صدى البلد:
2025-01-20@23:17:52 GMT

نهى زكريا تكتب: ألمانيا والإبادة الكيوت

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

كنت أظن مع الوضع فى الاعتبار إن بعض الظن إثم ، أن من ظُلم لا يمكن أن يَظلم، ولكن الكيان الصهيوني أثبت عكس ذلك، فهو كيان صرخ كتيراً مما حدث له من حرق فى "الهولوكوست" إلا إنه أكد مقولة "هتلر"  فى الكتاب الذى يحمل اسمه «لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم ولكني تركت بعضًا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم» .


و ما يدور الآن على أرض غزه ليست مجرد حرب عادية و لكن جزءً كبيراً منه مصالح شخصية و الآخر تسديد ديون و الثالث تعاطف مع غزة.

والمصالح الشخصية تبدأ من إسرائيل نفسها ورئيس وزرائها الفاسد و الانتصار فى حرب غزة هو الأمل الوحيد الذى سيحافظ له على كرسى مجلس الوزراء لمدة أخرى .

و الثاني هو بايدن الرئيس الأمريكي الذى يؤكد إعلامه أن الكيل قد فاض بسبب تصرفات "نتنياهو" ولكن ما باليد حيله فمدة أخرى داخل البيت الأبيض تستحق هذا العناء مع طفلة أميركا المدللة "إسرائيل"،  لأن رضا اليهود عن بايدين يعطيه فرصة أكبر للبقاء في البيت الأبيض.

وكانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل فى مارس 1949، كما كان مؤسس إسرائيل "ديفيد بن غوريون" يحمل الجنسية العثمانية ويتحدث اللغة التركية، حيث درس القانون في إسطنبول ومن هنا كانت العلاقات بين الدولتين ليست سيئة.

ولكنها بدأت فى التدهور بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، و هو ما يعنى أن الوقوف أمام إسرائيل أصبح فرضاً، بمعنى إنه وَجب على "أردوغان" الوقوف بجانب غزه لإرضاء الحزب الأكثر شعبية .

و تعاطف ألمانيا مع إسرائيل بسبب ما فعله "هتلر " باليهود حيث أباد أكثر من خمسة مليون يهودياً، ومن هنا كان من الطبيعي أن ترى ألمانيا أن ما يحدث فى غزة ليست إبادة جماعية لأن هذا المصطلح يبدأ مع الدول الأوروبية وأميركا عندما يصل رقم الضحايا إلى خمس أو ست أصفار وغزه ما زالت فى مرحله "الإبادة الكيوت".

وقد عبر "ديزموند توتو" كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام العام 1984 أن"الغرب قد ارتكب الهولوكوست بحق اليهود في أوروبا بينما يدفع الفلسطينيون ثمنا تاريخيا لهذه الجريمة" .


و تعاطف دولة جنوب إفريقيا مع غزه  بسبب انها عاشت أطول تجربة نظام فصل عنصري استمرّ لمدة 46 عامًا، والزعيم نيلسون منديلا  قال «نعلم جيداً أن حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيين».

وأخيراً الدول العربية وعلى رأسها مصر التي لم تتوان لحظة عن مساعدة فلسطين وعدّت منذ البداية إنها قضية مصرية قبل أن  تكون فلسطينية، وخاضت حروب من أجل تلك القضية وقدمت المعونات الإنسانية واستقبلت الجرحى .

نَصر اللهُ أهلنا فى غزة و حفظ وطني أغلى ما نملك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بتهمة التجويع والإبادة في غزة.. دعوى أمام الجنائية الدولية ضد مسؤولين إسرائيليين 

#سواليف

تقدم فريق من #المحامين_الدوليين، من بينهم #محامون_فلسطينيون، يوم الجمعة 17 يناير 2025، ببلاغ رسمي إلى #المحكمة_الجنائية_الدولية، يتهمون فيه #غسان_عليان، رئيس وحدة “منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”، والعميد #إلعاد_غورين، رئيس ما يسمى وحدة الجهود الإنسانية – المدنية في قطاع #غزة، بارتكاب #جرائم_ضد_الإنسانية و #جرائم_حرب، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

وأوضح البلاغ أن عليان وغورين أشرفا بشكل مباشر على تنفيذ سياسة الحصار المشدد على غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع.

وأكد الفريق القانوني أن هذه السياسات والممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لـ”نظام روما الأساسي” للمحكمة الجنائية الدولية.

مقالات ذات صلة الأحد .. طقس بارد نسبيا مع احتمال تشكل الصقيع 2025/01/19

وأشار المحامون إلى أن تصرفات المسؤولين الإسرائيليين تتضمن أفعالًا ممنهجة تسببت بمعاناة إنسانية هائلة، ما يجعلها تندرج تحت الجرائم المصنفة كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

ويمثل هذا البلاغ خطوة جديدة في إطار الجهود القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبوه من انتهاكات خلال الحرب على غزة، وسط مطالبات متزايدة بتحقيق العدالة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.

وقد أشار البلاغ إلى أن غسان عليان لعب دورا رئيسيا في تنفيذ سياسة الحصار، الذي استهدف المدنيين في القطاع منذ تشرين أكتوبر 2023، من خلال فرض قيود صارمة على الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والكهرباء، بالإضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية. وأسفر هذا الحصار عن حدوث مجاعة جماعية وتدهور حاد للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وسبق أن أصدرت مؤسسة “هند رجب”، بيانا أعلنت فيه عن تقديمها طلبًا رسميًا لإصدار مذكرة اعتقال بحق الجنرال غسان عليان، منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي والقائد السابق للواء جولاني في جيش الاحتلال.

يُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت قرارا في عام 2021 أكدت فيه اختصاصها الإقليمي على قطاع غزة والضفة الغربية وشرق القدس.

وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة أول مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، متهمة إياهما باستخدام التجويع كسلاح حرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
  • تطور مهم في المنطقة.. إيران: مقاومة الشعب الفلسطيني ليست مرتبطة بأي دولة
  • جدل في ألمانيا بسبب تسريب وثيقة سرية تنتقد ترامب
  • جدل في ألمانيا بسبب تسريب وثيقة دبلوماسية تهاجم ترامب عشية تنصيبه
  • حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة"
  • شعبة المحمول: زيادة الأسعار ليست بسبب الرسوم الجمركية بل عوامل سنوية|فيديو
  • ألمانيا.. إخلاء محطة للسكك الحديدية بسبب تهديد بوجود قنبلة
  • بتهمة التجويع والإبادة في غزة.. دعوى أمام الجنائية الدولية ضد مسؤولين إسرائيليين 
  • تهم التجويع والإبادة في غزة تلاحق إسرائيل.. دعوى أمام «الجنائية الدولية» ضد الاحتلال
  • بسبب دعم أوكرانيا..اشتراكيو ألمانيا يتهمون منافسيهم بتضليل الناخبين