10 نصائح تحميك من الإصابة بالنوبات القلبية.. «احذر التوتر الدائم»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
لا شك أن تجاهل ظهور الأعراض التي تسبق الإصابة بالأمراض، يعد أمرًا خطيرًا، لكن الأهم عدم تجاهل ذلك حال تعلق الأمر بوجود أمراض في القلب، من أجل تفادي الإصابة بالنوبات القلبية، ويرصد التقرير أبرز 10 نصائح تحميك من النوبات القلبية.
10 نصائح تحميك من الإصابة بالنوبات القلبيةيأتي التدخين ضمن الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، الذي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصة أنه يضر ببطانة الشرايين ما يصعب تدفق الدم بحرية داخل الشرايين، وعليه يتم تراكم الترسبات الدهنية بداخلها، بحسب جمعية القلب الأمريكية.
زيادة الوزن أو السمنة تعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تتكون الدهون حول القلب والشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وقد يكون ممارسة الرياضة أحد الأشياء التي تجعلك تتفادى تلك الإصابة، بحسب الدكتور محمد كمال، استشاري أمراض القلب.
نصائح تحميك من الإصابة بالنوبات القلبيةوأوضح محمد كمال، أن تناول نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، مثل الفواكه والحبوب الكاملة، وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، هما عاملان خطر رئيسيان يسببان أمراض القلب والأوعية الدموية، ويجب زيارة الطبيب حال حدوث ذلك.
- في حالة الإصابة بداء السكري، يزيد ذلك من عوامل حدوث النوبات القلبية، لذلك يجب ضبط وإدارة مستويات السكر في الدم.
- أظهرت الدراسات أن تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والماكريل، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، يقلل من مخاطر الإصابة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للحفاظ على الصحة بشكل عام، لذلك عدم حدوث ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- التوتر يشكل عاملًا أساسيًا في الحفاظ والتحكم بضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
- عدم التحكم في القلق يزيد من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية، لذلك يجب التقليل من حدته في الحياة اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوبات القلبية أمراض القلب السمنة التدخين الإصابة بالنوبات القلبیة القلب والأوعیة الدمویة نصائح تحمیک من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
الأطراف السفلى مرآة لصحة القلب
الجديد برس|
يشير الدكتور يوري دانيلوشكين أخصائي أمراض القلب إلى أن الشعور ببرودة القدمين والتعب السريع يمكن أن يشير إلى تصلب شرايين الساقين.
ووفقا له، تصلب الشرايين مرض ينجم عن تراكم لويحات الكوليسترول على الجدار الداخلي للشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها تماما. ويؤدي هذا في نهاية المطاف، إلى انخفاض كبير في إمدادات الدم (نقص التروية) إلى عضو أو جزء الجسم الذي يزوده الشريان المصاب. المضاعفات الخطيرة لتصلب الشرايين هي احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
ويقول الأخصائي: “عادة لا تأتي هذه المشكلة بمفردها، حيث بالإضافة إلى شرايين القلب والرأس، يمكن أن تصاب شرايين الساقين أيضا، حتى أنه في بعض الأحيان تظهر الأعراض والشكاوى الأولى في الأطراف السفلية. والأعراض الأكثر وضوحا لتصلب الشرايين في الأطراف السفلية هي ما يسمى بالعرج المتقطع. هو ألم في الساقين يحدث أثناء النشاط البدني ويختفي بعد فترة وجيزة من توقفه. فمثلا قد يشعر الشخص في المراحل المبكرة من المرض، بألم في الساق عند بذل مجهود كبير (مثلا، المشي لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد)، وقد لا تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل”.
وقد تكون أولى علامات تصلب شرايين الساقين الشعور بالبرد، والشعور بالرعشة، وخدر في الساقين، وسرعة التعب عند المشي. وبالإضافة إلى ذلك، في مرحلة مبكرة بالفعل، بسبب انخفاض إمدادات الدم إلى الجلد، يلاحظ قلة الشعر على السيقان، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة.
ووفقا له، يعالج جراح القلب والأوعية الدمية تصلب شرايين الساقين. ولكن لا ضرر من استشارة طبيب القلب، لأن هؤلاء المرضى غالبا ما تكون لديهم الشرايين التاجية متضررة ويعانون من مشكلات قلبية مصاحبة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وبناء على نتائج الاختبارات والتحاليل يحدد الطبيب استراتيجية العلاج. وبالطبع من المهم جدا الإقلاع عن التدخين. لأن النيكوتين يضر بجدران الأوعية الدموية ما يزيد من تطور تصلب الشرايين.