خليفة الحمادي: حزين للغياب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الدوحة (الاتحاد)
عبّر خليفة الحمادي مدافع نادي الجزيرة ومنتخبنا الوطني، عن حزنه لغيابه عن مباراة إيران يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الأخيرة من مرحلة مجموعات كأس آسيا، بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في لقاء فلسطين، وقدّم اللاعب اعتذاره للجماهير، مبيناً أنه كان يتمنى المشاركة رفقة زملائه اللاعبين في آخر مباريات المجموعة.
وأكد خليفة ثقته الكبيرة في بقية اللاعبين وقدرتهم على القيام بالمهمة، مشدداً على أن المنتخب الوطني لا يتأثر بغياب أي لاعب، وأن كل العناصر الموجودة في قائمة «الأبيض» تملك الجودة والقدرة على تقديم الإضافة الفنية المطلوبة، وأن الجهاز الفني يختار اللاعب الأنسب لتعويض غيابه، مضيفاً أنه واحد من جنود المنتخب، ولن يتأخر عن مساندة زملائه، وهم يخوضون هذه المواجهة المهمة.
وقال: «أتحول من الملعب إلى المدرجات لتشجيع زملائي والقيام بدوري في المساندة مع الجماهير الإماراتية، واللاعبون يحتاجون إلى الدعم، من أجل رفع روحهم المعنوية، حتى يقدموا الأفضل وينجحوا في خطف بطاقة التأهل».
وأضاف: «أمنياتي بالتوفيق للمنتخب واللاعبين في تحقيق الهدف المنشود، والجهاز الفني يقوم بعمل كبير مع عناصر «الأبيض»، ويبذل مجهوداً كبيراً في تحضير اللاعبين، والأجواء في أروقة المعسكر محفزة للغاية، ونجد اهتماماً كبيراً من الجهاز الإداري، وآمل أن تتوج كل هذه الجهود بنتيجة تضمن لـ «الأبيض» مواصلة المشوار في كأس آسيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس آسيا الجزيرة خليفة الحمادي فلسطين إيران
إقرأ أيضاً:
«خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» إطلاق حملة «علّمني» تحت شعار «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»، وتهدف إلى توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود.
وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2024، توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، وتغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
وتهدف الحملة إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، وتمكين كل طالب في دولة الإمارات من الحصول على حقه في التعليم النوعي، وتعزيز مكانة أبوظبي والدولة في العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
وتتولى 'معاً' إطلاق حملة لجمع المساهمات المجتمعية ثم تخصيصها وتوجيهها لدعم الحملة والطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، والأولويات التعليمية والاجتماعية.
وبصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، تحرص 'معاً' على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
وأكد محمد حاجي الخوري، المدير العام للمؤسسة أن حملة «علّمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات،
وقال «إن إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة، وهيئة 'معاً' علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثل في التغلب على كل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق أي طالب عن مواصلة رحلته الدراسية».
فيما قال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة 'معاً': «تفتح حملة «علمني» باب العطاء المنهجي والمنظم، وتعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سهلة وسلسة. وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته. وتعكس شراكتنا مع المؤسسة لإطلاق الحملة، إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».
وحددت طريقة تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة عبر رابط 'معاً - علّمني (maan.gov.ae)'عبر منصة 'معاً'، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة