ارتفاع حالات الاشتباه بالكوليرا في اليمن خلال الربع الأخير من العام الماضي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث عن ارتفاع حلالات الاشتباه بالكوليرا في اليمن خلال الربع الأخير من العام الماضي، مع تسجيل أكثر من ألف حالة اشتباه بالإصابة وست حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقريره الصادر الجمعة، عن الحالة الإنسانية في اليمن "في الربع الأخير من عام 2023، شهد اليمن ارتفاعًا في حالات الكوليرا المشتبه بها في عدة محافظات".
وأضاف "في البداية، أبلغ الشركاء عن نسبة أعلى من الحالات المشتبه فيها في شبوة منتصف أكتوبر 2023. وبعد ذلك، تم تأكيد زيادة المعدل في محافظات شبوة وحضرموت وعدن وأبين ولحج والمهرة والضالع وتعز والحديدة".
وتابع التقرير "في الفترة ما بين 16 أكتوبر و31 ديسمبر 2023، تم الإبلاغ عن إجمالي 1018 حالة مرتبطة بتفشي المرض، بينها ست حالات وفاة، في 23 منطقة في 9 محافظات في جنوب وشرق اليمن.
وأوضح التقرير أن الأطفال دون سن الخامسة يشكلون ما يقرب من ثلث الحالات.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى بكثير بسبب نقص الإبلاغ في مناطق مختلفة، وخاصة في الجزء الشمالي من البلاد (خاضعة لسيطرة الحوثيين).
والكوليرا مرض معدٍ تسببه بكتيريا Vibrio cholerae المنقولة بالماء، وينتشر بسرعة بين السكان، وذلك في المقام الأول من خلال استهلاك المياه أو الطعام الملوث. ويظهر المرض على شكل إسهال لا يمكن السيطرة عليه، والذي إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الشديد أو حتى الموت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
نجحت الدولة فى تشجيع المزارعين على زراعة القطن، إذ ازدادت المساحات المنزرعة بمحصول القطن هذا العام، بعدما قدّمت كافة سبل الدعم لمزارعى الذهب الأبيض، بداية من توفير البذور الجيدة، ومتابعة المحصول من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى مختلف القرى، وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات بأنواعها، وكذلك تحديد سعر ضمان القنطار فى الوجهين القبلى والبحرى، منعاً لاستغلال تجار القطن للمزارعين، وشهدت المساحة المنزرعة بمحصول القطن فى محافظة الفيوم زيادة بنحو 2000 فدان عن العام الماضى، ليبلغ إجمالى مساحات القطن هذا العام، نحو 21 ألفاً و390 فداناً من صنف جيزة 95.
وعلى الرغم من التغيرات المناخية العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام، فإن جهود الدولة فى مواجهتها، وقفت عائقاً فى وجهها، وحافظت على الذهب الأبيض، ليكون التأثر بها فى الإنتاج أقل حدة كثيراً من المتوقع، ومن محافظات الوجه البحرى.
وقال الدكتور علاء شيلابى، نقيب الزراعيين بالفيوم، إنّ المحافظة شهدت انعقاد مزادين لبيع محصول القطن فى الموسم الجديد، وتستعد لعقد المزاد الثالث، وذلك لبيع أقطان 5 محافظات فى شمال الصعيد، وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مشيراً إلى أنه يتم جدولة مستحقات مزارعى القطن، وفقاً للكمية المباعة فى المزاد، حيث يتم تقسيمها إلى دفعتين، الأولى 30%، والثانية 70%، وذلك بعد انتهاء المزاد.
وقال فتحى القط، مزارع، إنه اعتاد زراعة القطن منذ سنوات طويلة، بعدما ورثها أباً عن جد، وأوضح أنه قام ببيع 6 قناطير إنتاج أرضه، التى تبلغ مساحتها حوالى فدان واحد، بإجمالى 60 ألف جنيه، لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، فى أول مزاد انعقد بمحافظة الفيوم.
وأكد خالد فتحى، مزارع قطن، أنه كان حريصاً على متابعة محصول القطن الخاص به، لذا تمكن من إنتاج 8 قناطير من الفدان، وقام ببيعها فى مزاد القطن الثانى بمحافظة الفيوم.