ينظم فرع ثقافة الغربية مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، وذلك بداية من يوم غد الأحد الموافق 21 يناير، والتي تأتي ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.

يضم برنامج الفعاليات الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير، حيث يشارك الأطفال في ورش فنية تقام بمكتبة العامرية الثقافية، فيما يعقد قصر ثقافة الطفل بطنطا، صباح الاثنين 22 يناير الجاري، محاضرة بعنوان "الشرطة المصرية.

. عطاء وتضحيات"، تحاضر فيها د.أميرة صابر، أستاذ الاعلام بجامعة طنطا، والتي سوف تتناول أبرز بطولات وتضحيات رجال الداخلية المصرية في حماية المواطنين من كافة أشكال الجريمة، وفي صد محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار مصر.

هذا ومن المقرر أن تعقد مكتبة دار الكتب بطنطا، صباح يوم الثلاثاء القادم، محاضرة توعوية تتحدث خلالها د.أميرة صابر، أستاذ الاعلام بجامعة طنطا عن التأثيرات السلبية الزيادة السكانية، والتي تمثل تحديا كبيرا للدولة المصرية، من خلال تعطيل عمليات التنمية والبناء، علاوة على انتشار البطالة، فيما يشهد قصر ثقافة طنطا عددا من الفعاليات الفنية، تأتي في مقدمتها معرض فني للمواهب الصغيرة، وورشة فنية لتعليم السيدات والفتيات صناعة العديد من المشغولات اليدوية.

في مساء الخميس 25 يناير، وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، يحتفل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بعيد الشرطة، وذلك من خلال عرض فني لفرقة كورال الأطفال، الذي سيقدم بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف عددا من الأغاني الوطنية والحماسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثورة 25 يناير عيد الشرطة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يلتهم مزرعة دواجن في قرية برما بالغربية.. صور
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • إقليم كوردستان يستعد للاحتفال بيوم الزي القومي (صور)
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم بطريق الزراعة بالغربية
  • 8 صور من حادث تصادم سيارة بيجو ونقل تريلا بالغربية
  • مصرع 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بالغربية
  • وزير السياحة: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي وحضاري يقدم تجربة استثنائية لزائريه
  • بالموسيقى العربية والتواشيح.. قصور الثقافة تطلق أولى ليالي رمضان بالغربية
  • طنطا للموسيقى العربية تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالغربية