وزارة الاتصالات تشارك بفعالية في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جلسة نقاشية رفيعة المستوى ضمن مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وذلك تحت عنوان: "تعزيز الذكاء الاصطناعي القابل للتنفيذ والبيانات الضخمة والتكنولوجيا المتقدمة".
وعقدت الجلسة بالتعاون مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بحضور مجموعة من المتحدثين من المدراء التنفيذين لكبار شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشركات السحابية وخبراء في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وجرى خلال الجلسة مناقشة مدى إمكانية استفادة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من البيانات الضخمة لتحفيز الابتكار، كما تم التطرق إلى العوامل الحيوية المساعدة على جمع البيانات، وتأمين الأدوات اللازمة للوصول إليها.
وطرح المتحدثون أفكارا جديدة حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الدولية، والحرص على تبني الذكاء الاصطناعي وأهمية حوكمة البيانات والاستعانة بها كركيزة أساسية.. كما دار جانب من الحوار حول كيفية تسخير التكنولوجيا لتعزيز التعاون وخلق الفرص الاستثمارية مستقبلا.
وخلال منتدى دافوس تم تسليط الضوء على استعدادات دولة قطر لاستضافة قمة الويب المقرر عقدها في اخر شهر فبراير المقبل.
وتحدث سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي شارك في منتدى دافوس ضمن وفد دولة قطر، عن جهود الوزارة ضمن استراتيجية التنمية الوطنية والمتمثلة في قرب إطلاق الأجندة الرقمية الرامية إلى تطوير الخدمات الحكومية وتعزيز قدرات الابتكار وتحسين بيئة الاعمال الرقمية، وتحسين تبادل البيانات بين الجهات الحكومية، وتقديم أفضل الممارسات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي للقطاع الحكومي والأعمال.
وقال إنه في إطار السعي لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تركز على تسخير التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي، تلتزم وزارة الاتصالات بالابتكار الرقمي في مجالات البنية التحتية والخدمات الحكومية ودعم الشركات الرقمية الناشئة في سبيل تعزيز دورها في دائرة الاقتصاد الوطني.
وأكد سعادته على أهمية القطاع التكنولوجي في عملية تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية كقطاع داعم من خلال تدريب الكوادر وتهيئة الظروف المناسبة للشركات الرقمية الناشئة ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية في الدولة باستخدام التكنولوجيات المتقدمة.
وأشار سعادته إلى أهمية مشاركة الوزارة في المنتدى الاقتصادي العالمي والعمل مع الخبراء العالمين المشاركين في المنتدى.
وقال إن دولة قطر تتميز بمكانة تؤهلها لأن تكون فاعلة في اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، حيث تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تهيئة بيئة استثمارية مواتية للأعمال وتنويع الاقتصاد الرقمي، وقد أتاحت المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس إمكانية تبادل الآراء ومناقشة الأفكار الجديدة التي تسهم في تعزيز التجارب وتمهد الطريق لرؤى مستقبلية تحسن من تبادل البيانات وتعزيز القدرات الرقمية.
وشملت مشاركة وفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مبادرات المنتدى الاقتصادي العالمي ثلاث مجموعات عمل، الأولى هي تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي لتوحيد قادة الصناعة والحكومات والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني حيث يركز هذا التحالف على إيجاد حلول مرنة لمواجهة التحديات الناشئة لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية.
أما المجموعة الثانية تتمثل في مبادرة تعريف وبناء "الميتافيرس"، والتي تسعى لتحديد معايير التحول الاقتصادي الشامل والآمن، بينما تمثلت المجموعة الثالثة في مبادرة قرية التعاون العالمية، والتي تهدف إلى إحداث تأثيرات ملموسة في عملية التعاون الافتراضي، وتحفيز الجهود الفردية والجماعية لمواجهة التحديات العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
إقرأ أيضاً:
الرهوي يُشارك في فعالية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بذكرى الشهيد
الوحدة نيوز/ نظمّت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية وقف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء اليمن وغزة ولبنان.
وفي الفعالية أشار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي إلى أن الشهداء الذي يُحتفي بهم، في مقام عال ورفيع في جنات النعيم إزاء ما بذلوه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم والآمن والمستقل.
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
وقال “سلام على الشهداء الذين ارتقت أرواحهم وهم في ميادين المواجهة مع المعتدي الغازي وإنا على عهدهم باقون وعلى طريقهم سائرون”.
وأضاف “اليوم يتحدث الجميع عن اليمن وأصبح يُعرف أين يقع بعد أن ظل لقرون طويلة مجهول الموقع لدى العامة من البشر وذلك بفضل الله أولًا ثم بفضل تضحيات الشهداء والقيادة الحرة والشجاعة والحكيمة “.. لافتًا إلى أن الشهادة منحة إلهية عظيمة وخلود أبدي في الجنة يمن الله بها على من يشاء من عباده.
وبين الرهوي أن حال الشعب اليمني اليوم أفضل ألف مرة مما كان عليه في 2015م، حيث أضحى هذا البلد الصابر والقائد الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي محل احترام الجميع .. مضيفًا “هذه هبة عظيمة من الله ينبغي أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن”.
وأفاد بأن أمريكا كانت تُرعب المنطقة والعالم أجمع، واليوم يُحسب لليمن ألف حساب خاصة بعد العدوان الأمريكي، البريطاني، سيما بعد موقفه المناصر والمساند لغزة ولبنان، من خلال استهداف أمريكا المتكرر لذات المواقع والأماكن التي تم استهدافها طيلة السنوات الماضية من قبل تحالف العدوان والحصار السعودي، الإماراتي”.
وتابع “سنمضي لتحقيق النصر تلو النصر مع الحفاظ على موقفنا الثابت إلى جانب الأشقاء بغزة ودعم ثباتهم ضد الصهيوني المتغطرس وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في دعمه ومساندته في إطار محور المقاومة”.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ما يعانيه حزب الله في لبنان من قبل البعض ممن يسيرون في الفلك الصهيوني الغربي والمطبعين العرب وممن وقعّوا مع الصهيوني في عام 1982م.
بدوره أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لما لها من دلالات عميقة في حياة اليمنيين لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني.
وتطرق إلى تزامن ذكرى الشهيد للعام 1446هـ مع ما تمر به الأمة الإسلامية من أحداث على مستوى الصراع مع طواغيت الأرض وأعداء الإنسانية “أمريكا، وبريطانيا وإسرائيل”، وفي الوقت ذاته تخليداً لبطولات الشهداء وترسيخاً لثقافة التضحية والفداء.
واعتبر الوزير المهدي، ذكرى سنوية الشهيد فرصة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء .. وقال “يجب أن نستشعر قيمة معنى الشهادة وندرك ما كان عليه الشهداء من إيمان بالله، فقد بادروا وباعوا أنفسهم من الله تعالى، وثبتوا وصبروا وصدقوا قولاً وفعلاً”.
وأضاف :”ما قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من هدي قرآني كان فيه إحياء للروحية الإيمانية والثقافة الجهادية، ترسّخت هذه الروحية مع قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الاتصالات المهندس حسن المكني، ووكيلا الشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والفنية المهندس طه زبارة، والمدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، عدّت كلمة العلماء التي ألقاها الدكتور أحمد الشامي، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتزود منها بالصبر والثبات والصمود في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
وأشار إلى أن من يُقتل في سبيل الله وقضايا الشعوب في أي بلد يعد من المسائل المصيرية، لافتًا إلى أن الشهادة لها مكانة عظيمة عند الله لا ينالها إلا من اختاره الله.
في حين أشارت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها أحمد حميد الدين إلى أن تضحيات الشهداء وبطولاتهم أتت لينعم الوطن بالأمن والأمان والاستقرار.
وتطرق إلى ما سطره الشهداء من بطولات يستلهم الجميع منها قيم الصبر والصمود والثبات لمواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني .. مؤكداً على المضي على نهج الشهداء ومواصلة السير على خطاهم للدفاع عن الوطن ومكاسبه ومقدراته.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام الهيئة العامة للبريد عمار وهان، والرئيس التنفيذي بشركة الاتصالات الدولية “تيليمن” الدكتور علي ناجي نصاري، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، ورؤساء القطاعات المالي بالمؤسسة محمد السريحي، والتجاري المهندس علي الوادعي والفني المهندس محمد الحمزي، قصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد عبرت عن المناسبة، وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله.