اخبار الفن، محمد صبحي يبكي على الهواء “أنا حزين ومظلوم”!،متابعة بتجــرد أثار النجم محمد صبحي ضجة كبيرة بتصريحاته الجريئة عن الفن .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محمد صبحي يبكي على الهواء: “أنا حزين ومظلوم”!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

محمد صبحي يبكي على الهواء: “أنا حزين ومظلوم”!

متابعة بتجــرد: أثار النجم محمد صبحي ضجة كبيرة بتصريحاته الجريئة عن الفن والفنانين، ووجّه انتقادات الى القنوات التلفزيونية، مؤكداً أن “كاميرات القنوات تركض خلف الترندات والتفاهات، ولما نوجد البديل منلاقيش كاميرا بتيجي لمطربين جيدين وممثلين جيدين”.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”: “إحنا عايزين البنت اللي على التيك توك وتطلع في 5 و6 مسلسلات وخريجي الأكاديمية الفنية مبيشتغلوش”.

وانتقد ظهور الفنان نفسه في أكثر من عمل إذ قال: “بلاقي فنان عظيم في مسلسل عن الحرب أو الجيش ويقطع المسلسل وهو نفسه بيعمل إعلان”، مؤكداً أن “الفنان المحترم الملتزم أصبح من الصعب رؤيته في الوسط الفني حالياً، والكاميرا الآن تذهب للتفاهات علشان يبقى تريند والكاميرا مبتروحش للممثل الجيد”.

وعلّق على ما يُسمى بـ”الورش الفنية” بالقول: “الورش دي كلمة سخيفة ومش علمية 5 أو 7 بيعملوا مسلسل ونلاقي 3 مسلسلات في رمضان الزوجة بتخون زوجها لإن هما نفس الأشخاص”. وأضاف: “بلاش الدولة تصرف على مسلسلات وأعمال دليفري مسرحية تتعمل في أسبوع، بكده نفقد ريادة مصر”.

وأكد خلال اللقاء أنه تلقى 4 عروض للإشراف على وزارة الثقافة، مؤكداً أنه رفضها كلها، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك وزير إعلام له سياسة إعلامية، “نحن مش هيئات”.

وقال محمد صبحي وهو يبكي بحرقة: “أنا حزين ولا أتسول وبشتغل لوحدي حاسس إني مسجون في زنزانة انفرادي. أنا ليست لي مشكلة ولا عايز أمثل ولا عايز اشتغل، أنا شغال في حتة لوحدي وعلى جنب والناس هي اللى بتيجي، ولكن انا آسف بدافع عن ريادة بلدي ووطني ومش المفترض أفهم في كل حاجة، واتعرض على وزارة الثقافة 4 مرات وأدنت الدولة في ترشيحي لأني لا أصلح وزيراً للثقافة، فيه غيري أحسن مني كان ينفعوا”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ماذا لو لم أشاهد مسلسلات سورية في صباي؟!

لا أدرك مدى ارتباطي الثقافي والعاطفي بالدراما السورية إلا حين أتوقف لأسأل نفسي بجدية إن كنت أنا من أنا الآن، وبلا مبالغة، لو لم يكن بسَّام كوسا أول شخصية تخرج من تلفزيون الصالة العائلية لتنطبع في طفولتي كشخصية حية في دور «نصَّار بن عريبي»؟ كان جلال مشهده وهو يرتل سورة الضحى في زنزانته عشية تنفيذ حكم الإعدام أحد أهم المشاهد في تاريخ علاقتي بالسينما. فماذا لو مُحيت ملحمة «الخوالي» بلوحاتها البطولية وخلفياتها الموسيقية، الحماسية حينا والتراجيدية حينا، من ذاكرة الطفل الذي كنته؟

أما الدراما السورية التاريخية فهي تحيلني لمراجعة الصورة الأولى التي تكونت في وعيي عن ملامح تاريخنا العربي كما صوَّرته ونطقت به تلك الدراما الفصيحة. كيف كنت سأصغي لنبر الشعرِ الجاهلي في كتب المعلقات لاحقا لو لم أستفق مبكرا في طفولتي على مرثيات الزير سالم لأخيه كُليب بصوت سلوم حداد في رائعة حاتم علي وممدوح عدوان؟ كيف ستتجاسر مخيلتي على تكوين ملامح بصرية أولية عن صورة حياة العرب قبل الإسلام وعن مآثرهم في العشق والفروسية لو لم أكن قد شاهدت «الزير سالم» لمرات ومرات منذ أن كنت في السادسة من عمري؟

بصرف النظر عن نمطية تلك الصورة غالبا، وبتجاوز السؤال عن مدى سلامتها الموضوعية واختلاط الأسطوري بالتاريخي فيها، لا بدَّ من القول إن العمل التاريخي الذي قدَّمه لنا الممثلون السوريون، رغم ما نعلمه من تواضع التقنيات والميزانيات الإنتاجية، قد فتح لنا نافذة للتواصل التخييلي مع تاريخنا العربي القديم ورموزه الأسطوريين الذين نقرأ عنهم في كتب التاريخ المغبرَّة على رفوف المكتبات. تلك الأعمال الرائعة التي صوَّرت لنا فصولا حاسمة من تاريخ الصراع السياسي بين الدولة الأموية والدولة العباسية نجحت -على الأقل- في إنقاذ وعي شريحة واسعة من متابعيها من فداحة النظرة الأيديولوجية التعميمية لمبدأ الصراع التاريخي بين الأمم، تماما كما فعل السوريون في الأعمال الملحمية التي روت لنا قصة الحجاج بن يوسف الثقفي وقصة عبدالرحمن الداخل وقصة صلاح الدين الأيوبي وغيرهم؛ حين تمكنت الكتابة الدرامية من إعادة بناء الشخصية التاريخية الجدلية بأسلوب نفسي مركَّب تتحاور فيه كل التناقضات البشرية في الذات الواحدة، متجاوزا النمطية الأسيرةَ لثنائية الخير المطلق أو الشر المطلق كما في مرويات الناس.

هذا البناء النفسي العميق المركَّب للشخصية الدرامية في المسلسل السوري قد بلغ أعلى مستويات نضجه في روائع الثنائي حاتم علي ووليد سيف، كما في الثلاثية الأندلسية. يستوقفني هذان الاسمان، المخرج والمؤلف، لمساءلة نفسي، في هذه المرحلة من العمر ومن السياق السياسي تحديدا، إن كانت علاقتي الشخصية بالقضية الفلسطينية وتفاعلي السياسي والثقافي معها ستبدو بذات القوة والوضوح -كما هي الآن- لو لم أشاهد «التغريبة الفلسطينية» في صباي؟ أكان بوسعي أن أستوعب تراجيديا الشعب الفلسطيني لو لم يكن القائد أبو صالح والأستاذ علي وأخوهما مسعود الذي يقطع الصحراء نحو الكويت ثلاثةَ أبطال أساسيين كثَّفوا في ذاكرتي المعاني المتعددة للنكبة؟ أستطيع الادعاء أنني شاهدت العمل كاملا لخمس مرات منذ أول مرة، هذا فضلا عن الزيارات المتفرقة التي أقصد فيها مشهدا بعينه؛ وبالتالي فإنني أستطيع التأكيد على المقولة التي ترى بأن الواقع هو من يحاكي فن، وليس العكس كما درجنا على القول.

وبالعودة إلى بسَّام كوسا فإن «باب الحارة» لم يكن من المسلسلات السورية الأثيرة عندي رغم النجاح الجماهيري الكاسح الذي بدا واضحا منذ ظهوره الرمضاني الأول عام 2006. فحتى وهو يؤدي دوره ببراعة في الجزء الأول، لم أجدني قادرا على التفاعل الكامل مع بطل طفولتي في صورة اللص الفقير الذي يحلف على المصحف كذبا، مُفضلا، ولأسباب شخصية بحتة، الحفاظ عليه في الصورة التي استقبلتُه بها لأول مرة في «الخوالي» كبطلٍ من أبطال التحرر العربي ضد الاستعمار العثماني. لم تكن ذائقتي الطفولية يومها مدرَّبة على قبول مشاهدة الممثلين وهم يخلعون جلد شخصياتهم السابقة منتمين إلى دور جديد تماما قد يتناقض أحيانا مع دورهم السابق.

بعد مرور أكثر من عشر سنوات على ذلك المسلسل، وحينما اندلعت أغنيته الشهيرة من رنين هاتف رجل كبير في سن كان يجلس إلى جانبي في صالة الانتظار بأحد المراكز الصحية، استعدت حينها بوضوح تلك الحالة الشعبية المثيرة التي خلقتها أجواء «باب الحارة» بين طلبة المدارس وفي أوساط المجتمع الصغير. بوسعي أن أتذكر حميمية التواصل العائلي الذي كان يسود صالة البيت بمجرد أن يحين موعد الحلقة. أما إن حان موعدها وصادف أنك خارج البيت في تلك الأمسية الرمضانية فليس عليك سوى أن تدلف إلى أقرب حلاقٍ لتتفرَّج على الحلقة مع المنتظرين أدوارهم.

لقد أدخلت الدراما السورية عشاقها من مختلف أقطار العالم العربي إلى ساحة البيت الشامي، حيث الماء والياسمين، قبل أن يتحول هذا النوع من المسلسلات إلى ظاهرة تستنسخ نفسها في أجزاء متلاحقة أو حتى في أعمال أخرى تتوسل النجاح نفسه بالاستنساخ التجاري للتجربة. ولكن من يستطيع أن يكتب بصدق عن الدراما السورية اليوم، أي بعد 2011، بلا نبرة رثائية تطال في الواقع كل ما هو سوري؟ لعل الدراما السورية التي أعرفها والتي أنتمي إليها هي كل ما ادخرته منها في ذاكرتي قبل ذلك العام الفاصل. ويكفي أن تكون شخصياتها مدارا لأحلام الطفولة والمراهقة واحتياطا عاطفيا لا ينضب حتى أعترف بأثرها على تكويني.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • نجمات سنة أولى بطولة مطلقة في مسلسلات الـ«أوف سيزون»
  • محمد صبحي يكشف تفاصيل مسرحية فارس يكشف المستور
  • حزين والفرماوى يشهدان مهرجان ليالي مراكز الشباب من مركز شباب 15 مايو بالقليوبية
  • ماذا لو لم أشاهد مسلسلات سورية في صباي؟!
  • الميدالية الخامسة لمصر.. محمد صبحي يحصد فضية رفع الأثقال في دورة الألعاب البارالمبية بباريس 2024
  • إنجاز مصري جديد.. محمد صبحي يحصد فضية رفع الأثقال
  • محمد صبحي يفوز بالميدالية الفضية في رفع الأثقال بدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • محمد صبحي الإلفات يتوج بفضية دورة الألعاب الباراليمبية بباريس
  • حالة غامضة.. طفل يبكي دما يثير ذهول الأطباء
  • مسلسلات مصرية جديدة تعرض في سبتمبر.. القصص وقنوات العرض