الأمم المتحدة: غالبية ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم.
ونقلت اسوشييتدبرس عن الهيئة قولها في بيان: إنه “نتيجة للحرب في غزة فقدت ما لا يقل عن 3000 امرأة أزواجهن وفقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم”، مشيرة إلى أن بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية للهيئة سيما بحوث: إن هذا “انعكاس قاس لهذه الحرب فخلال السنوات الـ 15 الماضية كانت النسبة الأكبر من الضحايا من الرجال، أما هذه المرة فالأمر مختلف”، مضيفة: مهما كنا نحزن على وضع نساء وفتيات غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غداً في ظل انعدام المساعدات الإنسانية ودون نهاية للتدمير والقتل.
وتابعت: “هؤلاء النساء والفتيات محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى، وعرضة للمجاعة”، وشددت على ضرورة وصول المزيد من المساعدات إلى غزة وخاصة للنساء والأطفال، داعية لإنهاء العدوان.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن نحو 25 ألف فلسطيني استشهدوا منذ بدء العدوان الوحشي، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير: ردنا سيكون قريبًا، والعدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب
يمانيون../
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانًا عن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، جاء فيه:
في ظل العدوان الغاشم الذي نفذه العدو الإسرائيلي عصر اليوم، والذي أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، استهدف العدو مرافق حيوية في الجمهورية اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، ومحطة كهرباء في العاصمة، وميناءي الحديدة ورأس عيسى، ومحطة رأس كتيب في محافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد المدنيين، وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، يعكس بشكل واضح العقلية الإجرامية للكيان الصهيوني الذي يتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت الخدمية، مما يؤثر سلبًا على حياة الناس ويحول دون حقهم في الحركة والتنقل بأمان.
يمثل هذا العدوان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويظهر عدم مبالاة العدو الإسرائيلي بالقوانين الدولية ومنظمات الأمم المتحدة. فقد قُصف المطار رغم المعرفة بوجود مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” الذي كان يستعد لمغادرة المطار مما أدى إلى إصابة أحد أفراد طاقم الأمم المتحدة.
نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى، وندين ما تعرض له المسؤولون الدوليون من مخاطر جراء هذا الهجوم الغادر.
يُعَدّ صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه هذا العدوان أمرًا مروعًا، إذ أن وجود طائرة تابعة للأمم المتحدة في المطار وقت الهجوم، وتهديد حياة كبار المسؤولين الدوليين، يؤكد على تجاهل الكيان الصهيوني للعدالة الدولية.
يُعَدّ مطار صنعاء الدولي منشأة حيوية تُمثل المنفذ الوحيد للمرضى اليمنيين للحصول على العلاج، ولذلك فإن هذا الهجوم لا يهدد حياة المدنيين فحسب، بل يعرقل أيضًا نظام الرعاية الصحية المتأثر بفعل العدوان المستمر منذ نحو عشر سنوات.
نحمّل حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع، ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل. كما ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن.
نعبر عن شكرنا للحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي على وطننا. كما نؤكد أن ردنا سيكون قريبًا، وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب، فالحكومة وجميع قواتها العسكرية والأمنية مستمرة في الدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
نؤكد أيضًا التزامنا الدائم بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عن أهلها.