قالت ثلاثة مصادر أمنية في لبنان لرويترز إن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان قتلت، السبت، عضوين في حركة حماس بينما كانا يستقلان سيارة.

وتشن إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان مستهدفة الجماعات الفلسطينية المسلحة المتمركزة هناك بالإضافة إلى جماعة حزب الله اللبنانية التي تطلق صواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

وفي وقت سابق، السبت، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن غارة إسرائيلية على طريق البازورية أدت إلى مقتل شخصين لم تعرف هويتهما بسبب تفحم الجثث.

وأوضحت الوكالة أن الغارة استهدفت سيارة، وأظهرت فيديوهات على مواقع التواصل السيارة المستهدفة والنيران مشتعلة فيها.

الوكالة الوطنية للاعلام: الغارة المعـ ادية على طريق #البازورية ادت الى اسـ تشهاد شخصين لم تعرف هويتهما بسبب تفحم الجثث pic.twitter.com/BCnJNNIEPX

— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) January 20, 2024

ولم تعلق إسرائيل على هذه الأنباء.

وتواصل موقع "الحرة" مع وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، لكنها رفضت التعليق على الغارة. 

ومنذ بدء الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، يجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي يدعم حليفته حماس.

وتقصف إسرائيل مناطق على الحدود حيث دمرت طائراتها، الجمعة، ثلاثة منازل على الأقل في بلدة كفركلا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ومنذ بدء التصعيد على الحدود في الثامن من أكتوبر، قتل أكثر من 195 شخصا في لبنان، من بينهم 142 مقاتلا على الأقل من حزب الله المدعوم من إيران.

وقضى على الجانب الإسرائيلي 15 شخصا، هم تسعة عسكريين وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وفي 2 يناير قتل القيادي في حماس، صالح العاروري، مع اثنين من قادة الجناح العسكري للحركة، في ضربة "إسرائيلية" استهدفت مكتبا للحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أحد معاقل جماعة حزب الله اللبنانية، وفق ما قالت مصادر لبنانية وفلسطينية.

وفي 8 يناير، أعلن حزب الله مقتل أحد قيادييه العسكريين في جنوب لبنان، فيما أكدت إسرائيل مسؤوليتها عن العملية.

ولم يوضح حزب الله دور القتيل وسام طويل المعروف بـ"الحاج جواد"، فيما أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أنه تم استهداف سيارته في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت حركة حماس، مقتل المسؤول بكتائب القسام في لبنان، خليل الخراز، و4 من مرافقيه في قصف استهدف سيارتهم، في صور جنوبي لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالسعي لـ "تصفية ممنهجة" للأسير عبد الله البرغوثي القابع في سجن جلبوع الإسرائيلي وقالت إنه "يدخل في غيبوبة متكررة جراء التعذيب".

وقال مكتب إعلام الأسرى التابع للحركة، في بيان، إن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: غزة تشهد إبادة جماعية على الهواء مباشرةlist 2 of 2مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغانيend of list

وأفاد بأن آخر المعلومات الواردة من السجون تفيد بتعرض البرغوثي للضرب الشديد "حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم".

وعبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية ويحمل الجنسية الأردنية، وصاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو قيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، واعتقل عام 2003.

نهش الكلاب

وأوضح المكتب أن "وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى أمير، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده الدم في كل مرة"، وأنه "بعد انتهاء الضرب يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، حيث يصدر الضابط أوامره قائلاً: أدخلوا الكلاب تتسلى به".

إعلان

وتابع أن "قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم".

وأشار المكتب إلى تعرض الأسير البرغوثي "للإهانة اللفظية، حيث يقول له الضابط: كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت".

وأكد أن الأسير البرغوثي نتيجة للتعذيب "يدخل في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية".

ولفت إلى أن الأسير يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض ورأسه مائل للأمام بسبب الألم الشديد، موضحا أنه لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ.

وقال المكتب إن ما يتعرض له الأسير البرغوثي "جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية".

وأضاف أن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي".

وصمة عار

وشدد على أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".

ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته.

كما طالب "بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية".

ودعا "جماهير شعبنا وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر".

وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

إعلان

وحتى مطلع أبريل/ نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
  • بري: العدوان الإسرائيلي يهدد تعافي الدولة واستقرارها
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
  • نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات