مستقبل الاقتصاد في مصر في بؤرة اهتمام الجميع شعبا ومسئولين، فلا يخلو منزل ولا مكتب ولا مكان دون الحديث عن الأحوال الاقتصادية؛ الأسعار والدولار أين؟ وكيف؟ وإلى أين؟ وما هو مستقبل الاقتصاد في مصر؟ وكيف ننهض بالاقتصاد المصري؟ وكيف نحقق حياة كريمة وسط أزمة أقتصادية عالمية طاحنة؟ 

فقد خرج العالم من أزمة كورونا إلى حرب أوكرانيا ثم الحرب الظالمة ضد أهالينا في غزة وأزمة السفن في البحر الأحمر وباب المندب أزمات متتالية يعيشها العالم وتؤثر على الجميع.

 

الأسبوع الماضي طرح مجلس الوزراء وثيقة
أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)، ودعي رئيس الوزراء لحوار وطني لمناقشتها.

أبرز ملامحها أنها تشمل تصورا لتطوير النمو الاقتصادي ودوره في نهضة مصر، والسياسات الاقتصادية وما تهدف إليه من دعم واستقرار للاقتصاد، ودور القطاعات الاقتصادية في قيادة النهضة، وتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وحياة ترقى لطموحات المصريين. 

وأن يكون لمصر دور رائد في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الاهتمام بالشباب، والمرأة وتفعيل قوي لمشاركة العاملين بالخارج، وتدور الوثيقة حول عدة محاور أساسية:

تحقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن. 

رفع وتيرة النمو إلى ما يتراوح بين 6% و8% في المتوسط. 

تعزيز مكانة الاقتصاد المصري عالميا ليصنف كأسرع اقتصادات العالم نموا ومن بين أكبر عشرين اقتصادا في العالم خلال عام 2030. 

التركيز على نوعية النمو الاقتصادي وليس وتيرته عبر استهداف رفع نسبة مساهمة الاستثمار والصادرات في الناتج إلى نحو 50%. 

ترسيخ دعائم نمو قائم على التنمية المكانية المتوازنة والتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية. 

التركيز على وتيرة نمو داعمة للتشغيل لتوفير ما يتراوح من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل. 

المزيد من تمكين القطاع الخاص في إطار الالتزام بتنفيذ سياسة ملكية الدولة للأصول. 

التركيز على الإصلاحات الهيكلية الداعمة للنمو الاقتصادي.

التحرك باتجاه المزيد من تحقيق الاستقرار السعري والمالي.

مواصلة جهود الانضباط المالي والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام.

تعزيز الموارد من النقد الأجنبي.

وهذا جيد جدا ولكن المطلوب أن تتحول هذه التوجهات الاقتصادية إل  قرارات تنفيذية تحول ما نريده إلى واقع ملموس، فهي أهداف مهمة لكننا نحتاج إلى خطة تنفيذية وجداول عمل بتوقيتات محددة ومعروفة لكل الجهات  المعنية.

ويا ريت لا نكتفي فقط بالحوار الوطني، ولكن يكون الحوار في كل مكان ويشارك فيه كل خبراء الاقتصاد نستمع خلاله لكل الأفكار والتوجهات لنحقق نهضة اقتصادية واقتصاد قوي يستطيع عبور الأزمات المتلاحقة والضربات المتتالية من آثار الحروب والأزمات العالمية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون

بحث وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم مع وزير الاقتصاد الماليزي رفيزي رملي، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وماليزيا.

وتناول الاجتماع الاتفاقيات المشتركة والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الخاص للأبطال الجدد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي المقام في مدينة داليان الصينية.

مقالات مشابهة

  • أكد النمو القوي للقطاع غير النفطي..وزير الاقتصاد: المملكة تواصل إنجازاتها القياسية لأهداف رؤيتها 2030
  • وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون
  • العراق والنمو المخادع : هل يرقص على أنغام النفط أم ينشد لحن التنمية؟
  • اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء و"مكتب الشورى" للارتقاء بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالدولة
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • السوداني يوجه بفتح كل مقطع أو مجسر من مشروع ساحة النسور فور اكتماله
  • الاقتصاد الإسباني يسجل نموا بنسبة 0.8% في الربع الأول لعام 2024
  • خبير اقتصادي:0.3%نسبة النمو الاقتصادي في العراق للعام الجاري
  • خبير يرجح انخفاض النمو الاقتصادي في العراق خلال عام 2024
  • مصرف الإمارات للتنمية يستعرض دور الشراكات الاستراتيجية في بناء اقتصاد تنافسي متنوع في رأس الخيمة