رئيس الوزراء يتفقد لوحة توزيع الكهرباء بقرية "فارس" بأسوان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع لوحة توزيع الكهرباء بقرية "فارس" ضمن مشروعات "حياة كريمة" بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان،
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من جانب اللواء مهندس أحمد الحنفاوي، رئيس جهاز تعمير جنوب الصعيد، الذي أوضح أن لوحة توزيع الكهرباء بفارس تقع على مساحة 250 م2 لخدمة قرية "فارس" وتوابعها، لافتًا إلى أنها تتكون من طابقين: الطابق الأول يشمل خلايا الموزع وغرفة البطاريات وغرفة محول الخدمة وغرفة الملاحظ، أما الطابق الثاني فيضم طابقا إداريا لموظفي الكهرباء مكونا من ٨ مكاتب.
وأوضح اللواء أحمد الحنفاوي أن موزع كهرباء فارس يتكون من 17 خلية، بواقع 4 خلايا دخول من محطة محولات فارس، و10 خلايا خروج لتغذية قرية ونجوع وتوابع فارس، و1 خلية ربط، و1 خلية مواءمة، و1 خلية خدمة.
كما أكد أنه تمت استفادة القرية بالكامل من الربط الحلقي (التغذية الأساسية والبديلة)، وتم إحلال وتجديد 35 محولا بقدرات مختلفة، كما تم إحلال وتجديد 670 عامود جهد منخفض متهالك، بالإضافة إلى إحلال وتجديد 160 كم موصلات منخفضة غير معزولة بموصلات معزولة، وتركيب 1100 كشاف إنارة بالقرية، وكذا تركيب 80 كم كابلات جهد متوسط؛ من أجل استفادة القرية بالربط الحلقي والتغذية البديلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري يعيد تجديد القرنية بزراعة خلايا جذعية
أجرى باحثون تحت إشراف جامعة أوساكا في اليابان أول تجربة بشرية لعلاج نقص الخلايا الجذعية الطرفية، باستخدام ظهارة القرنية المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، ما يوفر طريقاً جديداً محتملًا لاستعادة الرؤية باستخدام الطب التجديدي.
ونقص الخلايا الجذعية الطرفية (LSCD)، بحسب "مديكال إكسبريس"، هو حالة شديدة تصيب العيون، حيث يؤدي فقدان الخلايا الجذعية البالغة العاملة عند حافة القرنية إلى ضعف الرؤية بسبب غزو أنسجة الملتحمة الليفية للقرنية.
وتؤدي الخلايا الجذعية الطرفية عادةً وظائف الإصلاح، وبدونها تصبح سلامة وشفافية سطح القرنية معرضة للخطر، ما يؤدي إلى تراكم الأنسجة الليفية، وفي النهاية، فقدان البصر.
التجربةوفي تجربة هي الأولى من نوعها على البشر في اليابان، نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، أجرى الباحثون عمليات زرع لخلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSC).
وشارك في التجربة 4 مرضى مصابين بنقص الخلايا الجذعية.
وبعد إزالة أي نسيج تليفي، زرع الأطباء خلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iCEPS) على العيون المصابة.
وتلقى نصف المرضى جرعة منخفضة من السيكلوسبورين (يستخدم عادة للتخفيف من رفض العضو بعد عملية الزرع)، بينما لم يتلق النصف الآخر أي عوامل مثبطة للمناعة بخلاف الكورتيكوستيرويدات.
النتائجلم تكشف المراقبة لمدة عامين عن أي آثار جانبية شديدة. تم التعامل مع الأحداث السلبية البسيطة بشكل فعال ودون آثار دائمة.
وشهد جميع المرضى الـ 4 تحسناً كبيراً في الرؤية. وتقدمت مراحل المرض إلى تصنيفات أقل حدة في 3 مرضى.
وتحسنت حالة مريض واحد، يعاني من حالة أساسية أكثر حدة، في البداية إلى مرحلة أقل حدة بحلول 32 أسبوعاً، لكنه عاد لاحقًا إلى خط الأساس بعد عام واحد.
وبشكل عام، أظهرت الدراسة أن عملية الزرع لا تعمل على تثبيت سطح القرنية فحسب، بل إنها تستعيد أيضاً الرؤية الوظيفية، ما يعزز بشكل كبير الحياة اليومية للمرضى الذين يعانون من نقص الخلايا الجذعية الطرفية.
وكانت النتائج المفيدة أكثر وضوحاً في المرضى الذين تلقوا جرعة منخفضة من السيكلوسبورين، ما يشير إلى أن عدم الاستخدام ربما يكون قد أدى إلى رفض مناعي دون سريري.
وتمت زراعة الخلايا باستخدام طريقة تحاكي جوانب تطور العين الطبيعية لإنتاج خلايا قرنية وظيفية.
وتمثل النتيجة الناجحة تقدماً علاجياً كبيراً، حيث تستند إلى النجاحات السابقة في الطب التجديدي مع التغلب على قيود العلاجات الجراحية الحالية.
ويخطط فريق أوساكا لبدء تجربة سريرية متعددة المراكز أكبر للتحقق من صحة النتائج بشكل أكبر، واستكشاف إمكانية تطبيق زراعة "خلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات" على نطاق أوسع.