صدى البلد:
2025-02-22@12:54:19 GMT

نهى زكريا تكتب: ألمانيا والإبادة الكيوت

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

كنت أظن مع الوضع فى الاعتبار إن بعض الظن إثم ، أن من ظُلم لا يمكن أن يَظلم، ولكن الكيان الصهيوني أثبت عكس ذلك، فهو كيان صرخ كتيراً مما حدث له من حرق فى "الهولوكوست" إلا إنه أكد مقولة "هتلر"  فى الكتاب الذى يحمل اسمه «لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم ولكني تركت بعضًا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم» .


و ما يدور الآن على أرض غزه ليست مجرد حرب عادية و لكن جزءً كبيراً منه مصالح شخصية و الآخر تسديد ديون و الثالث تعاطف مع غزة.

والمصالح الشخصية تبدأ من إسرائيل نفسها ورئيس وزرائها الفاسد و الانتصار فى حرب غزة هو الأمل الوحيد الذى سيحافظ له على كرسى مجلس الوزراء لمدة أخرى .

و الثاني هو بايدن الرئيس الأمريكي الذى يؤكد إعلامه أن الكيل قد فاض بسبب تصرفات "نتنياهو" ولكن ما باليد حيله فمدة أخرى داخل البيت الأبيض تستحق هذا العناء مع طفلة أميركا المدللة "إسرائيل"،  لأن رضا اليهود عن بايدين يعطيه فرصة أكبر للبقاء في البيت الأبيض.

وكانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل فى مارس 1949، كما كان مؤسس إسرائيل "ديفيد بن غوريون" يحمل الجنسية العثمانية ويتحدث اللغة التركية، حيث درس القانون في إسطنبول ومن هنا كانت العلاقات بين الدولتين ليست سيئة.

ولكنها بدأت فى التدهور بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، و هو ما يعنى أن الوقوف أمام إسرائيل أصبح فرضاً، بمعنى إنه وَجب على "أردوغان" الوقوف بجانب غزه لإرضاء الحزب الأكثر شعبية .

و تعاطف ألمانيا مع إسرائيل بسبب ما فعله "هتلر " باليهود حيث أباد أكثر من خمسة مليون يهودياً، ومن هنا كان من الطبيعي أن ترى ألمانيا أن ما يحدث فى غزة ليست إبادة جماعية لأن هذا المصطلح يبدأ مع الدول الأوروبية وأميركا عندما يصل رقم الضحايا إلى خمس أو ست أصفار وغزه ما زالت فى مرحله "الإبادة الكيوت".

وقد عبر "ديزموند توتو" كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام العام 1984 أن"الغرب قد ارتكب الهولوكوست بحق اليهود في أوروبا بينما يدفع الفلسطينيون ثمنا تاريخيا لهذه الجريمة" .


و تعاطف دولة جنوب إفريقيا مع غزه  بسبب انها عاشت أطول تجربة نظام فصل عنصري استمرّ لمدة 46 عامًا، والزعيم نيلسون منديلا  قال «نعلم جيداً أن حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيين».

وأخيراً الدول العربية وعلى رأسها مصر التي لم تتوان لحظة عن مساعدة فلسطين وعدّت منذ البداية إنها قضية مصرية قبل أن  تكون فلسطينية، وخاضت حروب من أجل تلك القضية وقدمت المعونات الإنسانية واستقبلت الجرحى .

نَصر اللهُ أهلنا فى غزة و حفظ وطني أغلى ما نملك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد وفاته بـ 6 سنوات.. لماذا تصدر طلعت زكريا تريند جوجل؟

تصدر اسم الفنان طلعت زكريا مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية على الرغم من مرور 6 أعوام على وفاته، حيث يأتى ذلك بعد أن ظهرت الفنانة هنا الزاهد ضيفة خلال برنامج تحدثت فيه عن اللحظات المؤثرة التى جمعتها مع  الفنان الراحل.

طلعت زكريا يتصدر ترند جوجل

و حلت الفنانة هنا الزاهد ضيفة في برنامج «Mirror»، احيث أكدت الفنانة هنا الزاهد انها كانت مرتبطة بشكل كبير بزوج والدتها الفنان طلعت زكريا، ولم تتمالك الفنانة هنا الزاهد دموعها.

وجاء انهيارها بالبكاء عقب عرض مقطع فيديو مُصمم بتقنية الذكاء الاصطناعي يجسد الفنان الراحل طلعت زكريا، والذي كانت تعتبره والدها، إذ عاشت معه لمدة 13 عامًا منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها.

سبب بكاء هنا الزاهد على الهواء 

وعرض الإعلامي خالد فرج مقطع فيديو بتقنية الـAI للفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كان بمثابة مفاجأة كبيرة لـ هنا الزاهد، وانهارت من البكاء على الهواء، ولم تتمالك دموعها من شدة تعلقها به، إذ أوضحت أنها عاشت معه ما يزيد عن 13 عامًا، وهو عمر كبير بينهما.

كما وجه الفنان طلعت زكريا خلال مقطع الفيديو، رسالة لهنا الزاهد، بضرورة الحفاظ على علاقتها بأولاده، وأن تتوخي الحذر من المحيطين بها فى الوسط الفني كلما زاد نجاحها، متمنيًا أن يجمعهما عمل فني مع أولاده.

لحظات قاسية فى حياة طلعت زكريا

وذكرت هنا الزاهد آخر لقاء جمعها بالراحل طلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، حيث قالت هنا: «كان خائفًا عليّ»، مشيرةً إلى أنه أخبرها بأمور لا يجوز الإفصاح عنها، وطالبت جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه.

ولفتت الزاهد إلى أن طلعت زكريا عاش لحظات صعبة وقاسية في أيامه الأخيرة، وأكدت أن علاقتها بـعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا جيدة للغاية، حيث تحبهما كثيرًا تقديرًا ومحبة لوالدهما.

ورحل الفنان طلعت زكريا يوم 8 أكتوبر 2019 داخل أحد مستشفيات القاهرة، بعد صراع مع المرض نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد.

حيث تخرج طلعت زكريا من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984 وبدأ مشواره الفني خلال مسرحية الشخص عام 1982.

مقالات مشابهة

  • إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • متحدث حركة فتح: الرؤية الفلسطينية ليست بعيدة عن الخطة المصرية والعربية.. فيديو
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
  • بعد وفاته بـ 6 سنوات.. لماذا تصدر طلعت زكريا تريند جوجل؟
  • حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك
  • هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها