ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إعلان الحكومة عن وجود خطة تنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، مؤكدًا أن إعلان الحكومة هذه الخطوات يؤكد تناغم وتجانس الحكومة وكل مؤسسات الدولة مع أبرز منصة حوارية وطنية في تاريخ الدولة المصرية حبذا أنها جمعت كل القوى الوطنية على طاولة نِقاش واحدة من أجل المصلحة العامة.

وقال "أبوالعطا"، في بيان له اليوم السبت، إن إعلان خطة تنفيذ توصيات الحوار الوطني كاملة، ومؤشرات متابعة الأداء الخاصة بالتنفيذ، بالإضافة إلى إعداد تقييم مبدئي لجدوى تنفيذ الإجراءات يعكس جدية الحكومة وكل مؤسسات الدولة في التعامل مع الحوار الوطني، خاصة بعد أن نجح في صياغة مخرجات واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الدولة المصرية منذ عقود واضعًا في الاعتبار المستقبل القريب والبعيد.

وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي حول استثمار المساحات المشتركة بين جميع القوى الوطنية لطرح رؤى وأفكار مبتكرة، لتصبح منهجًا لإدارة الجمهورية الجديدة أثبتت نجاحها ومهدت الطرق لبناء جدار من الثقة بين أطراف المجتمع، مؤكدًا أن هناك ثقة في قدرة الحكومة على ترجمة التوصيات التي آلت إليها جلسات الحوار الوطني في مرحلته الأولى على أرض الواقع، بما يتناسب مع أيديولوجيات الجمهورية الجديدة.

وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى لانطلاق جلسات الحوار الوطني وهناك إرادة سياسية حقيقية من جميع القوى الوطنية لنجاح هذا الحوار، لاسيما أنه انطلق في وقت تواجه الدولة المصرية تحديات عديدة تطلبت مشاركة جميع أبناء الوطن في وضع رؤية وحلول سريعة لمواجهة هذه التحديات، بما لا يخل بقطار التنمية والبناء التي تقوده القيادة السياسية.

وأشار "أبوالعطا" إلى أن جميع المشاركين في الحوار الوطني كانوا على قدر المسئولية الوطنية التي تم إسنادها إليهم على مدار جلسات الحوار في المرحلة الأولى، إلى أن وصلنا إلى مرحلة التوصيات، والآن نحن أمام منعطف أكثر أهمية، حيث يتعلق بترجمة حقيقية لكل أفكار ورؤى القوى الوطنية التي عبرت بكل شفافية ووضوح عن أيديولوجياتها، واضعة مصلحة الوطن العليا صوب أعينها ولا ترى غير ذلك.

واختتم: تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني سيكون دافعًا قويًا لجميع القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمشاركة في المرحلة الثانية من الحوار الوطني، لتقديم أفضل ما لديها من أفكار ورؤى بعد أن أثبتت الدولة المصرية أنها ليست بمنعزل عن الشعب وتتعامل مع توصيات الجميع باهتمام وحرص شديدين يُعززان من الانتقال إلى الجمهورية الجديدة ويرسمان الطريق نحو المستقبل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الحوار الوطني الدولة المصرية القوى الوطنية تنفيذ توصيات الحوار الوطني الدولة المصریة الحوار الوطنی القوى الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات

خاطب ختام مشاورات الحوار “السوداني السوداني” ..
البرهان مع القوي السياسية في بورتسودان.. هل من جديد؟!!
بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس للوزراء..
البرهان: نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم
هذه القوى ستكون جزءًا أصيلًا مما سيتحقق من نصرٍ كاملٍ بكل السودان
بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء..
نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية
الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظاميةوالمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات ..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
اختتمت قوى سياسية ومجتمعية مشاوراتها بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حيث سلمت توصياتها لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وذلك صباح أمس (السبت).
وقدمت المكونات السياسية والمجتمعية خلاصة اجتماعاتها التي استمرت لشهرٍ، في شكل توصيات وخارطة طريق للمشهد السياسي.
اختيار رئيس الوزراء
ومن جانبه، قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي: إنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وحيا البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة، مشيرًا إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبينًا أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، مشيدًا بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.
ونوه لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة، وأضاف: “نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال: يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدًا عزمه على المضي قدمًا نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وأوضح القائد العام أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغي أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، وقال إن هذه القوى ستكون جزءًا أصيلًا مما سيتحقق من نصرٍ كاملٍ في كل السودان.
الحوار الشامل
وقال البرهان: نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية، وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، وأضاف: أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبينًا أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين، وأبان أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة، فيما أوضح أنّ الباب ما زال مفتوحًا أمام كل شخص يقف موقفًا وطنيًا، وأضاف: “نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.
وجدد سيادته القول بأن لا تفاوض مع المتمردين وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم، وزاد قائلًا: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر”، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه ميليشيا الدعم السريع الإرهابية .
وقال إنّ وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعًا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
ووجه رئيس السيادي رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الابتعاد من المزايدات السياسية، وأضاف: أن المؤتمر الوطني إذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
تحول كبير
كما وجه الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني، وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته.
ويقول القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل إنّ لقاء السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع القوى الوطنية السياسية والمجتمعية يمثل تحولًا كبيرًا في المسار السياسي المدني، حيث ظلت القوى الوطنية السياسية في حالة عدم فاعلية مستمرة لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الضغوط والحصار الخارجي الذي تمارسه الحاضنة السياسية “تقـــــدم” بتحييد المجتمع الدولي ومصادرة وسرقة الإرادة الشعبية وممارسة التضليل الإعلامي والتقارير المزورة.
وأضاف الفحل بأن البرهان وضع القوى الوطنية أمام تحدٍ ومسؤولية وطنية وفرصة تاريخية بإعادة صياغة المشهد السياسي بالاستمرار في الحوار السوداني السوداني، وانعقاد الورش التخصصية لمناقشة كل القضايا التي ترتبط بالاستقرار والأمن القومي السوداني في الفترة التأسيسية لانعقاد مؤتمر الحوار السوداني السوداني، والتمهيد لقيام الفترة الانتقالية وفقًا لمخرجات المؤتمر وبرامج متوافق عليها يتم إنفاذها في الفترة الانتقالية، وزاد: الشكر والتقدير والاحترام لفخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة على حسن الاستجابة وقبول مسودة المشروع الأولية، والترحيب بموقف القوى الوطنية السياسية والمجتمعية الداعمة للقوات المسلحة والشعب السوداني ضد الميليشيات والمرتزقة.
وأضاف الفحل: سوف تستمر المشاورات في المرحلة الثانية للمشروع الوطني والتواصل مع مختلف القوى السياسية إلى أن يتم إعلان المصفوفة الزمنية لبداية انعقاد الورش في الفترة القادمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: «المجلس الوطني» سيظل حصناً للشورى ورمزاً عريقاً للوحدة الوطنية
  • صقر غباش: الوطني الاتحادي يحتفل بالذكرى الـ 53 لتأسيسه بمسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية
  • مساعد رئيس «العدل»: الحوار الوطني دعامة أساسية لدعم الاستقرار وترسيخ الشراكة الوطنية
  • «الإصلاح والتنمية» و«العدل» يبحثان سبل تنفيذ توصيات لجان الحوار الوطني
  • الانقسام السياسي يهدد خارطة الطريق في السودان
  • الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • برلماني: التنوع سمة الحوار الوطني .. والتوافق هدفه
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة