انطلقت في سماء مدينة الأقصر، اليوم السبت، 32 رحلة بالون طائر على متنها أكثر من 670 سائح متعددي الجنسيات وسط عوامل جوية مناسبة تمثلت في استقرار حالة الطقس وسرعة الرياح.

ووصل السائحون، إلى مطار إقلاع البالون بالبر الغربي، للقيام برحلات مميزة في مدة زمنية قدرها 45 دقيقة، حيث تمت الرحلة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والأمنية المشددة وبعد موافقة هيئة الأرصاد الجوية على الإقلاع، قبل أن تهبط الرحلات في مقرها بمطار البالون في البر الغربي لمحافظة الأقصر وفقًا لقواعد سلطات الطيران المدني والأجهزة الأمنية الأخيرة.

وأوضح مصدر بمطار البالون الطائر، لـ"البوابة نيوز"، أنه تم جلب البالونات وبدأت عملية التجهيزات النهائية، ومع إطلاق صافرة التحليق من قِبل مسئولو مطار البالون الطائر بالأقصر بعد التأكد من سلامة الحالة الجوية، انطلقت الرحلات في مواعيدها المقررة يوميًا.

وأضاف المصدر، أن جميع شركات البالون تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث تشهد هذه الفترة قبالا مميزا من السياح على الرحلات والتي عادت بقوة باعتبارها من أهم البرامج السياحية التي يقبل عليها السياح الوافدين لزيارة المعالم والمقاصد الأثرية والسياحية في عاصمة السياحة العالمية.

جدير بالذكر، أن البالون الطائر في الأقصر يحتاج لظروف جوية خاصة للطيران بسماء مدينة الأقصر أبرزها استقرار حالة الرياح ومجال الرؤية واضحا، وتأتي محافظة الأقصر السياحية في المرتبة الثالثة عالميا في مجال سياحة البالون الطائر، وبلغ عدد الشركات العاملة بالمجال 20 شركة حاليًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رحلة بالون طائر البر الغربي حالة الطقس سرعة الرياح سماء الاقصر اجراءات احترازية البالون الطائر

إقرأ أيضاً:

الطائر الميمون وغصن الزيتون

 

ناصر بن حمد العبري

 

في رحاب السياسة الهادئة والدبلوماسية الرصينة، تواصل سلطنة عُمان أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب، وسفير للسلام في عالم يموج بالأزمات. فقد حملت الأمانة، وأدّتها على أكمل وجه، وكانت الزيارات الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دليلًا ساطعًا على مكانة السلطنة المرموقة بين دول العالم.

وحرص جلالة السلطان على زيارة الدول الشقيقة والصديقة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل رسالة عُمانية راسخة تؤكد أن السلطنة تسعى لإطفاء فتيل الحروب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم. إنها اليد التي تحمل غصن الزيتون وتُمد إلى الجميع بروح السلام والتعاون، في مشهد يختزل رؤية عُمان الإنسانية والسياسية.

ويرمز الطائر الميمون الذي يحلّق في السماء إلى الأمل والتفاؤل، ويعكس رؤية وطنٍ اختار طريق الحكمة، وارتضى لنفسه أن يكون صوت العقل في محيط مضطرب؛ فالدور العُماني في التوسط بين الأطراف المتنازعة عبر التاريخ يجعلها لاعبًا مؤثرًا في معادلات السياسة الدولية، ومحل ثقة لدى الجميع.

زيارة جلالة السلطان إلى روسيا- كما في غيرها من المحطات الدولية- تُعبِّر عن نهج مدروس يهدف إلى تعميق الحوار وتوسيع آفاق التعاون، والدفع بمبادرات السلام إلى الأمام. فهي ليست فقط رسائل دبلوماسية؛ بل خطوات استراتيجية تنبع من إيمان السلطنة بأن السلام هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار والنماء.

وغصن الزيتون، بما يحمله من رمزية عالمية للسلام، هو شعار عُمان الدائم في تحركاتها الدولية. فهي ترفض العنف، وتؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، وتحرص على دعم كل جهد يفضي إلى عدالة وإنصاف بين الشعوب.

كما تعكس هذه الزيارات حرص السلطنة على تنمية علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، بما يواكب رؤيتها المستقبلية نحو تنويع الشراكات وتعزيز الحضور العُماني في مختلف المحافل الدولية.

في الختام.. تظل سلطنة عُمان، بقيادتها الحكيمة، نموذجًا للدولة التي تؤمن بأن قوتها الحقيقية تكمن في نهجها السلمي، وفي يدها الممدودة دومًا بغصن الزيتون؛ فذلك الطائر الميمون الذي يُحلّق عاليًا في سماء الوطن، لا يحمل فقط آمال العُمانيين؛ بل يحمل تطلعات الشعوب إلى عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رصد طائر الصرد الرمادي الصغير في طريف
  • المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة
  • "الفنون الشعبية" يحتفل بعيد الربيع على مسرح البالون.. الجمعة
  • الطائر الميمون وغصن الزيتون
  • سماء باموق قلعة التركية تجذب السياح.. 200 ألف رحلة منطاد متوقعة في 2025
  • أيمن ممدوح عباس يحتفي برواد الأعمال.. قصص نجاح انطلقت من "شارك تانك" إلى تجاوز المليار جنيه
  • مصرع شاب غرقا فى نهر النيل بجزيرة أرمنت غرب الأقصر
  • طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين إلى أميركا
  • محافظ الجيزة يطّلع على جهود مكثفة للرقابة البيطرية وضبط 91 طن لحوم وأسماك فاسدة خلال 3 أشهر
  • "قنا تتزين للربيع".. دليلك لأشهر أماكن الفسحة في شم النسيم