اقتصاد وبورصة أيمن الجميل : التوجه للاقتصاد الأخضر يستهدف تعزيز التنمية الشاملة ومواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أيمن الجميل التوجه للاقتصاد الأخضر يستهدف تعزيز التنمية الشاملة ومواجهة التغيرات المناخية، قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاقتصاد الأخضر ، يستهدف تعزيز جهود التنمية الشاملة حاليا .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أيمن الجميل : التوجه للاقتصاد الأخضر يستهدف تعزيز التنمية الشاملة ومواجهة التغيرات المناخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاقتصاد الأخضر ، يستهدف تعزيز جهود التنمية الشاملة حاليا ومستقبلا والتواؤم مع خطط الأمم المتحدة والمنظمات الأممية الأخرى لمواجهة التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحرارى التى تؤثر بدرجة كبيرة على المشروعات الإنتاجية الزراعية ، نتيجة لارتفاع حرارة الأرض وانتشار التلوث وذوبان جليد القطبين وتعرض مناطق شاطئية للغرق وارتفاع معدلات التصحر والجفاف
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو 3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية،أن التحول للاقتصاد الأخضر من أهم منطلقات التنمية المستدامة، كما تؤكد ذلك الخطط الحكومية التى تستهدف رفع نسبة الاستثمارات الموجهة للاقتصاد الاخضر من مستواها الراهن وهو حوالي 30% من جملة الاستثمارات العامة، إلى نحو 40% فى عام الخطة 2023/2024 وصولاً إلى 50% عام 2024/2025، مع إطلاق العديد من المبادرات التى تعزز هذا التوجه مثل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومبادرة 100 مليون شجرة، ومبادرة السيارات الكهربائية والاوتوبيسات الهجينة، وتنفيذ عدد من المشروعات القومية فى مجالى التخفيف والتكيف البيئى.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل قائلا إن مبادرة حياة كريمة العملاقة التى تستهدف تحسين جودة الحياة للقاطنين فى الريف المصرى ويمثلون نحو 60% من المواطنين ، تستهدف أيضا رفع الوعى البيئى وتعزيز جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، من خلال إصدار "دليل المواطن عن القرية الخضراء" المعنى بنشر ثقافة الاستدامة البيئية والتوعية بأهم الممارسات ذات التأثير على البيئة، فضلا عن طرح مبادرة القرية الخضراء لتأهيل القرى الرئيسة في مبادرة حياة كريمة، لتتوافق مع المعايير البيئية العالمية.
وأشاد أيمن الجميل بإطلاق المبادرة المصرية لإصلاح مناخ الأعمال "إرداة" التى تستهدف دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة و إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي، من خلال تعزيز صنع السياسات، وتحفيز الأعمال التجارية، وتشجيع الاستثمار ، وإقامة حوار بين القطاعين العام والخاص، وعقد المحادثات مع المستثمرين ورجال الأعمال والخبراء والمنظمات الدولية لمناقشة أفضل السبل التي تمكن من توظيف الملكية الفكرية الخضراء لتحسين النظام البيئي للأعمال ودعم العمل المناخي.
واعتبر أيمن الجميل أن دعم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام فى مجال التغيرات المناخية ومنع الأنشطة كثيفة التلوث، مع الحرص على مزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، يسرع من فرص التحول نحو الاقتصاد الأخضر ويفتح المجال لمزيد من الشراكات الدولية والتمويل من المنظمات الأممية، خاصة ما يتعلق بمناقشة النظام البيئي للشركات الناشئة والابتكار، مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، وتحديد محاور لتحقيق بيئة أعمال أكثر كفاءة ودعم ريادة الأعمال ، ومنها تطوير وتنفيذ الخطة الوطنية لدعم ريادة الأعمال، وإنشاء صندوق وطني لتمويل ودعم الشركات الناشئة، والتوسع فى حاضنات الأعمال، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتقوية الشراكات والتعاون الدولي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الأعمال التجارية والخيرية مصدر أساسي لتوفير 6 تريليونات دولار سنوياً لتمويل المبادرات المناخية
أبوظبي(الاتحاد)
أكد بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، والمساهمة في توفير التمويل المخصص لقضايا المناخ.
وشدد جعفر في كلمة رئيسة له بعنوان «تمويل المستقبل: من يقود التغيير»، على الحاجة إلى زيادة التمويل المخصص لقضايا المناخ أربعةَ أضعافٍ للوصول إلى أهداف اتفاق باريس، مؤكداً الدور الحاسم للقطاع الخاص في ذلك، مشيراً إلى أنه ليس المطلوب منحٌ وتبرعاتٍ مؤسسية، بل استثمارات واضحة ومخصصة بقيمة 6 تريليونات دولار.
وأوضح أن الأصول الخاضعة للإدارة على مستوى العالم تتجاوز 120 تريليون دولار عبر صناديق تأمين وتقاعد ومكاتب عائلية وصناديق ثروات سيادية، الأمر الذي يشير إلى توفر الموارد المالية لكن الأهم هو العمل على توجيهها بشكل مناسب، لاسيما وأن صافي الثروات الخاصة يفوق 450 تريليون دولار والمتوقع أن يزيد بأكثر من 6% سنوياً.
واستطرد جعفر بتوضيح أن توفير هذا الكم الهائل من الموارد سيتطلب إشراك الجنوب العالمي وتفعيل دوره، مؤكداً أن الجنوب العالمي يشكل محطة قوة كبيرة تجمع 85% من سكان العالم، وتشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وبحلول 2030، من المتوقع أن يشكل الجنوب العالمي أكثر من 80% من الطبقة الوسطى على مستوى العالمي، ما يفتح الباب إلى فرص منقطعة النظير للتنمية والتقدم المستدام.
وأشار بدر جعفر في كلمته إلى نموذج دولة الإمارات الفريد للتعاون عبر القطاعات ومختلف أصحاب المصلحة، والذي تتجلى فيه الشراكات الوثيقة بين الأعمال التجارية والخيرية والقطاع الحكومي التي تحقق أقصى النتائج من المبادرات الخيرية.
أخبار ذات صلة وزراء ورؤساء تنفيذيون للاستدامة يستشرفون مستقبل أهداف التنمية العالمية 2045 محكمة تؤيد احتجاز الرئيس الكوري الجنوبيوأضاف:«لطالما آمَنَت قيادة دولة الإمارات أن المحرك الأقوى للمجتمع هو وحدته وتضامنه في العمل، وتعاون جميع أصحاب المصلحة والقطاعات لتحقيق أقصى النتائج وأبلغها تأثيراً واستدامة».
وأكد أن تشارك قطاعي الأعمال والعمل الخيري مع الحكومات عاملٌ حاسم وأساسي للتمكن من تحقيق الأهداف المناخية على أوسع نطاق ممكن، الأمر الذي يتطلب العمل مع جميع القطاعات ومناطق العالم، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية.
وتخللت القمة سلسلة من الكلمات الرئيسة واللجان والحوارات الحصرية التي أتاحت منبراً استثنائياً لإعلاء أصوات مختلفة ودفعها إلى دائرة الضوء، شجعت على توثيق أواصر التعاون بين قادة الاستدامة وأبرزت الحلول الفعالة. وسلطت النقاشات الضوء على إلحاح التحديات المناخية، وضرورة الاستفادة من التطورات التكنولوجية وخلاصة الذكاء الجماعي لتحريك الجهود على المسار الصحيح.
واستعرضت القمة بنقاشاتها وخطاباتها الرئيسة كيف تستطيع الاقتصادات الحيوية والمترابطة تحقيق أعلى مستويات التقدم المستدام، وأتاحت القمة منصةً عالميةً لتسريع مسارات التغيير، وتوحيد أفراد المجتمع الدولي لبناء مستقبل مرن وشامل ومستدام.
وأكدت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في نسختها لهذا العام الدورَ الرئيس الذي تؤديه كل عام كمنصة عالمية للابتكار والتعاون والعمل، تتوحد عليها صفوف القادة من جميع أنحاء العالم لتسريع خطى التقدم نحو مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.