واصل سائقو شاحنات البضائع والوقود على الطريق الدولي في محافظة أبين جنوبي اليمن، إضرابهم منذ عدة أيام احتجاجاً على الجبايات المالية غير القانونية التي تفرضها النقاط المنتشرة على طول الطريق.

وأكد سائقون ومسافرون توقف عشرات شاحنات البضائع والوقود بجانبي طريق "المعلب" بمحافظة أبين على الطريق الدولي، احتجاجاً على الجبايات المالية الباهظة التي يتم فرضها عليهم من قبل النقاط التابعة للانتقالي بصورة غير قانونية.

وقال سائقون إن نقاط تفتيش ضاعفت من الجبايات المالية التي تفرضها عليهم مقابل السماح لهم بمواصلة طريقهم لإيصال بضائعهم بصورة لم يعد بمقدورهم تحملها مادفعهم إلى الإضراب.

وفي حين أكد السائقون استمرارهم في الإضراب، فقد دعوا الجهات المعنية إلى سرعة التدخل ووضع حد لمعاناتهم المتكررة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات

دير الزور-سانا

بدأ اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الأولى من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، من مدينة دير الزور إلى المحافظات الأخرى ليتم توزيعها وفق الحاجة.

وفي تصريح لمراسل سانا، بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور خليل الصالح، أن الكمية المقرر استلامها ضمن منحة القمح من الحكومة العراقية تبلغ 220 ألف طن، وتم يوم أمس استلام 55 شاحنة، عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم“ بدير الزور، تتراوح حمولة كل منها ما بين 50 إلى 60.

وأشار الصالح إلى أن التوزيع إلى المحافظات يتم وفق لجان متخصصة قامت بدراسة احتياج كل محافظة، مؤكداً أن الشاحنات بدأت بالتوجه اليوم إلى المحافظات بشكل مباشر، ولا يوجد تخزين للقمح في مدينة دير الزور.

ولفت الصالح إلى أنه تتم متابعة استلام باقي كمية المنحة بشكل متتابع عبر معبر القائم، مثمناً ما قدمته الحكومة والشعب العراقي لدعم الشعب السوري، ومؤكداً أنه “نتيجة الجفاف الحاد لهذا العام وقلة المحصول الزراعي تعتبر هذه الكميات من القمح أمراً إيجابياً للأمن الغذائي.

ووصلت يوم أمس إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم” في محافظة دير الزور أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، وذلك في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان، أكد في تصريح لـ سانا أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الكرادلة يواصلون الاستعدادات لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس
  • حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
  • دعوات لانتفاضة شعبية في عدن والجنوب احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي
  • «الدنيا دي غريبة أوي».. حورية فرغلي تثير الجدل بصورة مع باسم سمرة (صور)
  • ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية
  • موظفو “صافر” في مأرب يهددون بإضراب شامل احتجاجاً على تدني الرواتب 
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى