مناوي يطمئن المواطنين بأن قواته المتواجدة بالشمالية تعمل بتنسيق مع القوات المسلحة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
(سونا) - أكد حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي أنه لا مزايدة في وحدة السودان وسيادته ومواجهة التدخل الأجنبي وطمأن المواطنين بأن قوات جيش حركة تحرير السودان المتواجدة بالشمالية تعمل بتنسيق تام مع القوات المسلحة وهي جزء من القوات المسلحة.
وأشار إلي وجود أيادي خارجية في اشعال حرب الخامس عشر من ابريل لاهداف واغراض سياسية واقتصادية كانت نتيجتها تدمير البنى التحتية للدولة السودانية ومحو تراث وثقافة وهوية السودان.
واوضح ان مطلوبات المرحلة المقبلة هي تأمين الطرق الرابطة بين الشمالية ودارفور والحدود الليبية مؤكدا انتهاء الحرب والازمة عاجلا او اجلا وان التاريخ سيظل شاهدا على ما اقترفه مشعلو الحرب الذين استعانو بايادي اجنبية وغير سودانية مستهدفين ولايات اتسمت بالامن والاستقرار.
ورحب بالمزيد من التعاون والتنسيق واكتشاف مكامن الارض في الزراعة والتصنيع والمعادن لمصلحة شعبي الولايتين مشيرا لاهمية طريق الدبة الرابط بين الولاية وشمال دارفور وطريق دنقلا ارقين ومنطقة المثلث كلها تعتبر شريان للتواصل والانتاج واشاد بالتعامل الراقي مع أبناء دارفور بالولاية داحضا ما يشاع عبر الوسائط عن تمييز ومضايقتهم واكد ان القانون لابد ان يطال كل مخالف من ابناء دارفور دون محاباة او اي اعتبارات سياسية او اجتماعية .
وكشف مناوي عن ترتيبات لتكامل اقتصادي بين دارفور والشمالية وعدد من الولايات يعود نفعه على الولايات المذكورة والسودان عامة واكد ان المرحلة المقبلة تتطلب الوحدة والتماسك للحفاظ على امن واستقرار السودان وقال أنهم على قلب رجل واحد في كل مايخص وحدة السودان وسيادته وأنهم في جيش،حركة تحرير السودان مع دولة 56 التي صنعت بدماء وأرواح الشهداء وأكد أنهم يعملون على الحفاظ على الاستقلال وان المؤامرات مهما بلغت لن تستطيع كسر دولة السودان .
وشكر مناوي حكومة الولاية لحسن الاستقبال والضيافة واتاحة الفرصة لعرض برنامجه بالولاية .
من جهته رحب والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله بالمزيد من التعاون والتنسيق لتبادل المنافع والمشاركة في تأمين الحدود والتجارة واشار للامكانات الكبيرة بالولاية خاصة في مجالات الزراعة والتعدين والصناعة وان الولاية تستضيف عددا مقدر من ابناء دارفور انصهروا في بوتقة مجتمع الولاية داعيا لمزيد من التعاون والتنسيق بين كافة الاجهزة الشعبية والرسمية بين الاقليم والولاية.
واشاد بالدور الطليعي لاقليم دارفور في نشر الإسلام وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية مؤكدا على أزلية العلاقات والصلات التي تربط الشمالية بولايات دارفور وبشر المواطنين بأقتراب ساعة النصر للقوات المسلحة.
هذا وتحدث في اللقاء عدد من اعضاء لجنة الامن والوزراء مؤكدين على ضرورة التكامل بين الاقليم والشمالية مشيرين الى أن مايشاع من خلافات ونزاعات قبلية في الولاية الشمالية محض افتراء ولاأساس له من الصحة وانما يستهدف تفتيت النسيج الاجتماعي الذي يميز الولاية الشمالية .
من ناحية اخرى ترحم والي الولاية وحاكم أقليم دارفور على شهيدي الحادث المروري الذين تعرض له وفد الحاكم وقد تمت مواراة جثامينهما بمقابر دنقلا متمنين الشفاء للجرحي.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
بالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان،تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق كورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين.
التغيير ــ وكالات
وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور بحسب قناتي «لعربية و الحدث» اليوم الأحد إن ما يقارب «300» ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
مقومات الحياة “منعدمة”ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر “، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة” في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وتسبب حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وعمليات القصف المدفعي في وضع إنساني صعب على المدنيين إثر توقف دخول البضائع والمواد الغذائية، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية.
يشار إلى أن الفاشر تعد مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش السوداني.
الوسومالفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوح