مبولي يوجه بحل مشكلة مستحقات أحد المواطنين المتضررين من بناء السد العالي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع انشاء مجمع مواقف غرب كوم امبو، بمحافظة اسوان يرافقه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع في تحقيق المظهر الحضاري لتلك المواقف الذي ننشده في المدن المصرية، بعيداً عن العشوائية، لكونها تخدم العديد من المواطنين.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي عدداً من مكونات المشروع، واستمع لشرح من وزير التنمية المحلية، الذي أوضح أن المشروع يستهدف الغاء المواقف العشوائية من محيط مركز كوم امبو وتجميعها في موقف واحد يتناسب بشكل حضاري مع المواطن وحل مشاكل المرور بالشوارع نتيجة هذه المواقف العشوائية.
من جانبه أوضح محافظ أسوان أن المشروع يقام على مساحة كلية تعادل ٣.٨ فدان، ومن المخطط أن يتسع لـ ۲۳۲ سيارة ميكروباص، ستعمل على مستوى المراكز، كما يضم الموقف ۲۰ محلاً، و ٢ وحدة إدارية، إلى جانب منطقة المسجد والكافتريا، وخدمات أخرى، كما يحتوى على منظومة للدفاع المدني تتكون من ۱۱ صندوق إطفاء موزعة بطول الموقف لتغطية جميع أنحاء المشروع وطفايات يدوية خاصة بالمحلات.
وخلال تفقد الموقف المطور، استمع رئيس الوزراء لشكوى أحد المواطنين، الذى أشار الى ان هناك تأخيرا في تسليم مستحقاته وغيره من قرية سلوى قبلي، ضمن المستحقين للتعويضات من المتضررين من بناء السد، وعلى الفور كلف رئيس الوزراء المحافظ بإعداد تقرير كامل، وارساله لمكتبه غداً، بوضع هذه الشكوى ومثيلاتها من الشكاوى بخصوص هذه القرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.