بمشاركة العرباوي.. استئناف أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز بكامبالا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تستأنفت اليوم السبت بالعاصمة الأوغندية كمبالا, أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز. بمشاركة الوزير الأول، نذير العرباوي. ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتضمن برنامج اليوم الثاني والأخير من هذه القمة المنعقدة تحت شعار: “تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك”. مواصلة مداخلات رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود في جلسة عامة.
وتم عقد جلسة مغلقة لاعتماد الوثائق النهائية للقمة من قبل رؤساء الدول والحكومات, تشمل “إعلان كمبالا”. إلى جانب إعلان آخر بشأن القضية الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش, بخطاب أمام المشاركين في القمة.
وفي ختام الأشغال, سيتلو رئيس جمهورية أوغندا البيان الختامي بصفته رئيسا للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للقمة أمس الجمعة, بإجماع قادة الدول والحكومات ومسؤولي الهيئات الدولية, على إدانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والدعوة الى تحرك عاجل لوقف إطلاق النار وللتهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما اتفق قادة ومسؤولو الدول المشاركة في القمة على ضرورة استرجاع هذه المنظمة لأدوارها التاريخية في دعم الشعوب المضطهدة ونصرة القضايا العادلة والالتزام بالمبادئ المؤسسة لثاني أكبر تجمع دولي بعد منظمة الأمم المتحدة.
وقد دعا رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في كلمته التي ألقاها الوزير الأول, نذير العرباوي, إلى تجديد الالتزام بالمبادئ التأسيسية للحركة, القائمة على قيم العدالة واحترام الالتزامات الدولية وسيادة الدول وسلامة أراضيها, وعدم التدخل في شؤونها الداخلية, وحماية المصالح المتبادلة وتعزيز المنظومة المتعددة الأطراف, كركائز أساسية لبلوغ الأهداف التي سطرها الآباء المؤسسون للحركة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف اليوم (الجمعة) إن الغرب الجماعي يسعى إلى الاستيلاء على أدوات السياسة والاقتصاد الدولية وتسخيرها لخدمة مصالحه، والترويج لحلول تخدمه. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في قسم العلاقات الدولية بجامعة بيلاروس الحكومية في ٢٥ أبريل بمناسبة اليوم العالمي للمندوبين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.
وأشار ريجينكوف إلى أن العقوبات المفروضة على بيلاروس وروسيا والصين وإيران ودول أخرى لا علاقة لها بتقريب تلك الدول من الديمقراطية، وقال "إنهم يحاولون التعامل معنا كمنافسين بدأوا يبرزون اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهذا لا يروق لهم".
وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي "لا أحد في الغرب يرغب في أن تتطور دول أخرى خارج كتلته في الوقت الحاضر، فهم يفضلون التجارة البسيطة مثل شراء الموارد وبيع بعض السلع المصنوعة في الغرب، ولكن بمجرد أن تبدأ الدول بتطوير بنيتها التحتية وقطاعها الصناعي تتوقف عن الحاجة إلى بعض السلع الغربية، وهذا هو السبب في حاجتهم إلى إبطاء نمو هذه الدول".
ولفت إلى أن منظمات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون بالإضافة إلى منظمات إقليمية مختلفة في مختلف قارات العالم بدأت تكتسب نفوذا وسلطة على الساحة الدولية.