أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، على جهود الإيسيسكو؛ لتعزيز التعاون الدولي في مجال صون التراث الثقافي، ودعم الجهود الوطنية لإعداد قوائم الحصر للتراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي ونشر ثقافته، مشيرًا إلى أن التراث الثقافي هو جزء أساسي من الهوية الوطنية والإنسانية، وهو ثروة يجب المحافظة عليها للأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، نظمت اللجنة الوطنية المصرية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ووزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، وبيت التراث المصري، ورشة عمل تدريبية إقليمية، حول "إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي"، بحضور الدكتورة نهلة إمام مُستشار وزيرة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، والدكتور أسامة النحاس مُمثل منظمة الإيسيسكو، وذلك خلال الفترة من ١٨ حتى ٢٣ يناير الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

وأوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الهدف من الورشة التدريبية الإقليمية التوعية بأهمية التراث الثقافي المادي على المستوى الوطني، وإبراز قيمته الفريدة والأصيلة على المستوى العالمي، من خلال العمل على إدراجه على قوائم التراث العالمي بالإضافة إلى التعريف بكيفية التوعية الوطنية بالتراث الثقافي غير المادي وكيفية حصره، من أجل صونه وصولاً إلى التمكن من إدراجه على القوائم العالمية للتراث الثقافي غير المادي.

وأضاف الدكتور شريف صالح أن ورشة العمل التدريبية الإقليمية، تتضمن ورشتي عمل فرعيتين، حول التراث الثقافي المادي وغير المادي، مشيرًا إلى أن الدورة التدريبية المعنية بالتراث الثقافي الغير المادي؛ تهدف إلى التعريف بالتراث الثقافي غير المادي وأهميته، وكيفية العمل على توعية المُجتمع المحلي به، والعمل على الحفاظ عليه، إضافة إلى التعريف بقوائم التراث الثقافي غير المادي، وكذا بناء القدرات حول كيفية إعداد ملفات إدراجه على القوائم العالمية.

ولفت المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن ورشة العمل الأخرى المعنية بالتراث الثقافي المادي، ستتناول التعرف على مبادئ وأهداف اتفاقية التراث العالمي لعام ١٩٧٢، وكذا المبادئ التوجيهية والتشغيلية، ومعايير العملية الأولية، بالإضافة إلى كيفية تسجيل المواقع، وكيفية اختيارها على أسس معيارية، فضلًا عن التعرف على المنظمات الدولية المعنية بالتراث العالمي في المنطقة العربية.

من جانبها، نقلت الدكتورة نهلة إمام تحيات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، مُؤكدًة أن جُمهورية مصر العربية تقدم دورًا رياديًا لصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، وذلك من خلال قيام وزارة الثقافة بالعديد من الخُطوات من أجل صون وحماية عدد من الملفات التي نجحت مصر في إدراجها على القوائم العالمية، مضيفًة أن منظمة الإيسيسكو تعمل بصفة دائمة على بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المُختصة في كل دولة ومُساعدتهم على تطوير قدراتهم واستغلال حماسهم وطاقاتهم.

وفي كلمته، نقل الدكتور أسامة النحاس مُمثل المنظمة، تحيات الدكتور سالم بن محمد المالك المُدير العام للمنظمة، والدكتور محمد زين العابدين رئيس قطاع الثقافة والاتصال والتراث، وتمنياتهما بالتوفيق والنجاح لأعمال الورشة التدريبية والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات، مُضيفًا أن هذه الورشة تهدف إلى إعداد كوادر وطنية من جُمهورية مصر العربية والجُمهورية اليمنية لإعداد قوائم حصر التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي والتراث العالمي.

وأشار ممثل منظمة الإيسيسكو، إلى أن المنظمة تعمل على الحفاظ على التراث، ليس فقط باعتباره الحافظ لهوية الأمة ولكن نظرًا إلى أنه يعُد قاطرة من قاطرات التنمية المُستدامة بكافة المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية والسياسية والبيئية، موضحًا أن الإيسيسكو قامت بمُبادرة إدراج الثقافة ومن ضمنها التراث ضمن أهداف التنمية المُستدامة، وتم تقديم الوثيقة إلى الأمم المتحدة في العام الماضي، مُضيفًا أن إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث هي أهم الآليات التي اعتمدتها المنظمة للحفاظ على التراث وحمايته وتأهيله والاستفادة منه لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

ومن جهته، أكد السيد/ أمير تادرس على أهمية هذه الورشة التي تأتي ضمن سلسلة أنشطة ينظمها بيت التراث المصري بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، لافتًا إلى أن هذه الورشة تُعد الأولى من نوعها الذي يتواجد فيها الأشقاء من الجمهورية اليمنية، فضلًا عن إتاحتها لفرص جديدة بين جُمهورية مصر العربية والجُمهورية اليمنية لتعزيز التواصل الإنساني بين البلدين، موضحًا أن المُتدربين اليمنيين المُشاركين في هذه الورشة قد حصلوا على منح دراسية من أكاديمية الفنون المصرية في إطار التبادل الثقافي بين البلدين.

وأشار الدكتور شريف صلاح الأقور أن تاريخ الأمم والحضارات يُشكلِه تراثُها المادي وغير المادي الذي تراكم عبر التاريخ نتيجة لجهدٍ إنساني متواصل قامت به جموع البشر للتعرف على أنماط حياة الأجيال السابقة عبر العصور المختلفة، ويُصبح بمثابة الروح الحية للهُوية الوطنية، موضحًا أن المنظمات والهيئات الدولية تدعوا من خلال مجموعة من أطر العمل والاتفاقيات على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي إلى ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي.

شارك في هذه الدورة، والسيد/ أمير تادرس رئيس قطاع العلاقات الثقافية والخارجية بوزارة الثقافة والوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور شريف صلاح الأقور مسئول برنامج الثقافة والترجمة والمُنسق العام للورشة باللجنة الوطنية المصرية، الدكتور محمد شبانة مُقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور دعاء طاحون بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، والدكتور دينا باخوم خبيرة التراث العالمي، بالإضافة إلى ما يقرب من ٣٠ مُشاركًا من العاملين بالتراث الثقافي بدولة اليمن، فضلًا عن مديري القطاعات المختلفة بوزارة السياحة والآثار المصرية، وكذا العاملين بالمتاحف الأثرية والمواقع الأثرية، ووزارة الثقافة المصرية، وكذلك عدد من باحثي الماجيستير والدكتوراه في مجال التراث الثقافي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإيسيسكو التراث الثقافي التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور العالم الإسلامي التراث الثقافی غیر المادی للتربیة والعلوم والثقافة اللجنة الوطنیة المصریة منظمة الإیسیسکو بالتراث الثقافی التراث العالمی الدکتور شریف قوائم التراث إعداد قوائم هذه الورشة ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

حصاد البيئة 2024.. زيادة دخل المحميات الطبيعية بنسبة ٤٠٪

حققت وزارة البيئة خلال عام 2024 تقدمًا ملحوظًا في حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز إدارة المحميات الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر في حماية البيئة عالميًا. 

حصاد البيئة 2024.. إنجازات كبيرة في مجال إدارة المخلفات حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة في مجال التحول الرقمي

وقد تم ذلك من خلال عدة محاور رئيسية من أهمها:

أولًا: الحفاظ على الأنظمة البيئية

 الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية:
• تم الانتهاء من إعداد خطط التمنطق لعدد 6 محميات (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، محمية وادي الريان، محمية
              قارون، محمية الجزر الشمالية، محمية وادي الجمال).
• تم اعداد واعتماد 4 خطط إدارة للمحميات الطبيعية (وادي الجمال، نبق، سيوة، العميد) بالتعاون مع مشروع دمج 
             صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
• 
وقد تم تشكيل لجنة برئاسة السيد الدكتور رئيس جهاز شئوون البيئة وعضوية ممثلي وزارت الموارد المائية والري - السياحة - الكهرباء والطاقة المتجددة - البترول والثروة المعدنية - الدفاع ومحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء هيئة الأمن القومي الأمن الوطني جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية. تم تحديد الإحداثيات الخاصة ببيئة الشعاب بالبحر الأحمر، وتم عقد اجتماع للجنة لاستطلاع آراء الجهات والمعنية بشأن إعلان بيئة الشعاب المرجانية كمحمية طبيعية، وكذلك الإجراءات التي تمت من قبل وزارة البيئة لتحيد الإحداثيات الخاصة بالعيد المرجاني المقترح إعلانه كمحمية طبيعية وجاري التنسيق مع الجهات المعنية لاستيفاء الموافقات على المقترح تمهيدا لاستكمال إجراءات الإعلان
تطوير الفرص الاستثمارية:
• تطوير 18 فرصة استثمارية في محميات الفيوم والقاهرة لتعزيز السياحة البيئية.
التعاون العلمي:
• توقيع بروتوكول مع مركز بحوث وقاية النبات لدعم محمية وادي الأسيوطي علميًا في مجال الحفاظ على النحل.
• مراجعة دليل رصد التنوع البيولوجي بالتعاون مع مشروع التعاون المصري الإيطالي.
    إزالة التعديات:
• تنفيذ قرارات إزالة التعديات على محمية وادي الأسيوطي، ومتابعة تطبيق القانون في جميع المحميات بالتنسيق  
       مع الجهات المعنية.
التقييم البيئي:

تسهيل إجراءات الموافقات البينية للمشروعات السياحية علي ان يكون الموافقة بالإخطار الأعمال المشروعات الصغيرة مثل صيانة السقالات والمنشات الخفيفة بحرم الشاطيء دون الرجوع للجنة العليا للتراخيص. 
اصدار دليل إرشادي لأعمال انشاء المنشآت الخفيفة سهلة الفك و التركيب بمنطقة حرم الشاطئ بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
اعداد اشتراطات بشأن إمكانية إنشاء اماكن سياحية مؤقته بالمناطق الخلفية لمنطقة حرم الشاطىء. 
اعداد الاشتراطات والمعايير الخاصة بتهذيب المنطقة الشاطئية والهضاب وإصدار قرار اللجنه العليا للتراخيص بتلك الاشتراطات، وقد ادى ذلك الي تسهيل الدورة المستندية لتلك المشروعات وإصدار الموافقات البيئية دون العرض على اللجنة العليا للتراخيص كذلك حل مشكلة قرى ومنتجعات الساحل الشمالي والسماح بإقامة أماكن سباحة آمنة بمنطقة حرم الشاطئ  وحل مشاكل القرى السياحية القديمة بالساحل الشمالي التي لا يوجد بها مساحة لإقامة حمامات سياحة بالمنطقة الخلفية خارج منطقة حرم الشاطئ بالإضافة الي حل مشكلة القرى والمنتجعات السياحية المتواجدة بمنطقة ساحلية ذات طبيعة طبوغرافية على أرض هضاب ولا تمتلك الوصول لخط الشاطئ أو استخدام المنطقة الشاطئية.

الانتهاء من إعداد دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي  للساحل الشمالي الغربي وواحة سيوة متضمنا محميتي سيوة والعميد بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
الانتهاء من إعداد دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي لمحمية رأس محمد، وجمع المعلومات لدراسة محمية نبق
      الطبيعية وأبو جالوم وجاري إعداد المسودة بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”.

التصاريح والتذاكر الإلكترونية:
تم إعادة تفعيل منظومة التصاريح والتذاكر الإلكترونية في المحميات بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء"
تم إعداد تطبيق “Eco Monitor” بالتعاون مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية بهدف رصد بعض الكائنات البحرية المهددة للانقراض، ويتيح التطبيق الفرصة لقطاع الغوص وممارسي الأنشطة البحرية المشاركة في جهود رصد وصون التنوع البيولوجي البحري بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء"
اعداد الدليل الارشادي لتدريب فريق عمل المحميات الطبيعية علي احدث أساليب الإدارة وعقد دورة تدريبية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
اعداد دراسة عن كيفية تطبيق مفهوم استعاضة التنوع البيولوجي في مصر.

ثانيًا: الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض
خطط الحماية:
•الانتهاء من رصد الأنواع المهددة بالانقراض بمحمية وادي الجمال (عروس البحر، السلحفاة البحرية، صقر الغروب، أشجار المنجروف والسيال) باستخدام الخبرات التقليدية لقبيلة العبابدة.
•الانتهاء من رصد الغزال المصري بمحمية سيوة الطبيعية وتم إعداد التقرير وتسليمه لقطاع حماية الطبيعة ومكتب
     رئيس جهاز شؤون البيئة.
•إعداد تقرير تقييم دراسات صقر الغروب، عروس البحر، والسلحفاة البحرية، وإعادة صياغتها بما يتوافق مع القواعد
     التوجيهية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتعاون مع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي.
•الطيور البرية والمائية:
•المشاركة في المهرجان السنوي لمشاهدة وتصوير الطيور ببورسعيد في فبراير 2024.
•إصدار قرار تنظيم الصيد للصيادين ومحبي الصيد.
•الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي:
•الانتهاء من مسودة الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل للتنوع البيولوجي المتوافقة مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستدامة. تم عرض هذه المسودة خلال الاجتماع التاسع للجنة التسيير، ومن المقرر عرضها خلال ورشة عمل في ديسمبر 2024 لاستكمال النقاشات والموافقة النهائية عليها.
•أنظمة الرصد الوطنية وخطط العمل:
•إجراء تقييم شامل لتحديد الفجوات في البيانات والنظم المؤسسية المتعلقة برصد التنوع البيولوجي. يتم حاليًا إعداد خطة عمل للرصد تشمل خريطة طريق وتقدير التكاليف اللازمة لسد هذه الفجوات.
•محمية سالوجا وغزال:
•اشتراك محمية سالوجا وغزال في أعمال مشروع “بنك بذور وادي النيل” الممول من برنامج المنح الصغيرة في صندوق البيئة العالمي، من خلال الرحلات الحقلية لتجميع بذور النباتات من مناطق جزر الشلال الأول ومنطقة ما بين السد العالي وخزان أسوان. تم تنفيذ 9 رحلات حقلية و13 ندوة توعية بين سبتمبر ونوفمبر 2024.
•استراتيجية الحفاظ على التنوع البيولوجي في شرم الشيخ:
•الانتهاء من إعداد استراتيجية الحفاظ على التنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”.
•مشروع الغردقة خضراء: إطلاق مشروع “الغردقة خضراء” بهدف وضع سياسات للسياحة المستدامة ولتقليل الضغط على التنوع البيولوجي وحمايته وكذلك الحد من الانبعاثات الكربونية للحد من آثار تغير المناخ.

ثالثًا: تطوير البنية التحتية للمحميات
تم إنشاء سقالة البلو هول وسقالة التايجر ريف لدعم الأنشطة السياحية البيئية في محمية أبو جالوم بسيناء.
اعداد مخطط لاعادة تصميم منطقة البلو هول تمهيدا لطرحها للاستثمار
تطوير خدمات الزوار والبنية التحتية لمنطقة البلو هول ومحمية راس محمد بمحميات سيناء بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
تطوير خدمات الزوار - محمية وادي الجمال بالتعاون مع شركة فيرونالاند للتنمية السياحية و بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
تطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بمحمية وادي الجمال وإدارة وتشغيل المركز للتعريف بالمحمية وعرض معلومات عن كافة البيئات ومكونات التنوع البيولوجي، والتعريف بمناطق الزيارة بالمحمية.
إنشاء منطقة تقسيم بمنطقة أم البساو تتضمن خيمة بدوية على ترات قبيلة العبابدة لتقديم خدمات الزوار، وإتاحة أنشطة مشاهدة النجوم والسياحة الصحراوية والجبلية للاستفادة بموارد المحمية.
تطوير خدمات الزوار بشاطيء حنكوراب وتوفير معدات السباحة والسنوركلينج وإقامة مطعم ومركز معلومات للتعريف بالمحمية ومواردها وأماكن الزيارة المتاحة بها.
رفع كفاءة المبنى الإداري لمحمية قارون:
الإنتهاء من إنشاء عدد (۲) مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بالفيوم (مخيم ناشي مخيم رمال الريان) من خلال القطاع الخاص وقد تم إصدار الموافقة البيئية وتصريح ممارسة النشاط لتنفيذ توسعات المخيم البيئي رمال الريان بمساحة إجمالية 4500 م2.
تم رفع كفاءة المبنى الإداري لمحمية قارون بقرية شكشوك.
تطوير محمية الدبابية:
تم تطوير محمية الدبابية بالتعاون مع مشروع السياحة البيئية والإدارة المستدامة المدعوم من برنامج المنح الصغيرة في صندوق البيئة العالمي، حيث تم الانتهاء من تمهيد الطريق الترابي داخل المحمية بطول 1.2 كم وعرض 5 متر، بالإضافة إلى رفع كفاءة التجهيزات بقاعة العرض بالمبنى الإداري وتجهيز دولاب عرض متحفي، مع وضع عدد من اللافتات الإرشادية.
مشروعات تقديم خدمات الزوار بالجزر الشمالية الحفتون الكبير توليا البيضاء ومجاويش
إنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات الزوار بمحمية نبق.

رابعًا: تمويل التنوع البيولوجي
إعداد خطة تمويل التنوع البيولوجي:
تم إعداد خطة تمويل التنوع البيولوجي بعد مراجعة شاملة للإنفاق على التنوع البيولوجي، تضمنت:
تحليل الإنفاق وتحديد الفجوات المالية.
تقديم حلول مبتكرة لتعبئة الموارد.
توفير رؤية استراتيجية لتعبئة الموارد.
تنظيم ورش عمل بالتعاون مع وزارتي المالية والتخطيط لتطوير آليات تمويل مستدامة.

خامسًا: دعم المجتمع المحلي
الدعم الفني والتشغيلي للقطاع الحرفي:
استمرار تقديم الدعم الفني والتشغيلي لدعم القطاع الحرفي بمحمية وادي الجمال(تدريب، تطوير منتجات، تصميمات جديدة، تسويق)
دعم مشروع تربية النحل:
استمرار دعم مشروع تربية النحل في محمية وادي الجمال لعدد (22) من النحالات وتدريبهم على إنتاج منتجات قائمة على النحل مثل الكريمات والشمع، بالتعاون مع القطاع الخاص وجمعية أبو غصون بوادي الجمال.
إعداد دليل شراكة خدمات الطبيعة:
إعداد دليل شراكة خدمات الطبيعة القائم على خطط إدارة الموارد الطبيعية المرتكزة على المجتمعات المحلية لمحميات الفيوم والبحر الأحمر، من خلال محاور: (دعم الجمعيات الأهلية المحلية، السياحة البيئية، مشاركة المنافع، الإدارة التشاركية، والتوعية العامة بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
الانتهاء من تطوير قرية الغرقانه بمحمية نبق وإنشاء عدد ٥١ وحدة سكنية للمجتمعات المحلية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.


سادسًا: تطبيق وإنفاذ القانون
إزالة التعديات على أراضي المحميات الطبيعية:
إزالة التعديات على محمية وادي الأسيوطي بعد تحرير محاضر للمتعدين وإصدار قرارات إزالة، والمتابعة الجادة لتنفيذ هذه القرارات بالتعاون مع اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة.

سابعًا: المشاركة الدولية
عرض خطة الحفاظ على صقر الغروب:
تم عرض خطة الحفاظ على صقر الغروب خلال مؤتمر الأنواع المهاجرة في أوزبكستان.
مشاركة فعالة لوزيرة البيئة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا، حيث
- تلقي كلمة مصر في المؤتمر.
- إعلان تقرير تمويل التنوع البيولوجي الجديد ٢٠٢٤ الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي وضعت مصر المقدمة الخاصة به، مما يعكس مكانة مصر بين الدول في موضوعات تمويل التنوع البيولوجي .
- الانتهاء من إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي 
فى مجال الترويج للمحميات الطبيعية تم اعداد فيلم للترويج لمحميات البحر الأحمر و إظهار سحر مواردها الطبيعية. 
كما تم اختيار وزيرة البيئة عضوا بصندوق التمويل للاطار العالمي للتنوع البيولوجي ضمن ١٥ عضوا من الدول النامية. 
كما تم زيادة دخل المحميات الطبيعية خلال العام المالي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ بنسبة تتجاوز ٤٠٪ عن العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: مركز الكبد بجامعة المنصورة يقضي على قوائم الانتظار
  • "جيوتك" تستضيف ورشة لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء
  • حصاد البيئة 2024.. زيادة دخل المحميات الطبيعية بنسبة ٤٠٪
  • ورشة تدريبية عن قوانين وتشريعات الدولة لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل بالشرقية
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • انتظام أعمال الدراسة بالمركز الثقافي الإسلامي بالفيوم.. صور
  • اليافعي يلتقي رئيس ملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية
  • تفاصيل المهرجان الدولي للسينما والتراث في المغرب
  • وكيل «تعليم البحيرة» يفتتح معرض التراث والفن الإسلامي القديم
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي