روسيا تنتهي من اختبار طائرة جديدة لتدريب الطيارين الحربيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت شركة "ياكوفليف" الروسية أنها انتهت من اختبار طائرة Yak-152 الخفيفة التي ستستعمل لتدريب الطيارين في سلاح الجو الروسي.
وأشارت الشركة إلى أنه وخلال الاختبارات تم التحقق من جميع الخصائص الفنية والتقنية للطائرة، وتأكد الطيارون من قدراتها على التحليق والمناورة في الجو، وأظهرت الاختبارات نتائج جيدة.
وتبعا للشركة فإن الطائرة ستحصل على بعض التعديلات، إذ سيتم استبدال المحرك والمروحة وبعض المكونات المستوردة فيها، والاستعاضة عنها بمكونات روسية الصنع، وستخضع النماذج المعدلة لاختبارات أيضا.
يبلغ طول الطائرة المذكورة 7 أمتار و22 سم، وارتفاعها 247 سم، وباع جناحيها 880 سم، ويمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 500 كلم/سا، والوصول إلى ارتفاع 1480 م، وتحوي قمرتها مقعدين للطيار والمتدرّب.
إقرأ المزيدوكانت وسائل إعلام روسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن سلاح الجو الروسي قرر البدء بإجراء تدريبات جماعية للطيارين على استخدام بعض أنواع القنابل الجوية، وحصلت بعض مراكز التدريب على قاذفات Su-34.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران طائرات طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: طيارو سلاح الجو “الإسرائيلي” يرفضون استئناف حرب غزة
الثورة نت/..
أكد طيارون في سلاح الجو الصهيوني، اليوم الأربعاء، في رسالة ارسلوها إلى قائدهم الأعلى تومر بار، معارضتهم لاستئناف الحرب على قطاع غزة، قائلين إن الحرب في القطاع تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية.
واضاف طيارو سلاح الجو في رسالتهم، أن “استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الاسرى وجنود من جيش “الإسرائيلي” ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط”.
وقالت هيئة البث الصهيونية ،إن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو بار رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف التطوع في صفوف الجيش، مشيرة إلى أن بار هدد كل من يوقع على الرسالة بوقف خدمته العسكرية.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام صهيونية يوم الثلاثاء، فقد أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى الرسالة ردا على استئناف جيش العدو للقتال في غزة الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية.
وأفادت قناة 12 الصهيونية ، بأن مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو وقّعوا الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها صباح الثلاثاء، قبل جلسة استماع في “محكمة العدل العليا” بشأن مساعي إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. غير أن الرسالة لم تُنشر، وصرح مكتب المتحدث باسم جيش العدو بأن “جيش الدفاع “الإسرائيلي” لم يتلق الرسالة”.