قبلان: لردّ الصاع صاعين وقطع شرايين وجود العدوّ في البرّ والبحر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، ان "ما يجري الآن حرب تطال صميم المنطقة وصميم مصالح لبنان، وشهداء فيلق القدس شهداء سيادة لبنان وسوريا وفلسطين وباقي المنطقة، والحرب الآن لها ما بعدها، والصهيوني بمأزق لا سابق له سوى أنّ شراكته العسكرية مع واشنطن والأطلسي وباقي وكلاء المنطقة تساعده على محاولة إنعاش نفسه، والمطلوب ردّ الصاع صاعين وقطع شرايين وجوده في البرّ والبحر وكل ما يتعلّق بصميم كيانه الإرهابي، وما يقوم به أبطال فيلق القدس ولبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا يصبّ بعمق مصالح المنطقة بما في ذلك صميم مصالح لبنان وفلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في الضغوط السعودية على المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وذلك في إطار مساعي المملكة لدفع عملية السلام في اليمن قدماً.
اقرأ أيضاً بإيعاز إماراتي.. عيدروس الزبيدي ينقلب مجددا على السعودية 25 نوفمبر، 2024 حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة 25 نوفمبر، 2024
تهديدات سعودية مباشرة:
التهديد بالعقوبات: نقل السفير السعودي لدى اليمن تهديدات مباشرة إلى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، بوضعه وقيادات أخرى على قائمة العقوبات الدولية، وذلك في حال استمراره في عرقلة جهود السلام.
قطع الرواتب: أبلغ أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية، فصائل الانتقالي بوقف صرف رواتبها، وذلك في إطار خطة سعودية لدمج هذه الفصائل ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية.
أسباب التصعيد السعودي:
عرقلة جهود السلام: يسعى المجلس الانتقالي بشكل متكرر إلى عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
التحركات الانفصالية: يخشى التحالف العربي بقيادة السعودية من أن تسعى بعض القوى في الجنوب إلى الانفصال عن الشمال، مما يزيد من تعقيد الأزمة اليمنية.
صراع النفوذ الإقليمي: تتنافس السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، مما يؤدي إلى تباينات في الرؤى حول مستقبل البلاد.
ردود أفعال دولية:
دعم سعودي: تلقت السعودية تأييداً دولياً، ولا سيما من الدول الأوروبية، لجهودها في دفع عملية السلام في اليمن.
ضغوط على الزبيدي: مارست الدول الغربية ضغوطاً على عيدروس الزبيدي لحثه على التعاون مع الحكومة اليمنية والالتزام باتفاق الرياض.
تداعيات التصعيد:
تدهور الأوضاع الإنسانية: يؤدي التصعيد السياسي والعسكري في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتشريد المزيد من المدنيين.
عرقلة جهود الإعمار: يعيق التصعيد جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، ويؤخر عملية الانتقال السياسي.
تعميق الانقسامات: يساهم التصعيد في تعميق الانقسامات السياسية والمجتمعية في اليمن، ويصعب من جهود تحقيق المصالحة الوطنية.