مقتل 4 من قيادات الحرس الثوري الإيراني في قصف اسرائيلي على دمشق ''الأسماء''
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني أسماء 4 مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا في سوريا دون الكشف عن رتبهم.
وأكد في بيانه مقتل اميدوار وعلي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي في قصف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا حاج حاج صادق أوميد زاده ونائبه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق وأسفر عن 5 قنلى حتى الآن وفق المرصد السوري.
بينما أفادت رويتز بأن حصيلة القتلى 4 من الحرس الثوري الايراني بينهم مسؤول في وحدة المعلومات التابعة له.
في حين أكدت وكالة مهر مقتل اثنين من كبار المستشارين الايرانيين في القصف.
فبعد أن تمكنت إسرائيل قبل 3 أسابيع من اغتيال أحد أهم القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي أحد أهم قياديي المؤسسة العسكرية الإيرانية، وثاني أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد قاسم سليماني، وجهت إسرائيل ضربة كبيرة لطهران باغتيال قائد استخبارات فيلق القدس في سوريا العميد حاج صادق أوميد زاده ونائبه غلام الحاج محرم.
وهدد مسؤولون إيرانيون مرارا وتكرارا بأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا لن تمر من دون رد، بما في ذلك وزير الخارجية الإيراني، الذي دان الهجوم الجوي الإسرائيلي على مطار حلب الدولي في سوريا في 30 أغسطس من هذا العام، وقال إنه سيتم الرد على هذه الإجراءات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا .. القبض على أبو جعفر مخابرات مسؤول حاجز المليون
سرايا - تمكن جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، من إلقاء القبض على المدعو محمد أسعد سلوم، الملقب بـ "أبو جعفر مخابرات"، والذي كان مسؤولاً عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني في مدينة دمشق.
وبحسب تلفزيون "سوريا"، أفادت مصادر أمنية بأن عملية القبض جاءت بعد متابعة دقيقة للتحركات المشتبه به، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.
وكان "أبو جعفر" تابعاً لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر الكبار البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، كونه كان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.
وحاجز الزبلطاني كان أحد حواجز الخوّات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، والتي كانت تبث الرعب في قلوب المواطنين، بسبب ممارساتها القمعية واختفاء الكثير منهم أثناء مرورهم عليها.
وكانت تلك الحواجز تفرض خوّات على الذين يمرون عبرها، وخصوصاً أصحاب المصالح التجارية، لتجني بذلك ملايين الليرات السورية يومياً، وأطلق عليها تبعاً لذلك أسماء عديدة بدأت بـ "حاجز المئة ألف"، مروراً بـ "حاجز المليون"، ووصولاً إلى "حاجز الـ3 ملايين".
وكان حاجز الزبلطاني يقع مقابل "سوق الهال"، وهي السوق المركزية لتوزيع الخضار والفواكه في مدينة دمشق وريفها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1228
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 04:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...