مختصون لـ"اليوم": صمامات وتقنيات جديدة لتجاوز الأزمات القلبية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد مختصون لـ"اليوم" أن مؤتمر قسطرة القلب كشف عن تقنيات جديدة وصمامات نوعية لمساعدة مرضى القلب على تجاوز الأزمات القلبية، إضافة إلى وجود تقنيات حديثة لتصوير القلب تختصر الوقت والانتظار وبديل لعمليات القلب المفتوح وذلك من خلال القسطرة القلبية التي تكون مدتها قصيرة.
وكشف رئيس الجمعية السعودية لقسطرة القلب د.
د. وائل القشقري
وقال استشاري أمراض القلب الخلقية للأطفال والكبار في مركز الملك عبدالعزيز للقلب د. أحمد العمراني تدخلات القسطرة الخاصة بالعيوب الخلقية ومنها الصمام الرئوي تعتبر من التدخلات الجديدة، ويمثل نقلة نوعية في المملكة من خلال وجود كفاءات عالية من الأطباء السعوديين وتحقق نتائج إيجابية تفوق العالمية.
د. أحمد العمراني
أهمية آلية تصوير القلب
من جهتها قالت استشارية القلب وتصوير الصمامات بالمناظير في مستشفى الملك فيصل التخصصي د. رواء حسن عطار، إن آلية تصوير القلب الحديثة تختصر الوقت والانتظار وبديل لعمليات القلب المفتوح وذلك من خلال القسطرة القلبية التي تكون مدتها قصيرة.
د. رواء عطار
وقال استشاري القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان د. موسى العبادي: "حدث كبير وتبادل الخبرات من كافة دول العالم تم فيه جمع المختصين والأطباء من كافة دول العالم في موقع واحد لتبادل الخبرات ونقلها والتدريب عليها.
د. موسى العبادي
وكانت جمعية قسطرة القلب السعودية نظمت مؤتمر قسطرة القلب على مدار ثلاثة أيام والذي يعد الأضخمَ من نوعه في المنطقة، من حيث المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية لبحث ومناقشة أحدث ما توصّل إليه العلم والأبحاث في هذا المجال، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإقليمية والدولية لتبنّي أفضل الممارسات الطبية وأحدث ما توصّل إليه العلم في مجال جراحات القلب التداخلية والأوعية الدموية بمشاركة أكثر من 35 جمعية علميّة مرموقة تحت سقف واحد؛ حيث تأتي في مقدمتها جمعية TCT القلبيه الأمريكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: صمامات القلب الأزمات القلبية
إقرأ أيضاً:
أشرف العربي يستعرض رؤية شاملة لتجاوز الأزمة الاقتصادية المصرية
شارك أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي ووزير التخطيط الأسبق، في ندوة ثقافية نظمها المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط تحت عنوان "نحو خطة وطنية لتجاوز الأزمة الاقتصادية المصرية".
يأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أدار الندوة اللواء طارق عبد العظيم، رئيس المركز، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمعنيين بالشأن الاقتصادي.
استهل الدكتور أشرف العربي حديثه باستعراض أبرز التحديات الاقتصادية الراهنة، مسلطًا الضوء على الفجوات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري، ومناقشًا تأثير قضايا عدة، مثل النمو السكاني، سوق العمل، التضخم، وسعر الصرف، والديون على استدامة النمو.
وعقب تشخيصه للوضع الراهن، نبه العربي إلى أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تحسين بيئة الاستثمار، دعم الإنتاج المحلي من أجل التصدير وتعزيز التكامل مع سلاسل القيمة العالمية.
وخلال حديثه عن مرتكزات الخطة الوطنية لتجاوز الأزمة، شدد العربي على أن الحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي يمثل الركيزة الأساسية لأي استراتيجية للخروج من الأزمة، مشيرًا إلى أهمية سرعة استعادة التوازن المالي والنقدي في ظل الأزمات والمربكات المحيطة.
وأكد رئيس معهد التخطيط القومي أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد أولوية مطلقة، كونه العنصر الحاسم في مواجهة التحديات وتقليل الفجوات الهيكلية وتحقيق تنمية مستدامة.
جدير بالذكر أن الندوة شهدت مشاركة كل من الأستاذ الدكتور محمد علي إبراهيم، أستاذ الاقتصاد والمدير الأسبق للأكاديمية العربية للنقل البحري والتكنولوجيا – فرع بور سعيد، والدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي ومساعد وزير التموين الأسبق، كما حظيت الندوة بتفاعل واسع من الحضور، الذين دارت مناقشاتهم وتساؤلاتهم حول سبل تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.