واصل سائقو شاحنات البضائع والوقود على الطريق الدولي في محافظة أبين جنوبي اليمن، إضرابهم منذ عدة أيام احتجاجاً على الجبايات المالية غير القانونية التي تفرضها النقاط المنتشرة على طول الطريق.

وأكد سائقون ومسافرون توقف عشرات شاحنات البضائع والوقود بجانبي طريق "المعلب" بمحافظة أبين على الطريق الدولي، احتجاجاً على الجبايات المالية الباهظة التي يتم فرضها عليهم من قبل النقاط التابعة للانتقالي بصورة غير قانونية.

وقال سائقون إن نقاط تفتيش ضاعفت من الجبايات المالية التي تفرضها عليهم مقابل السماح لهم بمواصلة طريقهم لإيصال بضائعهم بصورة لم يعد بمقدورهم تحملها مادفعهم إلى الإضراب.

وفي حين أكد السائقون استمرارهم في الإضراب، فقد دعوا الجهات المعنية إلى سرعة التدخل ووضع حد لمعاناتهم المتكررة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد، بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

ويشكل السودانيون نحو 40 في المئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية. لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد، وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها يوم الاثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان".

 مخاطر ومخاوف
وفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية.

وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوض الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.

وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان.

وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة.

 مؤشرات

يمثل السودانيون 10 في المائة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص. انخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال. يلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية. بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 في المئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.

مقالات مشابهة

  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • احتجاجا على نتائج الانتخابات.. 125 قتيلا حصيلة اضطرابات موزمبيق
  • شاكرين تركيا .. سوريون يواصلون العودة إلى بلادهم
  • مشروع مدينة سماء الخليج العربي في أبين بين الحلم والواقع ..!
  • السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
  • "فورد عُمان" تعزّز أسطول "مجموعة التسنيم" بـ40 شاحنة
  • ديالى.. أهالي قرية دوخلة يتظاهرون احتجاجاً على إزالة منازلهم ويطالبون بغداد بالتدخل
  • عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
  • سائقو شاحنات عراقيون يحتجون على جباية غير رسمية أمام منفذ حدودي مع وإيران
  • صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق