سفير مصر بموسكو يستعرض جهود الاندماج والتعاون مع دول بريكس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يواصل السفراء المصريون المعتمدين لدى عدد من الدول حول العالم، جهودهم لتعزيز العلاقات بين مصر وهذه الدول، سواء كانت الاقتصادية أوالسياسية.
والتقى السفير نزيه النجاري، سفير مصر في العاصمة الروسية «موسكو»، نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون ضبط التسلح والشؤون الأمريكية، وشيربا روسيا في «تجمع البريكس»، سيرجي ريابكوف، وبحث الجانبان، عددا من الموضوعات الدولية والإقليمية الأخرى، لاسيما موضوعات الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي.
واستعرض السفير النجاري، جهود مصر الوطنية للاندماج الفعال والنشط في مختلف أوجه التعاون بين دول تجمع بريكس، مقدما شكره للجانب الروسي على جهوده من أجل توفير المناخ اللازم للدول المنضمة حديثاً للاندماج في آليات العمل داخل البريكس.
وشهد اللقاء مناقشة أولويات رئاسة روسيا لـ«تجمع بريكس» خلال العام الجاري 2024، وأُطر ومسارات التعاون المختلفة في إطار المجموعة، استعداداً للاجتماع الأول للدول، والذي يعقد في العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر الجاري.
تطلع مصري إلى مزيد من التعاون مع باكستانوفي باكستان، التقي السفير الدكتور إيهاب عبد الحميد، سفير مصر العربية لدى «إسلام آباد»، بوزير الدفاع والإنتاج الدفاعي الباكستاني، الفريق أول أنوار على حيدر، بحضر ملحق الدفاع المصري في «إسلام آباد»، ونقل الدبلوماسي المصري، تحيات الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتطلعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية ومكافحة الإرهاب والإنتاج الحربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الروسية وزارة الخارجية تجمع بريكس الخارجية الروسية بريكس
إقرأ أيضاً:
«حوارات آيدكس ونافدكس» تناقش الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطلق جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس»، سلسلة من النقاشات المهمة بين الخبراء والمتخصصين وصنَّاع القرار، بهدف معالجة أهم القضايا والتهديدات في القطاع الدفاعي، وتركز على الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي، وتَعَّد هذه الحوارات بتشكيل مستقبل العمليات الدفاعية والأمن الدولي والتقدم التكنولوجي.
وتُقام «حوارات آيدكس ونافدكس» على هامش معرض الدفاع الدولي «آيدكس» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس» من 17 إلى 21 فبراير، اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وبشراكة استراتيجية.
الشراكات الصناعية
وستستكشف جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس» تطور الشراكات الصناعية والتحديات والفرص في توطين الصناعة الدفاعية، ودور القرار السياسي في تعزيز النمو المستدام، وستتناول المناقشات «دراسة حالة» ناجحة، وتقييم مستقبل التوطين في دولة الإمارات، ودراسة استراتيجيات النجاح طويلة المدى.
كما ستناقش الجلسات تهديدات أسلحة الدمار الشامل، والجهود العالمية لمنع انتشارها، إذ سيناقش الخبراء إمكانات المعاهدات الدولية في منع انتشار هذه الأسلحة، ومعالجة التهديدات المتطورة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. إضافة لحواراتهم حول التقنيات الناشئة التي تزيد من تعقيد هذه التهديدات. فيما ستبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من جلسات حوارات آيدكس، إذ ستستعرض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية في القفزة التقنية للعمليات الدفاعية، وستعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.. والأثر المتزايد للتكنولوجية الناشئة في قطاع الدفاع، وإعادة تشكيل استراتيجيات الأمن الحديثة. ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، خصص معرض آيدكس هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات.
الاستدامة
وتتصدر الاستدامة، نقاشات حوارات «آيدكس» مع جلسة مخصصة لحلول الطاقة الخضراء لقطاع الدفاع، وبينما يسعى مجتمع الدفاعي العالمي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستكشف هذه الجلسة إمكانات تقنيات تخزين الهيدروجين وأنظمة تخزين الطاقة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة لزيادة المرونة الدفاعية، والحد من التأثيرات البيئية.
الأسلحة الكيميائية
تستعرض حوارات آيدكس استراتيجيات تعزيز المرونة ضد مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة عن طريق الاستعداد والتنسيق وتقنيات الكشف المبكر، والاستجابات الأولية المنسقة، وغيرها من التهديدات. إضافة للحوارات التي تناقش التعافي على المدى الطويل، ودور التقنيات الناشئة، وأهمية التعاون بين الجهات الدفاعية والمدنية والدولية، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وإضافة لذلك، تبحث جلسات «حوارات آيدكس» تسليح الفضاء، والصراعات القائمة على الفضاء في حال التعطل من أنظمة الملاحة العالمية إلى الاتصالات، فضلاً عن المخاطر الأخلاقية والقانونية التي يفرضها عسكرة الفضاء الخارجي.