البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات الغطاس: الأعياد فرصة للتعبير عن المحبة والترابط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأعياد فرصة للتعبير عن المحبة والترابط، فالعيد يأتي لتجديد وتأصيل المحبة التي تجمعنا، والالتقاء في الأعياد أيضا دليل على السلام وهو النعمة الكبرى التي نحرص عليها جميعا كمصريين.
جاء ذلك خلال تهنئة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد، وذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقيم صباح اليوم ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.
واضاف: “فمصر تعيش محبة وطنية تربطنا جميعا كانت دافعنا لنتخطى كافة الأزمات التي مررنا بها، فكانت فرصه أن نجتمع ونتكاتف لنواجهها فعين الله على مصر سيحفظها ويجعل الخير والسلام باقيا فيها في ظل قيادة حكيمة تدير البلاد”.
كما أعرب البابا تواضروس عن سعادته باحتفاله بعيد الغطاس وسط هذا الجمع الطيب من قيادات الإسكندرية والذي تلى احتفال عيد الميلاد المجيد والذي تشرفنا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وكان احتفال مميز يملؤه المحبة.
وفي كلمته، قدم المحافظ التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني وجميع الإخوة الأقباط بمناسبة احتفالات عيد الغطاس، معربا عن اعتزازه وأهل الإسكندرية جميعا بتشريفه لنا كرمز للمحبة والسلام، على أرض مدينة المحبة والسلام التي احتضنت على مر العصور الكثير من الثقافات والديانات السماوية، وبنيت على أرضها العديد من الحضارات الإنسانية.
وأوضح الشريف، أن هذه الأيام السعيدة تطل علينا بنسمات الأعياد على أرض مصر الحبيبة التي نرجو جميعا من الله أن تشمل مصر بمزيد من المحبة والسلام، وأعرب عن سعادته بمشاركته الاحتفالات والتي تدعونا جميعا كل عام لمزيد من المحبة والترابط، وتذكرنا أن كافة الأزمات التي عشناها سويا استطعنا أن نتخطاها بترابطنا وإخلاصنا لبلادنا.
جاء ذلك بحضور، اللواء أ ح هشام حسني قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء سالم مهنا مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، وقيادات الكنيسة والأزهر الشريف، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني الإسكندرية البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبد الفتاح السيسي البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
خلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس. كما أشارت إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
عبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، موضحة أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.
وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا. واستعرض قداسته نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم ٢٥ عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين. كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
واختتم قداسته كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.
ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح. وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى. كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.