شهدت فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة، المقام في مدينة الأقصر فى نسخته الرابعة، الذي تنظمه جمعية الأورمان، خمس جلسات نقاشية؛ تناولت دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال مناقشة عدد هام من المحاور، وبحضور 6 من خبراء التنمية المستدامة فى العالم، ومشاركة 7 وزارات، هي: التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والزراعة واستصلاح الأراضى، والطيران المدنى، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة.

 

إنطلاق 32 رحلة بالون طائر في سماء الاقصر .. اليوم بمتحف تحنيط الأقصر.. البطة المحمرة بين الواقع والخيال |شاهد


وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن المؤتمر استضاف من بين خبراء العالم في مجالات التنمية: البروفيسور دجوردجيا بيتكوسكي، مدرب ومستشار، وزميل أول في كلية وارتون، جامعة بنسلفانيا؛ والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركةCDL Global  وهو يتولى أدوارا استشارية مع شركات عالمية ومنظمات تنموية، وكيمو ليبونين، الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال والمجتمع الفنلندية (FIBS)،  أكثر من 25  عاما من الخبرة المهنية في المناصب القيادية الصعبة والتفكير الاستراتيجي والقيادة الأخلاقية والقائمة على القيمة والاستدامة، ولويزا وهي رئيسة الاستدامة وتغيير الأنظمة في براندي، وهي معلمة أكاديمية لبرامج التعليم عبر الإنترنت - إدارة استدامة الأعمال والتمويل المستدام في معهد كامبريدج للقيادة المستدامة، وأمين هوكوود: مركز التفكير المستقبلي، وبيث نايت، قائد الاستثمار المجتمعي وشئون الشركات في أمازون أوروبا، ورئيس قسم الاستدامة المؤسسية والحائزة على جائزة سيدة الأعمال البريطانية الكبرى لعام 2022، وهى شخصية رائدة في مجال التأثير الاجتماعي والاستدامة - وهي خبيرة استراتيجية في مجال تحويل الأعمال وتغيير الأنظمة، والدكتور سانجيف خاغرام، المدير العام وعميد كلية ثندربيرد للإدارة العالمية، أستاذ مؤسس للقيادة العالمية والمستقبل العالمي، جامعة ولاية أريزونا، قائد إزالة الكربون، مؤسس أبطال الأمم المتحدة للمناخ، الشراكة العالمية لإزالة الكربون.

وتناولت الجلسات النقاشية خلال أيام  المؤتمر في الفترة من 18-21 يناير الجاري، العديد من القضايا الهامة في التنمية المستدامة؛ وكانت الجلسة الاولى بعنوان "الكشف عن تكافؤ الذكاء الاصطناعي والاستدامة في استراتيجيات الشركات"، وجمعت بين الخبراء، الدكتور جورجيا بيتوسكي، المحاضر الدولى الامريكى، ولويزا هاريس، رئيس قسم الاستدامة وتغيير الأنظمة في شركة برانديلي - المملكة المتحدة.

وتضمنت الجلسة أسئلة محورية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات الاستدامة والعقليات والقدرات المطلوبة، وكذلك الضرورة الملحة للذكاء الاصطناعي للمديرين التنفيذيين، وكذلك رسم أوجه التشابه وتسليط الضوء على مبادئ أهداف التنمية المستدامة، والمسئولية الاجتماعية للشركات، والاستدامة البيئية والحوكمة، بجانب تمكين الشركات من تشكيل استراتيجية ذكاء اصطناعي.

كما استكملت الجلسة، احتياجات القيادة لتسريع العمل المستدام وكيفية دفع التغيير نحو تحقيق الاستدامة من خلال مشاركة الموظفين من أجل تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وخلال الجلسة الثالثة، التى تحدث فيها الخبير العالمى كيمو ليبونين - الرئيس التنفيذي - مجلس الأعمال المعني بالتنمية المستدامة - فنلندا، عن "المجتمعات الشاملة والمنصفة" من خلال تجارب الشركات الفنلندية، وفقا لأهداف التنمية المستدامة.

فيما استكملت السيدة لويزا هاريس، رئيس قسم الاستدامة وتغيير الأنظمة في شركة برانديل - المملكة المتحدة، أطر تمويل استراتيجيات الاستدامة لتحقيق طموحاتها.

بينما ناقشت الجلسة الرابعة، التى شارك فيها الدكتور جورجيا بيتوسكي المحاضر الدولى الأمريكى؛ التى حملت عنوان “تطور قيادة أهداف التنمية المستدامة - المسئولية الاجتماعية للشركات في الاستدامة التنظيمية”.

كما تحدث بيث نايث، مدير شركة القادة المستدامين - المملكة المتحدة، وتناولت الشركات العالمية للتنمية المستدامة: تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي وأطر السياسات ومشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتختتم الجلسات بتناول بيث نايث، مدير شركة القادة المستدامين - المملكة المتحدة؛ بأن التنمية المستدامة أمر بالغ الأهمية في عالم متغير،  والكشف عن مدى استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة وعملية صنع القرار وتغيير الثقافات.

وأشار  نائب رئيس الأورمان، إلى أنه ومن خلال استضافة المؤتمر لهذا الطيف الواسع من الخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية ومن خلال محاوره الأساسية.

ويسعى المؤتمر إلى تحقيق أقصى استفادة من تبادل الخبرات وإبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسئولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن تفعيل التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية مع مراعاة رؤية مصر 2030، وهذا ما يهدف إليه المؤتمر.

وأضاف أن مؤتمر جمعية الأورمان، ناقش محاور أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأخيرا توضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الأعمال والثقافات.

IMG-20240120-WA0005 IMG-20240120-WA0003 IMG-20240120-WA0006 IMG-20240120-WA0004 IMG-20240120-WA0007 IMG-20240120-WA0008 IMG-20240120-WA0002 IMG-20240120-WA0001

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر التخطيط والتنمية الاقتصادية الهجرة وشؤون المصريين بالخارج الجلسة الاولى التنمية المستدامة شؤون المصريين بالخارج مؤتمر التنمية المستدامة مؤتمر الاورمان أهداف التنمیة المستدامة المملکة المتحدة من خلال IMG 20240120

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تحرير طابا.. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة

تحتفل مصر في التاسع عشر من مارس كل عام بعودة طابا إلى الأراضي المصرية ورفع علم مصر عليها معلناً نداء السلام من فوق أرضها التي تعد بقعة ساحرة في جنوب سيناء، وواحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين سحر الطبيعة والتاريخ العريق.

وتقع طابا على رأس خليج العقبة، مما يجعلها نقطة استراتيجية وحلقة وصل بين حضارات متنوعة، وتشتهر بشواطئها الذهبية التي تلامس مياه الخليج الزرقاء الصافية، وجبالها الشامخة التي تحكي قصصًا عن تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين.

هنا، حيث تلتقي الصحراء بالبحر، تتناغم الألوان والأصوات لتخلق لوحة فنية طبيعية تأسر القلب والروح، في تجربة فريدة تدمج بين الماضي والحاضر، بين الطبيعة والتاريخ، لتقدم لزائريها لحظات لا تُنسى من السكينة والجمال.

وبين أحضان الطبيعة وسحرها، أجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط جولة في مدينة طابا بالتزامن مع احتفالات محافظة جنوب سيناء بالعيد القومي الـ 36 احتفالا بعودة طابا إلى السيادة المصرية، وذلك للاطلاع على ما تحقق من إنجازات في شتى القطاعات.

وفي هذا السياق، تقول سهام سعيد (خريجة اقتصاد وعلوم سياسية بالجامعة البريطانية) من قبيلة "المزينة"، إن سيناء ليست مجرد أرض ذات تاريخ عريق وجمال طبيعي أخاذ، بل تعد رمزا للتنمية والاستثمار في المستقبل، مشيرة إلى أن سيناء شهدت تحولا كبيرا في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى الاقتصاد، ومن التعليم إلى الصحة، مما جعلها نموذجًا للتنمية المتكاملة.

وأضافت سهام سعيد، أن أحد أبرز مظاهر التنمية في سيناء هو التطور الكبير في البنية التحتية، حيث تم إنشاء شبكة طرق حديثة تربط بين مدن سيناء وباقي أنحاء مصر، مما سهل حركة التجارة والسياحة، فضلا عن تطوير المواني مثل ميناء نويبع، مما يعزز من دور سيناء كمركز لوجستي مهم.

كما تطرقت إلى جهود الدولة للاهتمام بالتعليم، حيث تم إنشاء جامعات جديدة في سيناء، والتي توفر تعليمًا عالي الجودة لأبناء المنطقة.

من جانبه.. قال الشيخ موسى فراج موسى من قبيلة المزينة بجنوب سيناء، إن طابا تعد بقعة ذهبية من أرض مصر، تجمع بين جمال وسحر الطبيعة، وتشهد اليوم مناسبة وطنية ملهمة تتمثل في الاحتفال بالذكرى الـ 36 لتحريرها واستعادتها تحت السيادة المصرية، مشيرا إلى أن رحلة عودة طابا إلى أحضان الوطن تعد تعبيرا حقيقيا عن روح الانتماء والولاء للوطن، وإيمانا راسخا بأن مصر قادرة على تجاوز أي عقبات بفضل وحدة شعبها وقوة قيادتها.

وأضاف أن أهالي جنوب سيناء يعتبرون شركاء أساسيين في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث يدرك أبناء سيناء أن الأمن هو بوابة التنمية، وأن حماية الأرض هي حماية لمستقبل الأجيال القادمة.

وأشار إلى أن جنوب سيناء ليست فقط منطقة سياحية بامتياز، بل هي أيضًا محور رئيسي في خطط التنمية التي تتبناها الدولة المصرية.. فمن خلال مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل الطرق والمنافذ الجديدة والموانئ، تعمل الدولة على تحويل المنطقة إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي، وأهالي سيناء، بإصرارهم على دعم هذه المشروعات، يثبتون أنهم شركاء حقيقيون في مسيرة البناء.

بدوره.. قال النائب سليمان عطيوي عضو مجلس النواب عن محافظة جنوب سيناء، إن المصريين يحتفلون في التاسع عشر من مارس من كل عام، بذكرى استرداد آخر شبر من تراب مصر، بعودة طابا إلى السيادة المصرية بعد معركة التحكيم التي أنصفت الحق المصري، لافتا إلى أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو احتفاء بإرادة الشعب المصري وقواته المسلحة، وتذكير بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في هذه المحافظة الغنية بالتاريخ والطبيعة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه اللحظة كانت علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أعادت سيناء إلى حضن الوطن، وأكدت على قوة وإصرار الشعب المصري في الدفاع عن أرضه.

وأشار إلى أن محافظة جنوب سيناء تشهد تحولًا كبيرًا، من أرض شهدت معارك إلى منطقة جذب للاستثمار والسياحة، حيث تم تطوير البنية التحتية بشكل كبير، مع إنشاء شبكة طرق حديثة ومطارات دولية مثل مطار شرم الشيخ، مما جعل المحافظة واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مناطق صناعية وسياحية جديدة، مما وفر فرص عمل لآلاف السكان المحليين.

من ناحيته.. قال حميد أبوبريك عضو مجلس النواب عن جنوب سيناء، إن الحديث عن تنمية سيناء هو حديث عن إرادة قوية وعزيمة لا تلين، يقودها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل من سيناء أولوية قصوى في أجندة التنمية الوطنية، حيث أظهر الرئيس السيسي، منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية قيادة هذا الوطن، حرصًا غير مسبوق على تطوير سيناء وتحقيق الاستقرار والازدهار لأبنائها.

ونوه بأن سيناء، ليست مجرد جزء من جغرافيا مصر، بل هي رمز للسيادة والأمن القومي، وقد أدرك السيد الرئيس السيسي أن تنمية سيناء ليست خيارًا، بل ضرورة وطنية لضمان مستقبل أفضل لأبنائها وللأجيال القادمة.

وتابع: "تحت قيادة الرئيس السيسي، شهدت سيناء طفرة تنموية غير مسبوقة.. فقد تم تنفيذ مشاريع عملاقة في مجالات البنية التحتية، والطرق، والكهرباء، والاتصالات، بالإضافة إلى مشاريع الإسكان والمرافق العامة التي غيرت وجه الحياة في العديد من المناطق، كما تم الاهتمام بالقطاعات الحيوية مثل الزراعة، والسياحة، والصناعة، لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تزخر بها سيناء".

في السياق ذاته.. يقول الأنباء أبوللو أسقف جنوب سيناء، إن هناك حرصا على الاحتفال كل عام برفع العلم المصري على أرض طابا لنرسل رسالة بأن هذه الأرض مصرية لا يمكن أبدا أن نتخلى عنها، مضيفا أن سيناء عزيزة علينا كمصريين وأن الله حباها بأن تجلى فيها وتحدث فيها مع "سيدنا موسى".

وأضاف أسقف جنوب سيناء، أن "كلام الله وصوت الله موجود حتى الآن في سيناء، لأن كلام الله لا يزول أبدا مهما مرت السنين، كما أن بركة الله منتشرة في كل ربوع سيناء وعناية الله تحرسها".

ولفت إلى أننا نحتفل بالذكرى الـ36 لتحرير طابا لنؤكد أن مصر تفتح ذراعيها للعالم كله كزائرين وضيوف وسياح، ونعلن دائما موقفنا الصادق والمعروف للجميع بأننا أرض سلام وأمن ومحبة".

وذكر أن المشروعات التي يحرص الرئيس السيسي على تنفيذها تعكس عقيدة راسخة، حيث إن هذه المشروعات توحد المصريين وتقويهم وتجعلهم قوة واحدة وكلمة واحدة وروحا واحدة.

وتابع أن مشروع "التجلي الأعظم" يعد واحدا من أعظم المشروعات الجارية على أرض سيناء وستكون له ثمار كبيرة على المستوى العالمي، حيث سيفيد ذلك المشروع العالم كله وسيكون محط أنظار الجميع.

بدوره.. أعرب مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء الشيخ السيد غيط، عن سعادته لتواجده في أرض طابا التي اعتبرها "أعظم بقاع الأرض"، حيث إنها تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين، كما أن لها أهمية استراتيجية كبيرة نظرا لموقعها المتميز على قمة خليج العقبة.

وقال غيط، إن كل يوم تشرق فيه الشمس على أرض طابا لا بد أن نقف إجلالا وتقديرا لتضحيات جنودنا الأبطال من قواتنا المسلحة الذين كانوا نقطة البداية لعودة السيادة المصرية كاملة على كل سيناء بعدما حققوا نصر أكتوبر 1973.

وأضاف أن محافظة جنوب سيناء تشهد طفرة كبيرة في المجال الدعوي، حيث بلغ عدد المساجد بالمحافظة 581 مسجدا، حيث لا يوجد مكان بالمحافظة إلا وتنتشر في ربوعه بيوت الله، ما يعكس اهتمام الدولة بهذا المجال.

ونوه بأن الدولة لا تدخر جهدا في تنمية سيناء من كافة النواحي، حيث تشهد أرض الفيروز طفرة في مشروعات الطرق وتحلية المياه، فضلا عن المشروعات الصناعية والزراعية التي توفر فرص العمل لكافة أبناء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تحرير طابا.. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة
  • هنا طه تحصد "جائزة أثر" تقديرا لجهودها في تعزيز الاستدامة ودعم المرأة
  • خبراء: الضرائب أداة فعَّالة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتمويل المشاريع الوطنية
  • المشاط: 7 قطاعات ذات أولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء يثمن جهود الأمم المتحدة لدعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • "بيكو مصر" تفوز بجائزة "أثر" تكريمًا لجهودها في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن