الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله بيديه في سلوان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بلدية الاحتلال في القدس تمتنع عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فلسطينيا من القدس، على هدم منزله قيد الإنشاء، في حي رأس العامود ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يلقي منشورات لأهل رفح تحمل صوراً لمحتجزيه - فيديو
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال المقدسي سمير الحلواني صاحب المنزل، إن بلدية الاحتلال أجبرته على هدم منزله قيد الإنشاء ذاتيا.
وأضاف، أن سلطات الاحتلال أبلغته قبل ثلاثة أشهر بقرار هدم منزله ذاتيا، تجنبا لدفع تكاليف باهظة في حال هدمته جرافات الاحتلال.
يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر الفلسطينيين، خصوصا في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل، إضافة إلى فرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارساتها الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب بلدیة الاحتلال هدم منزله على هدم
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.