ايكونج : اوسيمين طلب مني تسديد ركلة الجزاء امام كوت ديفوار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشف قائد منتخب نيجيريا تروست ايكونج عن مفاجأة تخص ركلة الجزاء التي سددها خلال مباراة كوت ديفوار ونيجيريا والتي انتهت بفوز منتخب نسور نيجيريا بهدف مقابل لاشىء ضمن لقاءات الجولة الثانية للمجموعة الاولى لبطولة كأس الأمم الافريقية والتي جمعت الفريقين على ملعب فيليكس هوفيت بوانييه بالعاصمة الايفوارية ابيدجان .
إقرأ أيضًا..
فيكتور أوسيمين يفجر مفاجأة بشأن مستقبله مع المنتخب أمم أفريقيا..أوسيمين يقود تشكيل منتخب نيجيريا الرسمي لمواجهة غينياوكان فيكتور اوسيمين قد نجح في الحصول على ركلة جزاء خلال أحداث الشوط الثاني لمواجهة نيجيريا مع كوت ديفوار وبعد اللجوء للفار اقرها حكم المباراة بالفعل وتم تسجيلها من خلال ايكونج لتكون هدف الفوز لمنتخب نيحبريا
وقال ايكونج في تصريحات لصحيفة ذي موريننج سبورت النيجيرية عن لحظة تسديد ركلة الجزاء في مرمى كوت ديفوار : حسب ترتيب مسددي ركلة الجزاء كان فيكتور اوسيمين هو الاول في الترتيب فأخذت الكرة عقب احتساب الركلة و طلبت منه التسديد لكني فوجئت بفيكتور اوسمين يطلب مني تسديد ركلة الجزاء وهو ما آثار دهشتي كثيرا خاصة وان اوسيمين يجيد تسديد ركلات الجزاء لكني لم أكن املك رفض طلبه فتقدمت بالفعل لتسديد الركلة ونجحت في التسجيل .
وأضاف ايكونج : لدينا ثقة كبيرة في فيكتور اوسيمين لتسجيل أهداف لنا خلال المباريات القادمة فهو لاعب رائع . استمتع دوما باللحظات الصعبة في المباريات و العب بشكل جيد في المباريات الكبرى .
وكانت وسائل الإعلام النيحيرية قد ابرزت عدم تسديد فيكتور اوسمين لركلة الجزاء معتبرة ان هذا الامر حدث بسبب الضغوط التي حدثت من الاعلام الإيطالي عقب اهداره ركلة جزاء في مباراة لنابولى هذا الموسم الا ان اوسيمين نفي ذلك مشيرا الى انه فضل ان يسدد ايكونج ركلة الجزاء لانه كان الافضل في هذا التوقيت قائلا : تسجيل ركلة الجزاء او اهدارها امر عادي ولا يضع اي ضغوط علي فهو جزء من المباراة وكل شىء متوقع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيكتور أوسيمين منتخب نيجيريا المجموعة الاولى كأس الأمم الافريقية ٢٠٢٣ كوت ديفوار رکلة الجزاء کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
بكفاءة 83%.. هجوم «الأبيض» لا يُمكن إيقافه!
عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار ما قدمه «الأبيض» أمام «العنابي» في افتتاح الدور الثالث من تصفيات المونديال الآسيوية، اعتمد منتخبنا على نفس الأفكار التكتيكية ليُكرر الفوز على شقيقه القطري، بنتيجة أكبر هذه المرة، حيث واصل ترك الاستحواذ على الكرة لمنافسه، الذي امتلك الكرة بنسبة 68% مقابل 32% لـ«الأبيض»، في حين كان الضغط العالي والتحول السريع أهم أسلحته الفنية، التي قادته إلى «الخُماسية التاريخية».
وتوهجت الجبهة اليُسرى الهجومية، كالعادة، لتقود أغلب وأخطر هجمات «الأبيض» في تلك المواجهة، حيث بلغت نسبة اعتماده عليها في الهجوم 47.4%، مقابل 26.3% للعمق ومثلها من الطرف الأيمن، في حين وُزّعت هجمات «العنابي» بنسب متقاربة عبر الجبهات، بواقع 36.8% لليُمنى و35.4% لليُسرى و27.8% للعمق، لكن دفاع منتخبنا كان مُحكماً ومنع خطورة أغلب تلك الهجمات.
وعلى صعيد التهديد الهجومي، كرر «الأبيض» تفوقه إياباً مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، حيث سدد نجومنا 9 كرات على المرمى القطري، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 66.6%، بإجمالي 6 محاولات دقيقة على المرمى، حوّل منها 5 إلى أهداف، بكفاءة «مُذهلة» بلغت نسبتها 83.3%، وكانت توغلاته ناجحة داخل منطقة الجزاء، مُسدداً 6 كرات قريبة من المرمى، ورغم أن الشقيق القطري سدد 9 كرات هو الآخر، إلا أن دقتها كانت «صفراً» بسبب عدم وصول أي منها بين القائمين والعارضة، بينها 5 محاولات داخل منطقة الجزاء.
«العنابي» حاول التوغل واختراق دفاعات «الأبيض»، بإجمالي 16 لمسة داخل منطقة الجزاء، إلا أن أغلبها افتقدت الدقة والخطورة بسبب حُسن تمركز وتدخل لاعبي الدفاع الإماراتي، في حين أن 12 لمسة «إماراتية» في منطقة الجزاء القطرية، كانت كفيلة بإحداث الخطورة الفائقة التي مكنتنا من تسجيل «الخُماسية»، وهو ما ظهر بوضوح من خلال صناعة 6 فرص تهديفية مؤكدة من جانبنا، مقابل فرصتين فقط لـ«العنابي»!
وبالطبع استحق فابيو ليما لقب رجل المباراة الأول بلا منازع، بعد 4 تسديدات حولها كلها داخل الشباك، ليكون الأغزر والأفضل على الإطلاق بين جميع لاعبي المنتخبين، في حين كان حارب عبد الله الأكثر تمريراً فعالاً، بصناعة فرصتين للتهديف والحصول على ركلة جزاء، والتفوق في الثنائيات بنسبة نجاح 60%، بجانب يحيى الغساني، صاحب هدف وأسيست في اللقاء، وله تسديدتان على المرمى هو الآخر، كما تألق يحيى نادر بتمريراته التي بلغت دقتها نسبة 100%.