حماس: تصريحات بايدن مرفوضة والفلسطينيون لا ينتظرون منه خيرا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حماس: مواقف بايدن بشأن قيام دولة فلسطينية مجرد "وهم"
عبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن إمكانية قيام دولة فلسطينية، واصفة إياها بالوهم ولا تنطلي على الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : بايدن: نتنياهو لا يعارض حل الدولتين وهناك أنماط متعددة تم طرحها
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على منصة "تيليغرام": "بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية وأنماطها، لا ينطلي على شعبنا.
وأضافت: ان هؤلاء يظنون أنفسهم أولياء أمور الشعب الفلسطيني، يريدون أن يختاروا له نمط الدولة التي تناسبهم. بعد عشرات آلاف الشهداء والجرحى في قطاع غزة والضفة الغربية، فإن الشعب الفلسطيني سينتزع دولته التي سيعيش فيها حرا كريما كما يليق بتضحياته".
وتابعت الحركة: "تذكروا أن الحديث الأمريكي قبل مئة يوم، كان عن غزة ما بعد حماس، وصار اليوم عن تل أبيب ما بعد نتنياهو".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
قال الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي دخلت في حالة فوضى منذ فترة، مشيرًا إلى أن هذه الفوضى تزداد بمرور الوقت، وبخاصة أن الفوضى في مطلع الحرب ليس مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى الحالية.
تحرك جديد لجامعة الدول العربية تجاه إسرائيل بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليا في القطاع تعادل 25% فقط من الكمية قبل العدوانوشدد خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، على أن الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يعاني أزمة وكان يصعب عليه أن يرفع توصية ويتخذ القرار بشن الحرب على لبنان.
وأضاف، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض للضرب بشكل يومي من لبنان، حيث لم تعتَد على عدم اتخاذ قرار الحرب، مشددًا على أن الاحتلال هو الذي وضع خطوط صفقة تبادل الأسرى وهو الذي رفضها لأول مرة.
ولفت، إلى أن حملة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، موضحًا أن المفاوضات الجارية غريبة، مفسرا ذلك بأن الاحتلال يرغب في الحصول على أسراه، في صفقة تبادل، كما أن المعارضة الإسرائيلية تعيش أزمة لا يقل حجمها عما تعيشه حكومة نتنياهو.