المسلة:
2025-02-17@08:07:40 GMT

متهمون بالابتزاز والرشى في تسجيل عقاري البياع

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

متهمون بالابتزاز والرشى في تسجيل عقاري البياع

20 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، السبت، الايقاع بثلاثة متهمين وضبطهم متلبسين بجريمة “الابتزاز والرشوة” في بغداد.

وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكومي بالهيئة، في بيان، أنَّ “فريق عملٍ من قسم التحرّي والضبط في مُديريَّة تحقيق بغداد، انتقل إلى دائرة التسجيل العقاري في البياع، وتمكَّن من ضبط مُوظَّف الحاسبة وشخصٍ آخر ليس له أيَّة صلةٍ وظيفيَّةٍ بالدائرة؛ إثر ابتزاز مراجعي الدائرة ومساومتهم وطلب مبالغ ماليَّة منهم مقابل إنجاز مُعاملاتهم”.

وأضاف المكتب إنَّ “أحد المُتَّهمين يقوم، بالاتفاق مع المُراجعين على دفع مبلغ مئة ألف دينارٍ لإنجاز المعاملة، وفي حالة عدم الدفع يقوم مُوظَّف الحاسبة باختــلاق حججٍ واهيةٍ لعدم إتمام المعامـلة، إلا بعد دفع المبلغ للشخص الآخر”، مُبيّناً أنَّه “تمَّ ضبط المُتَّهمين اللذين قاما بإنجاز العديد من المُعاملات بتلك الطريقة”.

ونوه “بضبط مُراسلاتٍ ومُستمسكاتٍ وسنداتٍ في الهاتفين الشخصيَّين الخاصَّين بالمُتَّهمين”، مبينا أن “فريق عمل المُديريَّة قام بضبط مُتَّهمٍ بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ ألفي دولارٍ أمريكيٍّ رشوةً من أحد المواطنين؛ لقاء وعده بالتعيين”.

وأشار الى أن “الفريق – الذي قام بالمراقبة والتحري – تمكَّن من ضبط المُتَّهم في أحد مطاعم العاصمة بغداد مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة”، مبينا أنَّه “تمَّ تنظيم محضري ضبطٍ أصوليَّين بالعمليَّتين، اللتين نُفِّذَتا بموجب مُذكَّرتين قضائيَّتين، وعرضهما رفقة المُتَّهمين الثلاثة والمُستمسكات المضبوطة أمام أنظار قضاة التحقيق المُختصّين الذين؛ قرَّروا توقيفهم واستكمال الإجراءات القانونيَّـة في القضيَّـتين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحل سياسي وليس عقاريّا.. ماكرون يعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفها بـالخطيرة

وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدّة انتقادات إلى اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتبط بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر، بغية استغلاله في مشاريع عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم: ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال ماكرون خلال مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أمس الخميس؛ إن: "طرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة إلى الدول العربية المجاورة، سوف يكون: خطيرا للغاية"؛ فيما أضاف: "بالنسبة لي، الحل ليس حلّا عقاريّا، بل هو حل سياسي".

وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي، قد أكّد عبر مقابلة سابقة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، انتقاده لخطة الرئيس الأمريكي بخصوص غزة، بالقول؛ "إن عملية إعمار غزة لا تعني بالضرورة عدم احترام سكانها وترحيلهم".

وتابع ماكرون: "لقد كرّرت دائما خلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية الضخمة التي تستهدف في بعض الأحيان المدنيين هي الحل الصحيح".

وأردف: "أي استجابة فعّالة لإعادة بناء غزة، لا تعني تلقائيا عدم احترام الناس أو البلدان"، مبرزا في الوقت نفسه رغبة الفلسطينيين بالبقاء في وطنهم، وكذا عدم رغبة الأردن ومصر في قبول أي مقترح يتضمن إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

إظهار أخبار متعلقة


وكانت فرنسا، على غرار معظم القوى الدولية، قد أعلنت عن رفضها التام لأي خطط لتهجير الفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية هذه الخطوة بأنها "مسألة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

من جهته، كان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أكّد، الثلاثاء الماضي، أنّ: "هناك خطة عربية مصرية فلسطينية من أجل إعادة بناء قطاع غزة، دون التطرق إلى مسألة تهجير سكانه".

كذلك، أصدرت الخارجية المصرية، مساء الثلاثاء الماضي، بيانا، أعربت فيه عن اعتزام مصر تقديم تصور لإعادة إعمار قطاع غزة، يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

وفي السياق نفسه، كشفت وكالة "رويترز" أنّ: "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنّ: "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري".

إظهار أخبار متعلقة


وأوضحت الوكالة، أن "الخطة المرتقبة سوف تكون بديلا، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السّاعي لتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية، تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم ريفييرا الشرق الأوسط".

وتابعت: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تحسم موقفها من سوريا الجديدة رسمياً: التريث كان بسبب دول عربية
  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟
  • اعتداء على الكادر الطبي في مستشفى الكندي
  • العثور على جثة شابة غربي بغداد
  • الحل سياسي وليس عقاريّا.. ماكرون يعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفها بـالخطيرة
  • الحل سياسي وليس عقاري.. ماكرون يعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفها بـالخطيرة
  • العثور على جثة شابة متوفية داخل منزلها في منطقة شهداء البياع
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • 4 شروط لاستخدام الآلة الحاسبة في الاختبارات للـ 3 متوسط و ثانوي