتفاع أسعار تكلفتها التي تزيد في الشتاء وعاد العالم إلى الفحم والوقود الأحفوري رغم أثر ذلك على التغيرات المناخية لتعويض النقص الناتج عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار «السويدي» إلى أن انتهاء خطة تخفيف أحمال الكهرباء يعود إلى تخفيض استهلاك المواطن من الطاقة وزيادة إنتاج الكهرباء حيث تنفذ الدولة خطة واستراتيجية لزيادة إنتاج الكهرباء من مصادر جديدة.
وشدد على أن الدولة تقوم بجهود كبيرة من خلال خطة واستراتيجية لمواجهة الأزمة من خلال التعاون بين وزارتي البترول والكهرباء لزيادة إنتاج الدولة من الكهرباء المعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة من الطاقة الشمسية والرياح لإنهاء خطة قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال بمجرد زوال تلك الأسباب وزيادة إنتاج الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخفيف أحمال الكهرباء جدول تخفيف أحمال الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء خطة تخفيف أحمال الكهرباء تخفیف أحمال الکهرباء تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.