5 جلسات نقاشية في مؤتمر الأورمان الرابع للتنمية المستدامة بالأقصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شهدت فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة، المقام في مدينة الأقصر فى نسخته الرابعة، الذي تنظمه جمعية الأورمان، خمس جلسات نقاشية؛ تناولت دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال مناقشة عدد هام من المحاور، وبحضور 6 من خبراء التنمية المستدامة فى العالم، ومشاركة 7 وزارات، هي: التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والزراعة واستصلاح الأراضى، والطيران المدنى، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة.
وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن المؤتمر استضاف من بين خبراء العالم في مجالات التنمية: البروفيسور دجوردجيا بيتكوسكي، مدرب ومستشار، وزميل أول في كلية وارتون، جامعة بنسلفانيا؛ والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركةCDL Global وهو يتولى أدوارا استشارية مع شركات عالمية ومنظمات تنموية، وكيمو ليبونين، الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال والمجتمع الفنلندية (FIBS)، أكثر من 25 عاما من الخبرة المهنية في المناصب القيادية الصعبة والتفكير الاستراتيجي والقيادة الأخلاقية والقائمة على القيمة والاستدامة، ولويزا وهي رئيسة الاستدامة وتغيير الأنظمة في براندي، وهي معلمة أكاديمية لبرامج التعليم عبر الإنترنت - إدارة استدامة الأعمال والتمويل المستدام في معهد كامبريدج للقيادة المستدامة، وأمين هوكوود: مركز التفكير المستقبلي، وبيث نايت، قائد الاستثمار المجتمعي وشئون الشركات في أمازون أوروبا، ورئيس قسم الاستدامة المؤسسية والحائزة على جائزة سيدة الأعمال البريطانية الكبرى لعام 2022، وهى شخصية رائدة في مجال التأثير الاجتماعي والاستدامة - وهي خبيرة استراتيجية في مجال تحويل الأعمال وتغيير الأنظمة، والدكتور سانجيف خاغرام، المدير العام وعميد كلية ثندربيرد للإدارة العالمية، أستاذ مؤسس للقيادة العالمية والمستقبل العالمي، جامعة ولاية أريزونا، قائد إزالة الكربون، مؤسس أبطال الأمم المتحدة للمناخ، الشراكة العالمية لإزالة الكربون.
وتناولت الجلسات النقاشية خلال أيام المؤتمر في الفترة من 18-21 يناير الجاري، العديد من القضايا الهامة في التنمية المستدامة؛ وكانت الجلسة الاولى بعنوان "الكشف عن تكافؤ الذكاء الاصطناعي والاستدامة في استراتيجيات الشركات"، وجمعت بين الخبراء، الدكتور جورجيا بيتوسكي، المحاضر الدولى الامريكى، ولويزا هاريس، رئيس قسم الاستدامة وتغيير الأنظمة في شركة برانديلي - المملكة المتحدة.
وتضمنت الجلسة أسئلة محورية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات الاستدامة والعقليات والقدرات المطلوبة، وكذلك الضرورة الملحة للذكاء الاصطناعي للمديرين التنفيذيين، وكذلك رسم أوجه التشابه وتسليط الضوء على مبادئ أهداف التنمية المستدامة، والمسئولية الاجتماعية للشركات، والاستدامة البيئية والحوكمة، بجانب تمكين الشركات من تشكيل استراتيجية ذكاء اصطناعي.
كما استكملت الجلسة، احتياجات القيادة لتسريع العمل المستدام وكيفية دفع التغيير نحو تحقيق الاستدامة من خلال مشاركة الموظفين من أجل تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وخلال الجلسة الثالثة، التى تحدث فيها الخبير العالمى كيمو ليبونين - الرئيس التنفيذي - مجلس الأعمال المعني بالتنمية المستدامة - فنلندا، عن "المجتمعات الشاملة والمنصفة" من خلال تجارب الشركات الفنلندية، وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
فيما استكملت السيدة لويزا هاريس، رئيس قسم الاستدامة وتغيير الأنظمة في شركة برانديل - المملكة المتحدة، أطر تمويل استراتيجيات الاستدامة لتحقيق طموحاتها.
بينما ناقشت الجلسة الرابعة، التى شارك فيها الدكتور جورجيا بيتوسكي المحاضر الدولى الأمريكى؛ التى حملت عنوان “تطور قيادة أهداف التنمية المستدامة - المسئولية الاجتماعية للشركات في الاستدامة التنظيمية”.
كما تحدث بيث نايث، مدير شركة القادة المستدامين - المملكة المتحدة، وتناولت الشركات العالمية للتنمية المستدامة: تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي وأطر السياسات ومشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتختتم الجلسات بتناول بيث نايث، مدير شركة القادة المستدامين - المملكة المتحدة؛ بأن التنمية المستدامة أمر بالغ الأهمية في عالم متغير، والكشف عن مدى استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة وعملية صنع القرار وتغيير الثقافات.
وأشار نائب رئيس الأورمان، إلى أنه ومن خلال استضافة المؤتمر لهذا الطيف الواسع من الخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية ومن خلال محاوره الأساسية.
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق أقصى استفادة من تبادل الخبرات وإبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسئولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن تفعيل التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية مع مراعاة رؤية مصر 2030، وهذا ما يهدف إليه المؤتمر.
وأضاف أن مؤتمر جمعية الأورمان، ناقش محاور أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأخيرا توضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الأعمال والثقافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التخطيط والتنمية الاقتصادية الهجرة وشؤون المصريين بالخارج الجلسة الاولى التنمية المستدامة شؤون المصريين بالخارج مؤتمر التنمية المستدامة مؤتمر الاورمان أهداف التنمیة المستدامة المملکة المتحدة من خلال IMG 20240120
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».