مشاد تحذر «إيقاد» من خطورة حماية المليشيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
حذر مركز (مشاد) لحقوق الإنسان، دول الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد)، من خطورة محاولاتها اليائسة لحماية مليشيات الدعم السريع والسعي لشرعنة وجودها في المعادلة السياسية السودانية، من خلال انحيازها التام لها.
نحن في مركز (مشاد)، نرى إن مساعٍ (الإيغاد)، مخزية للشعب السوداني الذي يتطلع للسلام والاستقرار، وتشوبها إملاءات ومحاولات لإفلات المجرمين الذين إرتكبوا الإنتهاكات والفظائع بحقه، وتعد التحركات التي تقودها إيغاد تنم عن نوايا مبطنة لإيجاد مخرج يضمن عدم معاقبة المليشيات وتناسي الإنتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوداني.
وإزاء ذلك يشدد مركز (مشاد)، على ضرورة مناهضة كافة الجهات والدول المتماهية وداعمة للمليشيات بعدم إدانتها لجرائمها المرتكبة ضد المدنيين بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري والقتل الجزافي والسرقة والنهب. وكما يعتبرها شريكة في تلك الجرائم ما لم تثبت عكس ذلك بوقوفها مع الشعب السوداني الذي عانى ومازال يعاني من انتهاكات المليشيات.
يؤكد المركز أنه سيشرع في تقديم شكاوي لدى جميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية والعدلية لتجريم كل من ساند هذه المليشيات أو التسامح معها في دماء السودانيين، علاوة على مطالبة لتلك الدول بالدعم الحقيقي لجهود السلام وضمان حقوق الإنسان، والعمل على تجريم قادة المليشيات والتضامن غير المشروط مع الشعب الشعب السوداني، وذلك لأن حقوق الإنسان قضية غير قابلة للتفاوض والمساومة السياسية.
يجدد مركز (مشاد) لحقوق الإنسان، مناشدته للمنظمات والمدافعين عن حقوق الإنسان، للوقوف مع الشعب السوداني ودعمه في قضيته المصيرية لملاحقة المليشيات دولياً وتجريم أعاوانها وتقديمهم لمحاكم عادلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد إيقاد تحذر خطورة من الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة «مراقب»، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عُقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وتؤكد مشاركة الهيئة بصفة «مراقب» للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وشارك وفد الهيئة على هامش الاجتماع، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان «الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات: تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان».
كما عقد الوفد المشارك الذي ترأسه مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية، حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك بهدف تبنّي أفضل الممارسات والإستراتيجيات الفعالة في مجال حماية حقوق الإنسان.
وضم وفد الهيئة عدداً من أعضاء مجلس الأمناء من بينهم محمد الحمادي، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عبدالعزيز النومان، والدكتور زايد الشامسي، وأميرة الصريدي، وكليثم المطروشي، ونور السويدي، بالإضافة إلى الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، وعمرو القحطاني، مدير مكتب رئيس الهيئة، وحمد البلوشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الاتفاقيات.