الخارجية الأبخازية: العدوان الإسرائيلي المدان على دمشق يتعارض مع القانون الدولي والقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سوخومي-سانا
نددت جمهورية أبخازيا بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف أحد المباني السكنية في دمشق صباح اليوم.
وأكد وزير الشؤون الخارجية في جمهورية أبخازيا إينال أردزينبا في بيان له أن العدوان الإسرائيلي على أحد المباني السكنية القريبة من السفارة الأبخازية بدمشق يتعارض مع القانون الدولي والقيم الإنسانية.
وقال: إن حياة دبلوماسيينا الذين يقومون بعملهم بإخلاص هي عرضة للخطر، وإن مثل هذه التصرفات تدمر أسس الأمن الدولي والعلاقات الدولية ونحن ندينها بشكل قاطع.
وأوضح أردزينبا أن الغرب لا يريد تحقيق الأمن والاستقرار في سورية.
وأضاف: إن الغرب الجماعي من مصلحته أن تسود الفوضى وزعزعة الاستقرار والحروب والثورات الملونة ، ويعتبرون نجاحهم هو معاناتنا.
وأعرب الوزير الأبخازي عن دعم بلاده لسورية وأمله بعودة الأمن والسلام على كامل ربوع الأراضي السورية، مقدماً التعازي لأسر الشهداء جراء هذا العدوان.
وذكر مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 20 : 10 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها.
مضيفًا أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.
تحديات أمنية واقتصادية تعيق التحول السياسيوأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.
مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، محذرًا من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.
الوضع الإنساني كارثي ورفع العقوبات ضرورةواختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.