نائبة تطالب بتغيير الفكر الاقتصادي المتبع في إدارة الدولة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن عرض مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2024/2025؛ للحوار المجتمعي لن يقدم حلولًا أو تأثيرًا ملموسًا، مؤكدة على أهمية إعادة ترتيب الأولويات في المصروفات في الموازنة العامة، وما يترتب عليه من عائد.
وأشارت متى، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إلى ارتفاع الأسعار، وارتفاع سعر الدولار، وما يواجهه المواطن من أعباء رغم بنود الحماية الاجتماعية بالموازنة الحالية، إلا أن تأثيرها لا يكاد يكون ملموسًا.
وشددت على أهمية وجود حسن الإدارة، في موارد الدولة وإيراداتها وتحقيق أقصى استفادة منها لتنعكس على دخل المواطن .
وطالبت بتغيير المجموعة الاقتصادية وتغيير الفكر الاقتصادي المتبع حاليًا في الإدارة، مضيفة: نحتاج شخصية ذات فكر اقتصادي"، خاصة وأن مصر تزخر بالعديد من العقول الاقتصادية التي يتم الاستفادة منها خارجيًا.
واختتمت: "نساند الرئيس في كافة الإجراءات التي يتخذها لحماية أمن مصر القومي، وتعزيز علاقاتها الخارجية، ولكننا نحتاج مفكر اقتصادي يقف إلى جانبه، ويساعده على مواجهة التحديات الاقتصادية بسياسة جديدة تنعكس على أحوال المواطن".
وسبق وأن اعلنت وزارة المالية أنه سيتم إطلاق حوار مجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2024/2025؛ لتحديد أولويات الإنفاق العام؛ بما يتوافق مع المستهدفات الاستراتيجية للجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمن مصر القومي المجموعة الاقتصادية لجنة الصناعة بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تستهدف زيادة المكون المحلي بالمنتجات المصدرة للخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكد الخبير الاقتصادي محمد البهواشي، ان الدولة تستهدف زيادة المكون المحلي بالمنتجات التي يتم تصديرها للخارج، وذلك في اطار دعم قطاع الإنتاج والاقتصاد بالدولة المصرية وزيادة الصادرات.
واضاف البهواشي في مداخلة هاتفية مع فضائية اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة تعمل على التحول بالاقتصاد المصري الى اقتصاد مثالي بكافة القطاعات، مشيرا إلى أن توطين الصناعة وزيادة المكون المصري في المنتجات وتصديرها للخارج يزيد من القيمة الاقتصادية المضافة للاقتصاد المصري.
وتابع البهواشي، ان القيادة السياسية تهدف الوصول بالصادرات المصرية الى 100 مليار دولار والذي كان حلما من قبل ولكن الآن نحن في طريقنا لتحقيقه.