عندما تصل إلى محافظة البحر الأحمر، سواء من الشمال أو الجنوب، يفوح الجمال الطبيعي لتلك المنطقة من كل زاوية. البحر الأحمر يبرز بجماله الفريد الذي منحه الله لمصر، مع أمواجه الهادئة ولونه الأزرق الذي يشع بالبهجة والسرور. ومع ذلك، يحمل عمقه عالمًا آخر من الهيبة والسكون والجمال الحقيقي الذي يكمن في أعماقه.

تضم السواحل البحرية للبحر الأحمر أكثر من 60 موقعًا للغوص، بدءًا من المواقع القريبة من الساحل إلى المواقع البعيدة، ومن المواقع القريبة من الجزر إلى تلك البعيدة. وعادةً ما تكون المناطق القريبة من الجزر أفضل من حيث الشعاب المرجانية والحياة البحرية.

توجد مناطق غوص مختلفة جنوب البحر الأحمر، تعرف بمواقع المحترفين، حيث يمكن الوصول إليها فقط من قبل الأشخاص ذوي الخبرة في الغوص بسبب خطورتها وعمقها. يشمل ذلك شعاب مرجانية وكهوفًا، بالإضافة إلى وجود كائنات بحرية مثل القروش.

من بين هذه المناطق، تبرز مواقع غوص مثل الأخوين بين جزيرتي الأخ الكبير والصغير، وكذلك الفنستون وسان جون، التي تُعتبر من بين أخطر وأكثر مناطق الغوص تحديًا. يُطلق على تلك المناطق اسم "بيت القرش" بسبب تواجد القروش بكثرة فيها، خاصةً بالقرب من مرسى علم.

وفي تصريح عصام الشربينى، الذي ينظم رحلات الغوص في جنوب البحر الأحمر، يؤكد على جاذبية مناطق الفنستون والأخوين وسان جون لعشاق الغوص، خاصةً الغواصين الأوروبيين. يشير إلى أن تلك المناطق رُصِدت من قبل السلطات البيئية لتواجد أكثر من 14 نوعًا مختلفًا من القروش.

في الختام، يُشير الشربينى إلى أن الغوص في تلك المناطق يتطلب خبرة كبيرة ووجود مرافق ذوي كفاءة. تتمتع هذه المناطق بشعاب مرجانية هائلة وكهوف تخلق متاهات ساحرة، مما يجعل تجربة الغوص فيها مثيرة وفريدة، حيث يصل عمق الشعاب في بعضها إلى 65 مترًا عند بعد 10 كيلومترات عن الشاطئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحياة البحرية الشعاب المرجانية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«إيجيبتوس».. صرح جديد في سماء السياحة العلاجية بالبحر الأحمر

افتتحت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من المشروع السياحي "إيجيبتوس"، بحضور اللواء مهندس أركان حرب/ مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة وضيوف الشرف.

يمثل مشروع "إيجيبتوس" رؤية متطورة للسياحة، تجمع بين الاستجمام والعلاج الطبيعي. ويتألف المشروع من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: افتتاح النادي الصحي ومعرض المنتجات الطبيعية لشركة "إيجيبتوس"، الذي يضم زيوت علاجية وتجميلية، زيوت عطرية، مستحضرات تجميل، أعشاب طبيعية، وبهارات فريدة.

المرحلة الثانية: إنشاء فندق فاخر يضم 40 غرفة.

المرحلة الثالثة: إضافة فندق آخر يضم 60 غرفة، ليعزز المشروع طاقته الاستيعابية ويلبي تطلعات السياح.

يعد النادي الصحي إضافة استثنائية في مجال السياحة العلاجية، حيث يقدم خدمات متنوعة ويساهم في علاج الصدفية والجيوب الأنفية، إضافة إلى التخلص من الطاقة السلبية.

غرف مساج منفردة مخصصة للسيدات والعلاج الطبيعي، يديرها فريق متعدد الجنسيات يضم 65 موظفًا محترفًا.

يحتوي المشروع أيضًا على قاعات محاضرات مجهزة لاستضافة الفعاليات وشرح المنتجات بلغات متعددة، مما يعكس رؤية شاملة لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الثقافات.

وقد أكد اللواء مختار عبد اللطيف في كلمته خلال الحفل، أن "إيجيبتوس" يمثل نموذجًا للتكامل بين الفخامة والخدمات العلاجية، معربًا عن تطلعه إلى اكتمال مراحل المشروع التي ستساهم في ترسيخ مكانة البحر الأحمر كوجهة متميزة للسياحة العالمية.

هذا الحدث البارز يعكس التزام الدولة بدعم المشروعات المبتكرة التي تفتح آفاقًا جديدة للسياحة، بما يعزز من تنافسية مصر على خارطة السياحة الدولية.

ط

مقالات مشابهة

  • أمير المصري عن تكريم منى زكي: تستاهل الدعم والنجاح
  • خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاً
  • «إيجيبتوس».. صرح جديد في سماء السياحة العلاجية بالبحر الأحمر
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • التمسوا الصفاء وحلاوة الإيمان في رحاب الطبيعة البكر!
  • مناقشة سير عمل الشركات الملاحية العاملة في موانئ البحر الأحمر
  • استعدادًا للكريسماس.. مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان آلاف السائحين
  • بعد البحر الأحمر.. فيلم شرق 12 في مهرجان روتردام السينمائي الدولي 2025
  • عاجل.. حدث في البحر الأحمر قرب اليمن
  • معهد واشنطن : وقف إطلاق النار بغزة يمهد الطريق لحل ازمة البحر الأحمر