«مسك» تختتم مشاركتها في دافوس وتُشارك نتائج استبيانها العالمي مع القادة وصناع القرار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" مشاركتها في منتدى الاقتصاد العالمي الذي انعقد في مدينة دافوس بسويسرا خلال الفترة من الـ 15 وحتى الـ 19 يناير 2024م.
واستضاف جناح "مجلس الشباب" الذي أقامته "مسك" نخبة من القادة وصُنّاع القرار والشباب الواعد والطموح من حول العالم.
وشاركت مؤسسة مسك نتائج استبيانها العالمي الذي أُجري على 18 ألف شاب وفتاة وكذلك 500 قائد من 20 دولة، والذي استقصى العوامل الرئيسية التي تُمكِّن من تحقيق التغيير المجتمعي الإيجابي، ومواجهة التحديات العالمية للشباب؛ مثل الوصول إلى التعليم ذي الجودة العالية، واستخدام الأدوات الرقمية، وتغيُّر المناخ.
وتواصل "مسك" سعيها في مدِّ جسور التواصل بين القادة والشباب ومعالجة التحديات العالمية للشباب، حيث أُقيمت من خلال "مجلس الشباب" في دافوس 12 جلسة حوارية شارك فيها القادة، وكان من أبرزهم صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ الأستاذ عادل الجبير، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية.
كما شارك في إثراء الجلسات الحوارية مسؤولون تنفيذيون في المؤسسات العالمية في مختلف القطاعات ومنهم: رجل الأعمال والمؤلف راي داليو، والرئيس التنفيذي لشركة "ACWA Power" ماركو أرسيلي، والرئيس التنفيذي لشركة "Investcorp" حازم بن قاسم، والرئيس التنفيذي لشركة "Entertainment Media Ventures" ساندي سايان، والرئيس التنفيذي لمجموعة "Aveva ” كاسبر هيرزبرج، ورئيس ممارسات التأثير الاجتماعي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشركة "Bain & Company" آن لور مالوزات؛ إلى جانب قادة من الجامعات العالمية من بينهم: رئيس جامعة طوكيو تيرو فوجي، ورئيس جامعة سنغافورة الوطنية، البروفيسور تان إنج تشي
فيما قدّم "مجلس الشباب" تجربة مجموعة من الشباب السعودي في مساحة المواطنين المؤثرين؛ الذين سلّطوا الضوء على أثر برامج ومبادرات "مسك" التي تُحفّز على التغيير بين مجتمع الشباب، حيث أثرى هذه المساحة ممثل شباب العشرين G20 سليم الشراري، والأستاذ المساعد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتورة دانا السليمان، والمستشار الإداري في Bain &company سعود المليحي، ولاعب التجديف الأولمبي حسين علي رضا.
كما مكّن "مجلس الشباب" مجموعة من الطلبة لتعظيم الأثر من العقول الواعدة عبر إشراكهم في المحافل العالمية، حيث شارك في المساحات التفاعلية للمجلس كلٌ من: الطالبة فجر الهملان من مدارس مسك، والطالب أنس عرفات من جامعة الملك سعود، والمبتعث في جامعة كاليفورنيا لدراسة مجال الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية منصور المرزوقي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: والرئیس التنفیذی مجلس الشباب
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت جامعة الفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم. أقيمت الفعالية بالتعاون مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورةافتتح الاحتفالية الدكتور عرفة صبري حسن بكلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، مؤكدًا أنها لغة متفردة وغنية بالمفردات. وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية منذ عام 1973 يُبرز قيمتها الثقافية والحضارية، موضحًا أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وتاريخها العريق في نشر العلوم والفنون. كما دعا إلى دراسة اللغة العربية بعمق لاكتشاف جمالياتها وقواعدها، مشيدًا بدور الجامعة في تعزيز قيم اللغة من خلال البرامج الأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، على أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي الركيزة الأساسية التي تعبر عن هوية الأمة. وأوضح أن قوة الهوية ترتبط بقوة اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور أن تحافظ على مكانتها رغم محاولات الاستعمار طمسها. كما لفت إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في الوقت الحاضر، داعيًا إلى تعزيز استخدامها في الحياة اليومية.
أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي طلاب تعليم الفيوم يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارونوفي كلمته، أشار أ.د مأمون وجيه، عميد كلية دار العلوم الأسبق، إلى القيمة الحضارية التي تحملها اللغة العربية، موضحًا أنها كانت جسرًا لنقل المعارف والعلوم إلى أوروبا وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن اللغة هي أساس الفكر وليست مجرد وعاء له، مشددًا على أن إتقان اللغة العربية يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التطرف الفكري وتفسير النصوص الدينية بشكل صحيح.
ناقشت الاحتفالية التحديات التي تواجه اللغة العربية، مثل استبدال مفرداتها وتأثير اللغات الأجنبية، حيث دعا المشاركون إلى وضع سياسات تدعم تطوير اللغة دون التخلي عن أصولها. كما شدد الحاضرون على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى خارج النطاق الأكاديمي لتعزيز هويتها.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية، حيث تم توزيع شهادات التقدير من قِبل أ.د عرفة صبري حسن، تأكيدًا على دور الجامعة في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام باللغة العربية.