لجان اختيار المتقدمين لمنصب عميدي الكليات بجامعة المنيا تنتهي من إجراء مقابلاتها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أنهت اللجان المخصصة باختيار المرشحين لمنصب عميدي كليات العلوم، والفون الجميلة، ودار العلوم بجامعة المنيا أعمالها اليوم السبت، وذلك بعد عقدها المقابلات الشخصية للمرشحين بمقر قاعة مجلس الجامعة على مدار ثلاثة أيام متواصلة.
وقد عُقدت اللجان برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، وعضوية د. جمال أبو المكارم رزق رئيس جامعة المنيا الأسبق، وأعضاء لجنة كلية العلوم التي شملت د.
وتمت المقابلات ضمن ترتيب القائمة للسادة المتقدمين لشغل منصب عميد للكليات المعنية، في إطار من الشفافية والحيادية وتكافؤ الفرص، ووفقاً للمعايير المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح رئيس الجامعة، أن لجان اختيار العمداء، انعقدت لتقييم المرشحين بناءً على عدة معايير وشروط تشمل، خطة تطوير الكلية، ونقاط القوة والضعف، والفرص والتهديدات التي تواجه الكلية، وكيفية التغلب على نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة، ورؤى تطوير العملية التعليمية على مستوى مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، وخدمة المجتمع والبيئة، وكيفية تنمية الموارد الذاتية للكلية، إضافة إلى استعراض السيرة الذاتية للمرشح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا المنيا جامعة المنيا جامعة السويس جامعة الإسكندرية جامعة عين شمس جامعة المنیا رئیس جامعة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة إيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية
منحت جامعة ساليرنو الإيطالية، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، شهادتي دكتوراة فخريتين في العلوم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، وعضوية الكلية العليا لمدرسة ساليرنو الطبية، تقديراً لإسهاماته البارزة في تعزيز الحوار الثقافي، ودعم المبادرات الإنسانية، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
وتسلم عبدالله آل حامد، شهادتي الدكتوراة الفخريتين من الدكتور بيو فيكينانزا رئيس الجامعة، خلال حفل نظمته الجامعة في مقرها بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين الإمارات والجامعة، وبحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية.
تعزيز قيم التعاونوأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن "هذا التكريم هو ثمرة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة، ممثلةً في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي جعل تمكين أبناء الوطن منهجاً راسخاً، ووفر لهم كل السبل لتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص ومسارات للتميز والإبداع".
وأشار إلى أن هذا التكريم يعكس نهج الإمارات التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يرتكز على تعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الشعوب، وترسيخ مكانتها كمنارة للعلم والمعرفة والعمل الإنساني على مستوى العالم.
وقال إن "هذا التكريم هو انعكاس للمبادئ السامية التي غرستها القيادة الحكيمة للإمارات في أبنائها، حيث أرست دعائم العمل الإنساني والتعاون الدولي من منطلق إيمانها بأن المسؤولية تجاه الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن التعاون بين الشعوب ليس خياراً، بل ضرورة في عالمنا المعاصر، وأن الحكمة تكمن في مد جسور التواصل وترسيخ قيم التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات".
وأضاف أن "العلم كان وسيظل الركيزة الأساسية في بناء الحضارات ونهضة الأمم، فهو القاسم المشترك الذي يبني جسوراً للتفاهم والتعاون تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، والإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كانت وما زالت داعماً رئيسياً لكل جهد علمي ومعرفي يسهم في تقدم الإنسانية، إيماناً منها بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأهم، وأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين الأفراد بالعلم والمعرفة".
وشدد عبدالله آل حامد، على اعتزازه بهذا التكريم وشكره لجامعة ساليرنو العريقة، معرباً عن سعادته بما تشهده الجامعة من ارتقاء متواصل وما وصلت إليه من مكانة مرموقة ليس فقط في إيطاليا وإنما بين مختلف جامعات العالم، مشيراً إلى أن "الجامعة، بتاريخها العريق ومكانتها المرموقة، تمثل صرحاً علمياً يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية وتعزيز الحوار بين الثقافات".
وكان الحفل أُستُهل بكلمة ألقاها الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس جامعة ساليرنو الطبية، أعرب فيها عن فخر الجامعة واعتزازها بتكريم عبدالله آل حامد، مشيداً بدوره في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ قيم الحوار.
وأكد أن "هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير عالمي للنهج الرائد الذي تتبناه الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز التفاهم بين الثقافات".
وأشار فيكينانزا إلى أن "الإمارات رسخت مكانتها كدولة سبّاقة في العمل الإنساني والتنموي، مقدمةً نموذجاً مُلهماً يُجسد القيم التي تسعى جامعة ساليرنو إلى دعمها عبر شراكاتها الأكاديمية والثقافية".
من جانبه، صرّح الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لجامعة ساليرنو، ونائب رئيس جامعة "L.U.de.S" السويسرية، واستشاري جراحة القلب في المملكة المتحدة، أن "منح شهادتي الدكتوراة الفخريتين وعضوية الكلية العليا لعبدالله آل حامد يعكس التقدير الدولي الكبير للنهج الريادي للإمارات، التي جعلت من العطاء الإنساني ركيزة أساسية في سياستها، وأسست لنموذج فريد في التعاون والتفاهم والحوار البناء بين مختلف الشعوب".
وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين الإمارات وجامعة ساليرنو الطبية، وذلك في إطار الجهود لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، ويستهدف هذا التعاون فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في الإمارات والجامعة، وتعزيز الشراكات في مجالات البحث العلمي والابتكار.