تفاصيل مثيرة .. طرد عائلة أشهر زعيم عصابة من الأرجنتين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت الأرجنتين عن طرد زوجة وأطفال زعيم عصابة إكوادوري مطلوب في قضايا جرائم المخدرات والعنف. وأكد وزير الأمن الأرجنتيني أن هذا الإجراء يؤكد أن البلاد لا تسمح بوجود المجرمين.
يُعرف زعيم العصابة المدعو "فيتو" بتهمة الهروب من سجن في إكوادور في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تشهد إكوادور حالة طوارئ بسبب عمليات البحث التي تجري في جميع أنحاء البلاد للقبض على زعيم الجريمة المنظمة.
ونشرت السلطات الأرجنتينية مقاطع فيديو يوم الجمعة لعدد من الأشخاص المرتبطين بـ "فيتو" تحت حراسة الشرطة على متن طائرة تابعة لسلاح الجو. وأوضحت وزيرة الأمن باتريشيا بولريتش خلال مؤتمر صحفي أنه تم احتجازهم في إقليم كوردوبا وتم ترحيلهم إلى إكوادور. وأشار وزير الداخلية غييرمو فرانكوس إلى أن الأرجنتين لن تكون ملاذًا للمجرمين.
تأتي هذه الخطوة في إطار استمرار حملة البحث عن "فيتو" من قبل حكومة إكوادور، التي تحاول في الوقت نفسه السيطرة على تفشي الاضطرابات المرتبطة بالعصابات.
ويشغل "فيتو" منصب زعيم عصابة "لوس تشونيروس"، وقد اتُهم بالتورط في أعمال العنف داخل السجون في وقت سابق. واختفى من زنزانته في سجن في مدينة جواياكيل.
ويُشتبه أيضًا في تورطه في قتل فرناندو فيلافيسنسيو، مرشح الانتخابات الرئاسية المعارض للفساد الذي تم اغتياله في أغسطس الماضي.
وبعد هروبه، أعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الحرب على العصابات في البلاد وفرض شروط أمنية صارمة، وهي موقف تصاعدت فيه مستويات العنف غير المسبوقة من قبل العصابات في إكوادور.
تشهد إكوادور حالة طوارئ حاليًا بسبب العمليات الأمنية التي تجري في جميع أنحاء البلاد للقبض على زعيم العصابة المطلوب.
وقامت السلطات الأرجنتينية بنشر مقاطع فيديو تظهر عددًا من الأشخاص المرتبطين بـ "فيتو" وهم تحت حراسة الشرطة على متن طائرة تابعة لسلاح الجو. وأوضحت وزيرة الأمن الأرجنتينية أنه تم احتجازهم في إقليم كوردوبا وتم ترحيلهم إلى إكوادور. وأكد وزير الداخلية أن الأرجنتين لن تكون ملاذًا للمجرمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات الأرجنتين وزير الداخلية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
جثة مغطاة بالملح ورسالة غامضة.. التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في وفاة سبعيني بـ 15 مايو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت نيابة 15 مايو والتبين، بعرض جثة رجل سبعيني عثر عليها داخل شقة في مدينة 15 مايو، مغطاة بكمية كبيرة من الملح، على الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وتحديد سبب وفاته، وطريقة حدوثها، بالإضافة إلى الأداة المستخدمة في إحداث الوفاة.
كما طالبت النيابة ببيان وجود أي أعراض عضوية تدل على استخدام أداة، وفي حالة وجودها، تحديد نوعها وطبيعتها، والكشف عن أي شبهة جنائية.
وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في القضية رقم 94 لسنة 2025، التي تتعلق بوفاة رجل سبعيني عثر على جثمانه داخل شقة مستأجرة بمدينة 15 مايو.
ووفقًا لشهادة نجل المتوفى، أحمد محمد، فقد انفصل والده عنه منذ مدة طويلة بسبب خلافات عائلية، وأنه كان يعاني من مرض سرطان البروستاتا ومرض السكري، كما علم بالوفاة بعد أن أخبره مؤجر الشقة بوجود جثمان والده داخل الشقة.
كشف اللغز
وتبين من التحقيقات، أن زوجة المتوفى العرفية، المدعوة "مناء بنت محمد"، وهي تونسية الجنسية، كانت تقيم معه في الشقة، وقد قامت بغلق جميع نوافذ الشقة وأبواب الغرفة بأقمشة لمنع تسرب رائحة الجثمان.
وفي رسالة تركتها للمالك، أفادت بأنها لم تتمكن من الوصول إلى أحد من عائلة المتوفى لدفنه، وأنها كانت في حالة حيرة نتيجة لوجودها غير القانوني في مصر.
كما كشف الجيران عن ملاحظاتهم على تصرفات السيدة التونسية، حيث أشار أحد الجيران إلى رائحة كيميائية نفاذة شبيهة برائحة الغاز الطبيعي تفوح من الشقة، وادعت السيدة أنها كانت تستخدم الجاز في التنظيف بسبب وجود النمل.
كما أكد جيران آخرون أنهم شعروا برائحة غريبة وعفن داخل الشقة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها لتحديد ملابسات الواقعة وتحديد السبب الحقيقي للوفاة.