الركراكي : سنواجه الكونغو في توقيت صعب لكننا سنواجه جميع الإكراهات ودون ذرائع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
زنقة 20. سان بيدرو
سيكون المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الذي سيواجه نظيره الكونغو الديمقراطية غدا الأحد (الثالثة زوالا بتوقيت غرينتش +1) على ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا 2023، على موعد مع تحديين رئيسيين: الحرارة المفرطة وخصم متعطش للفوز.
وبعد الأداء الجيد للفريق الوطني أمام تنزانيا، والذي توج بفوز مقنع بثلاثية نظيفة، سيكون رجال وليد الركراكي مطالبين أمام تحدي ضمان التأهل لدور ثمن النهائي من خلال مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية المطالب بتحقيق نتيجة إيجابية بعد تعادله ضد زامبيا (1-1).
لا شك في أن الفوز بمباراتهم الافتتاحية كان مهما للغاية، ولكن سيتعين على زملاء أشرف حكيمي بذل المزيد من الجهود لمواصلة السير على سكة الانتصارات، علما أن برمجة موعد هذه المباراة على الساعة الثانية ظهرا (بالتوقيت المحلي) يشكل تحديا كبيرا ليس للاعبين المغاربة فحسب، بل لجميع المنتخبات المشاركة.
وفي هذا الصدد، كان الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد صرح قائلا: “لا أعرف كيف سنلعب هذه المباراة على الساعة الثانية بعد الزوال، ولكن سيتعين علينا التأقلم لمواجهة جميع الإكراهات”.
وبدوره، كان المهاجم السنغالي، ساديو ماني، قد أعرب عن استيائه من برمجة بعض مباريات كأس أمم إفريقيا في هذا التوقيت، قائلا: “من المحزن إجراء مباراة على الساعة الثانية زوالا. إنه أمر لا يصب في مصلحة كرة القدم”.
وإذا كان منتخب الكونغو الديمقراطية لا يزال يتحسر على ضياع فرصة الفوز بعد اكتفائه بالتعادل في الجولة الأولى أمام زامبيا، رغم سيطرته على جل أطوار المباراة، فإن الهزيمة أمام أسود الأطلس ستكون أكثر مرارة، لا محالة.
ولا شك أن كتيبة “الفهود” لم تنس بعد إقصاءها في تصفيات كأس العالم قطر 2022 أمام المغرب (التعادل في كينشاسا 1-1، فوز المغرب بالدار البيضاء 4-1)، ولذلك ستخوض هذه المباراة بهدف الثأر وتصحيح المسار قبل فوات الأوان.
وقال مدرب الفهود، سيباستيان ديسابر، في المؤتمر الصحفي عقب الظهور الأول في كأس أمم إفريقيا 2023: “يؤسفني أن مهاجمي منتخبنا لم يتمكنوا من تسجيل أكثر من هدف، في ظل كل الفرص التي أتيحت لنا، مضيفا “تحلينا بالشجاعة وروح المغامرة، ولعبنا بشكل جيد، لكن نأسف على كل الفرص الضائعة”.
وأضاف قائلا “سنتعافى بشكل جيد وسنتحلى بالشجاعة مجددا. لم تكن مباراة نهائية. سنخوض مباراتين أخريين نطمح للفوز بهما. آمل أن يتحلى مهاجمونا بفعالية أكبر”.
أما بالنسبة لأسود الأطلس، فالهدف سيتمثل في الاستمرار بنفس الزخم من أجل مواصلة تعزيز الثقة وخوض المباراة الأخيرة أمام زامبيا دون ضغوط.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني واجه نظيره الكونغو الديمقراطية في 16 مناسبة، فاز خلالها المغاربة بـ 5 مباريات وانهزموا في ثلاث، فيما انتهت 8 مباريات بالتعادل.
وإذا كان أسود الأطلس غالبا ما يواجهون صعوبة في التغلب على الفهود في المرحلة النهائية من كأس أمم إفريقيا (انتصار، 3 تعادلات، وهزيمة)، فإن المناسبة الوحيدة التي فاز فيها المغاربة كانت في سنة 1976 بإثيوبيا، وهو العام الذي توج فيه المنتخب الوطني بلقبه القاري الوحيد، حيث تفوق أسود الأطلس آنذاك على الكونغو الديمقراطية (1-0) بفضل هدف عبد العالي الزهراوي.
يشار إلى أن المنتخب المغربي يتصدر، عقب إجراء مباريات الجولة الأولى من المجموعة السادسة، الترتيب برصيد 3 نقاط، متقدما على كل من الكونغو الديمقراطية وزامبيا (نقطة واحدة لكل منهما)، في حين تحتل تنزانيا المركز الأخير بدون نقاط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة کأس أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يخسر أولى مبارياته في خليجي 26
الثورة نت /..
تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خسارة أمام نظيره العراقي، حامل اللقب، بهدف نظيف في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 26)، التي تستضيفها الكويت حتى الثالث من يناير المقبل. أقيمت المباراة على ملعب جابر الأحمد الدولي وشهدت إثارة وندية بين المنتخبين.
بدأ اللقاء بوتيرة عالية حيث حاول المنتخب العراقي تسجيل هدف مبكر، إلا أن الحارس محمد أمان تصدى لمحاولات خطيرة أبرزها تسديدة بايش في الدقيقة الثالثة، ومع مرور نصف ساعة، سيطر المنتخب العراقي على مجريات اللعب، بينما اعتمد منتخبنا على الهجمات المرتدة، قبل ذلك وكاد عمر الداحي أن يفتتح التسجيل لكنه أهدر فرصة ذهبية في الدقيقة 26.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي رغم محاولات المنتخب العراقي المتكررة، وتألق حارس منتخبنا في التصدي لهجمات خطيرة.
وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب العراقي ضغطه ونجح في الدقيقة 64 بتسجيل هدف المباراة الوحيد برأسية متقنة من نجم المنتخب العراقي أيمن حسين.
رد مدرب منتخبنا بإجراء تغييرات لتحسين الأداء، حيث دفع بعجاج بدلاً من الداحي. وساهم البديل في قيادة هجمة مرتدة خطيرة بالدقيقة 68، مرر خلالها الكرة إلى ناصر محمود، لكن الأخير أهدر الفرصة بوضع الكرة في الشباك الخارجية.
استمر المنتخب العراقي في السيطرة بحثًا عن تعزيز النتيجة، بينما استبسل منتخبنا في الدفاع مع بعض المحاولات المرتدة غير المؤثرة، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب العراقي بهدف وحيد.
ومن المقرر أن يواجه منتخبنا الوطني نظيره السعودي يوم الأربعاء في الجولة الثانية، بينما يلتقي المنتخب العراقي بنظيره البحريني في إطار المجموعة ذاتها.