مخرجات محادثات وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ونظيره الإسباني فيرناندو مارلاسكا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اتفق وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ونظيره الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا على ضرورة تثمين الدينامية الإيجابية والملتزمة التي تعرفها العلاقات بين المغرب وإسبانيا من أجل الارتقاء بنموذج شراكتهما الاستثنائية والنموذجية على أكثر من صعيد، والتي تعد مرجعا للتعاون الثنائي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها عبد الوافي لفتيت مع نظيره الإسباني اليوم الجمعة بالرباط.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين نوها بالشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين، وهي ثمرة لدينامية غير مسبوقة في العلاقات الثنائية، والتي تميزت بخارطة الطريق المعتمدة عقب المحادثات بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية فخامة بيدرو شانشيز في أبريل 2022.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الشراكة رسخت تعاونا قويا ومتعدد الأبعاد في مجالي الأمن والهجرة قائم على أساس الثقة ومدفوع برهانات وتحديات المشتركة.
وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان على تعزيز دينامية التنسيق العملياتي وانسيابية قنوات تبادل المعلومات والخبرة من أجل استباق أفضل للتهديدات الناجمة عن الإرهاب والأنشطة الإجرامية وشبكات التهريب العابرة للحدود، وخاصة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
وعلى هذا المستوى، ذكر لفتيت بمساهمة المغرب، وبالجهود الكبيرة التي يبذلها في مجال محاربة الإرهاب، ومراقبة الحدود والتصدي لجميع أشكال الإجرام العابرة للحدود، مما يؤكد الالتزام الثابت للمملكة من أجل الأمن الإقليمي.
وتم خلال هذا اللقاء التأكيد أيضا على المسعى الاستراتيجي والقيمة المضافة على المستوى الإقليمي للتعاون متعدد الأبعاد لفائدة بلدان الجنوب الشريكة، من خلال التكوين المتقاطع وتعزيز القدرات، والدعم التقني.
كما ذكر لفتيت بالمقاربة الشاملة والإنسانية للمغرب في مجال حكامة الهجرة، والتي تضع المهاجر في صلب الانشغالات تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا ونظيره الروسي سيرجي لافروف، تناول أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، والتطورات المستمرة في الشرق الاوسط
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة، وأكدا أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.