20 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في ساحة دافوس السياسية، تتضح هوية العراق الجديد، حيث يرقص البلد في سمفونية واعدة ترتبط بالإعمار والتقدم الى مصاف الدول الكبرى.
في هذا الفضاء الرفيع، يستمتع رئيس الحكومة الاتحادية، محمد السوداني، برقصته مع قادة العالم، لكن هناك اجندة تريد اظهار العراق على انه دولتان، لا دولة، حين اتاحت لمسرور البرزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، الحضور واللقاءات المتعددة مع الزعماء الدوليين.
العراق، يبقى هو العراق، مهما حاولت اجندة تسويق إقليم كردستان الى جانب العراق العظيم.
لن تنجح تلك الاجندة في تقديم برزاني كقائد لدولة مستقلة، لأن كردستان تبقى اقليما عراقيا، ضمن الدولة الاتحادية.
المشهد الذي يروي قصة العراق المقسم، لن ينجح مهما حاولت السيمفونية الغربية، العزف على خيال لن يتحول الى واقع، لان العراق الديمقراطي بدستوره العادل أتاح الأقاليم، التي هي ضمن الدول الاتحادية العراقية.
اية محاولة لتسويق الإقليم، دولة، يتناقض مع روح الدستور العراقي والمفاهيم والقوانين الدولية.
السوداني، حضر في دافوس، رمزا لعراق يتعافي في كل يوم، ولن تعرقله الدسائس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts