خبير يكشف دور التعليم الفني في تحقيق التنمية الاقتصادية وتقليل البطالة الوطنية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن مجالات التعليم الفني تشهد تحولات مهمة لضمان تحسين جودة التعليم ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث تركز هذه الجهود على تطوير المناهج وإعادة هيكلة النظام التعليمي لبناء جيل قوي ومتكامل.
تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية.. آخر موعد لتقديم الطلاب بالترم الثاني كل ما تريد معرفته حول الملتقى التوظيفي لـ جامعة عين شمس 2024 إعادة تصميم المناهج
وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن التطوير في مجال التعليم الفني يستهدف إعادة تصميم المناهج، لتتماشى مع المعايير الدولية والعالمية، ويهدف ذلك إلى تحفيز التفكير الإبداعي وتطوير المهارات العملية اللازمة في سوق العمل.
نقل التركيز من التلقين إلى التحفيز للتعلموأشار الخبير التربوي، إلى أن الدولة المصرية تتبنى أسلوباً جديداً في نقل فكر الطلاب من مجرد مستقبلين للمعلومات إلى مشاركين فاعلين في تحقيق التحصيل العلمي، ويتطلب ذلك تحفيز التعلم النشط وتنمية قدرات الطلاب في التفكير النقدي وحل المشكلات.
بناء شخصية مصرية قوية علمياً وتعليمياًوأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الدولة تهدف إلى بناء شخصية مصرية قوية علمياً وتعليمياً، لتمكين الطلاب من فهم كل ما هو جديد وتأثيرهم الإيجابي على مجتمعهم وتحفيزهم لتطوير مهارات القيادة والابتكار.
التحول نحو التعلم الشاملوصرح الدكتور رضا مسعد، بأن التحولات الحديثة تشمل التحول نحو نظام تعليمي يشمل التعلم الشامل، حيث يتم دمج المهارات الفنية مع المهارات الأكاديمية لتأهيل الطلاب بشكل شامل لمواجهة التحديات المتزايدة في سوق العمل، ولا يقتصر التطوير على المناهج فقط، بل يتعداه ليشمل تحسين البنية التحتية التكنولوجية وتوفير المعدات والمعامل والمباني اللازمة لتعزيز تجربة التعلم.
تطوير البنية التحتيةونوه الخبير التربوي، بأنه مع التركيز المتزايد على التحولات التعليمية، يتطلع التعليم الفني إلى مستقبل مشرق حيث يمكن للطلاب الازدهار والتألق في مختلف ميادين الحياة العلمية والمهنية، وتحمل هذه التحولات والتطورات وعوداً كبيرة لبناء جيل قوي ومبدع.
جهود تطوير التعليم الفنيولفت رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير التعليم الفني بكل مستوياته، وذلك لما للتعليم الفني من أهمية في إعداد القوى العاملة الماهرة التي يحتاجها سوق العمل، وتتمثل هذه الجهود في الآتي:
تطوير المناهج التعليمية، حيث يتم إعادة تصميم المناهج التعليمية وفقًا للمعايير الدولية والعالمية، وذلك لضمان تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التطورات العالمية.
تحسين جودة التعليم، حيث يتم تدريب المعلمين على أحدث الأساليب التعليمية، وتوفير البنية التحتية اللازمة، وذلك لتحسين جودة التعليم الفني.
توسيع فرص العمل، حيث يتم التعاون بين مؤسسات التعليم الفني وأصحاب الأعمال، وذلك لتوفير فرص عمل للخريجين.
أهمية التعليم الفنيوأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن للتعليم الفني أهمية كبيرة في إعداد القوى العاملة الماهرة التي يحتاجها سوق العمل، حيث يساهم في:
تلبية احتياجات سوق العمل، حيث يوفر التعليم الفني المهارات والمعارف اللازمة للطلاب للعمل في مختلف المجالات.
خفض معدلات البطالة، حيث يساعد التعليم الفني على تأهيل الشباب للعمل، وبالتالي خفض معدلات البطالة.
تحقيق التنمية الاقتصادية، حيث يسهم التعليم الفني في تنمية الاقتصاد من خلال زيادة الإنتاج وتحسين الجودة.
الطالب في التعليم الفنيوقال الخبير التربوي، إن الطالب في التعليم الفني ينتقل من مجرد شخص يتلقى المعلومة إلى شخص يتعلم ويشارك في التحصيل، وذلك من خلال تطبيق الأساليب التعليمية الحديثة التي تعتمد على التعلم النشط والمشاركة، والتي تركز على تنمية مهارات التفكير الناقد والحل المشكلات.
مستقبل التعليم الفنيويتوقع رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن يشهد التعليم الفني في المستقبل تطورًا كبيرًا، وذلك من خلال:
الاعتماد على التكنولوجيا:
حيث يتم استخدام التكنولوجيا بشكل متزايد في التعليم الفني، وذلك لتوفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وتفاعلية.
التركيز على المهارات العملية:
حيث يتم التركيز على المهارات العملية في التعليم الفني، وذلك لإعداد الطلاب للعمل في سوق العمل.
التعاون بين التعليم الفني والصناعة:
حيث يتم التعاون بين مؤسسات التعليم الفني وأصحاب الأعمال، وذلك لضمان تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الفني تحسين جودة التعليم تطوير المناهج فی التعلیم الفنی سوق العمل حیث یتم
إقرأ أيضاً:
وزيرا التربية والتعليم والعمل ونائب المحافظ يتفقدون عدد من مدارس قفط لمتابعة انتظام سير العام الدراسي وتطوير التعليم الفني بـ "قنا"
قام السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، بتفقد عدد من مدارس المحافظة.
رافقهما خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وهاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
استهل الوزيران، ونائب محافظ قنا، جولتهما بمدرسة "قفط الثانوية الصناعية بنات" التابعة لإدارة قفط التعليمية، حيث تفقدوا عددًا من الأقسام، من بينها قسم "الزخرفة والإعلان"، وقسم "التريكو"، كما أجريا حوارًا أبويًا مع بعض الطالبات حول أساليب التدريب واكتساب المهارات المناسبة في مجال التريكو، والتعرف على تفاصيل التدريب الذي يتم تلقيه داخل المدرسة.
وخلال تفقد قسم "الملابس الجاهزة"، شاهد الوزيران ونائب محافظ قنا، نماذج من مشروعات الملابس التي تنفذها الطالبات. وقد حرص السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على تحفيز الطالبات وتشجيعهن على مواصلة رحلتهن في مجال التعليم الفني، والاستفادة القصوى من الإمكانيات الكبيرة التي توفرها المدرسة لصقل مهاراتهن، وتأهيلهن لسوق العمل والمساهمة في التنمية المستدامة لهن.
عقب ذلك، قام الوزيران، ونائب محافظ قنا، بتفقد مدرسة "قفط الثانوية الصناعية بنين" التابعة لإدارة قفط التعليمية، حيث حرصا على تفقد قسم "شبكات المياه والأعمال الصحية" بالمدرسة، ووجه الوزيران بتدريب طلاب المدرسة بمركز قفط للتدريب المهني لتعزيز مهاراتهم الفنية، ومنحهم خبرات عملية تؤهلهم لدخول سوق العمل مباشرة بعد التخرج، وإعداد كوادر مهنية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي ختام جولتهما بالمدرسة، قام الوزيران، ونائب محافظ قنا بتفقد ملعب المدرسة، وتابعوا الأنشطة الرياضية التي يمارسها الطلاب.
كما شهدت الزيارة تفقد مدرسة "البراهمة الابتدائية المشتركة" بإدارة قفط التعليمية، وتففد عددًا من فصول المدرسة، ومتابعة طرق شرح المعلمين للدروس، ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب، كما اطلع وزير التربية والتعليم على كراسات الحصة والواجبات المدرسية.