خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل| 6 معلومات عن محور بديل خزان أسوان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نستعرض عبر منصة " صدى البلد " فى 6 معلومات أبرز المشروعات التنموية العملاقة، وهو مشروع محور بديل خزان أسوان عقب تفقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى للمشروع اليوم بمرافقة وزير النقل، ومحافظ أسوان.
1- المشروع منتظر افتتاحه خلال الفترة المقبلة عقب الانتهاء من أعمال تنفيذه.
2- يأتى ضمن محاور النيل العرضية التي وجه بتنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقليل المسافات البينية بين محاور النيل لتصل فرص العبور بين شرق وغرب النيل إلى 25 كيلو مترا ولخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة.
3- يساهم المحور فى نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان إلى المحور الجديد للحفاظ على الخزان وإطالة عمره الافتراضي.
اتحاد نقابات عمال أسوان يهنئ أشرف عطية بـ العيد القومى للمحافظة وضع اللمسات النهائية لاستكمال المستوى الأول بـ ممشى أهل مصر في أسوان مشروع4- يساهم فى خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها وخلق عدد كبير من فرص العمل وتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية.
5- تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 1.957 مليار جنيه للمشروع ويبلغ طوله 5.4 كم وعرضه 29 متر،.
6- يضم ثلاث حارات مرورية لكل اتجاه، ويتكون 3 أعمال صناعية "2 كوبرى ونفق"، وتشمل كوبرى على النيل بطول 2050 متر بالإضافة إلى نفق وكوبرى الطريق الصحراوي الغربي وأعمال طرق بطول 3.3 كم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان محور اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.