وزير السياحة: تحقيق المملكة تعافيًا بـ156% في السياح الوافدين نتاجٌ للخطوات الحثيثة للقيادة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ثمن وزير السياحة أحمد الخطيب، تحقيق المملكة معدل تعاف بنسبة 156% في أعداد السياح الوافدين خلال عام 2023م.
وأضاف الوزير، عبر منصة «إكس»، أن هذا الإنجاز يعكس نتائج الخطوات الحثيثة التي وجهتنا بها القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي أسفرت عن تجاوز السعودية للمعدل العالمي في أعداد السياح الوافدين، لتساهم بلادنا بكل فخر في قيادة تعافي السياحة العالمية وعودتها لمستويات ما قبل الجائحة.
كان تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية، أكد أن المملكة حققت تعافيا في اعداد السياح الوافدين خلال العام 2023 مقارنةً بالعام 2019، حيث كان المعدل العالمي للتعافي عام 2023 عند 88% من مستويات ما قبل الوباء، مع ما يقدر بنحو 1.3 مليار وافد دولي، فيما بلغت عائدات السياحة الدولية 1.3 تريليون دولار، لتقترب بنسبة 93% من 1.5 تريليون دولار حققتها في 2019.
يعكس هذا الإنجاز نتائج الخطوات الحثيثة التي وجهتنا بها القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي أسفرت عن تجاوز السعودية للمعدل العالمي في أعداد السياح الوافدين، لتساهم بلادنا بكل فخر في قيادة تعافي السياحة العالمية وعودتها لمستويات ما قبل الجائحة. https://t.co/LdAvnDCOYL
— Ahmed Al Khateeb أحمد الخطيب (@AhmedAlKhateeb) January 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة السیاح الوافدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء الثلاثاء، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وكانت إيران الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
والاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا)
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".