قوى الحرية والتغيير ترحب ببيان الإجتماع الطارئ لقادة دول الإيقاد وتأسف على قرار البرهان بمقاطعة أعمال القمة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ترحب قوى الحرية والتغيير بالبيان الصادر في ختام الإجتماع الطارئ لقادة دول الإيقاد بجمهورية يوغندا يوم الخميس 18 يناير 2024م والقرارات ذات الصلة بالشأن السوداني وتجديد القمة الإستئنائية على إستمرار دور (الإيقاد) في مساعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام بما في ذلك تبسير عملية سياسية سودانية تنتهي بتشكيل مؤسسات حكم مدنية ديمقراطية إنتقالية.
تأسف قوى الحرية والتغيير على قرار القائد العام للقوات المسلحة السودانية بمقاطعة أعمال القمة، وفي هذا الإطار فإننا لا زلنا نتطلع أن يستجيب القائد العام للقوات المسلحة للدعوة التي جددتها قمة (الإيقاد) بما يوقف إستمرار معاناة شعبنا في مناطق الحرب، فلا تزال هنالك فرصة وسانحة لإنهاء هذه الحرب وأولى خطواتها هو الاتفاق على وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط.
تجدد قوى الحرية والتغيير تسمكها بموقفها المبدئي المنادي بإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس إنتقال مدني ديمقراطي مستدام والوصول لإتفاق دائم ونهائي لوقف إطلاق النار ووضع أسس تأسيس المؤسسات العسكرية على أسس قومية ومهنية وإحترافية خاضعة للسلطة المدنية الدستورية ملتزمة بواجباتها و تمتنع عن ممارسة السياسة أو المشاركة فيها، وذلك عبر عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب السوداني المشروعة في دولة الحرية والسلام والعدالة، في ظل دولة مدنية ديمقراطية يتم من خلالها معالجة تجاوزات الحرب بإقرار تدابير العدالة الإنتقالية وجبر الضرر والتعويضات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولا تستثني هذه العملية السياسية من المشاركة إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له وجميع واجهاتهما بمختلف مسمياتها.
تؤكد قوى الحرية والتغيير على إستمرار إتصالاتها وعملها مع كل شركاء إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس إنتقال مدني ديمقراطي، وتثني على الجهود التي انخرطت فيها مؤخراً تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، من أجل تحقيق هذه الأهداف، مؤمنين بأن شعبنا سينهض من تحت ركام هذه الحرب وهو أكثر قوة وعزيمة على إكمال مشوار ثورة ديسمبر المجيدة للعيش في وطنهم بحرية وسلام وعدالة في دولة مدنية ديمقراطية ونوقن أن هذا ما سيحدث في خاتمة المطاف.
المكتب التنفيذي
السبت 20 يناير 2024م.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
البرهان يعين دبلوماسيا سودانيا سابقا رئيسا جديدا للحكومة
بورت سودان (السودان) "أ ف ب": أصدر قائد الجيش السوداني والحاكم الفعلي للسودان عبد الفتاح البرهان قرارا الأربعاء بتعيين دفع الله الحاج رئيسا جديدا للحكومة الذي تعصف به الحرب منذ أكثر من عامين.
ويخلف الحاج، الذي عمل في السلك الدبلوماسي السوداني طويلا أثناء حكم الرئيس الأسبق عمر البشير، عثمان حسين عثمان الذي ترك وحكومته الخرطوم إلى بورتسودان مع اندلاع الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تتخذ الحكومة السودانية مدينة بورت سودان المطلة على البحر الأحمر شرقا مقرا لها، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش على العاصمة في بداية الحرب.
وبعد عملية عسكرية واسعة في وسط السودان أعلن الجيش سيطرته على العاصمة بعد إحراز تقدم في مدن رئيسية أخرى.
وشغل الحاج سابقا منصب سفير السودان في السعودية التي كانت أولى محطات البرهان الخارجية عقب إعلانه "تحرير" الخرطوم من الدعم السريع الشهر الماضي.
كذلك، عيّن البرهان اليوم السفير عمر صديق وزيرا للخارجية.
وكان صديق عضوا في وفد الحكومة السودانية لمفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع عام 2023، وأعربت الأخيرة حينها عن رفضها لوجوده.
وأثناء حكم البشير عمل صديق مندوبا للسودان لدى الأمم التحدة.
ويشهد السودان حربا بين الحليفين السابقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) بسبب خلافهما على السلطة بعد انقلابهما على الحكم عام 2021.
وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون سوداني، إلى جانب تدمير شبه كامل للبنية التحتية والمرافق الطبية في السودان.