نائب كردي سابق:حكومة البارزاني تخالف الدستور والقانون وقرارات المحكمة الاتحادية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يناير 2024 - 1:55 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- كد السياسي الكردي والنائب السابق بيستون فائق، السبت، ان حكومة تصريف الاعمال في الإقليم ما تزال تعمل بكامل الصلاحيات ضاربة عرض الحائط قرار المحكمة الاتحادية والدستور.وقال فائق في تصريح صحفي , ان “قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء برلمان الإقليم اوجب دستوريا اعتبار حكومة مسرور البارزاني حكومة تصريف اعمال، الا الواقع يشر عكس ذلك حيث ان حكومة البارزاني تعمل بكامل الصلاحيات وهذا مخالف للدستور”.
وأضاف ان “استمرار الخلافات بين الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني اسهمت بتعظيم معاناة الشعب الكردي”.وأشار الى “وجود مخاوف وهواجس لدى القوى السياسية الكردية والشارع الكردي بان الموعد الذي تم الاتفاق عليه لاجراء الانتخابات في الشهر المقبل سيتم التجاوز عليه بسبب تلك الخلافات”.ولفت فائق الى انه “يتطلب من الحكومة الاتحادية التدخل من اجل عدم تأجيل الموعد الذي تم الاتفاق عليه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – أفاد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، سيزائي تملي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بالبرلمان التركي أن العالم بات على شفا حرب عالمية ثالثة بسبب التطورات الاقتصادية والحروب العالمية المندلعة حاليا.
وأوضح تملي أن التطورات تمضي بشكل متفاقم وفي اتجاه سلبي عندما يكون لها تأثيرات على الاقتصاد. وانتقد تملي إدارة الحكومة للاقتصاد مشيرا إلى امتلاك تركيا اقتصاد هش.
وأضاف تملي أن السياسة التركية أيضا تواجه أزمة كما هو حال اقتصادها، مفيدًا أن الأزمة السياسية بلغت ذروتها بسبب الحملة الأمنية على بلدية إسطنبول الكبرى التي انطلقت في التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي وما أعقبها من أحداث.
وفي رد منه على إشارة أحد الصحفيين عقب المؤتمر لتصريحات أردوغان بشأن مضي عملية “المصالحة مع الأكراد” بالنحو المخطط له، ذكر تملي أنه ينبغي على السلطات بالكشف عن الإجراءات المتخذة بهذا الإطار للرأي العام فورا، إن كانت صادقة في هذا الأمر، وأوضح قائلا: “الرأي العام بحاجة إلى معلومات في هذا الصدد. جميعنا بحاجة إلى معلومات، لان الجميع في حالة ترقب منذ السابع والعشرين من فبراير. السلطة في حالة جمود..” منذ ذلك التاريخ، حين أعلن عبد الله أوجلان دعوته لتنظيم العمال الكردستاني بتنظيم مؤتمر عام يعلن خلاله حل تشكيلاته وإلقاء السلاح.
وأفاد تملي أن السلطة تواصل الحديث عن الأمور عينها وهى مطالبة العمال الكردستاني بعقد المؤتمر الذي دعا إليه عبد الله أوجلان في رسالته وإلقاء سلاحه غير أنها لا تتخذ أية إجراءات حول كيفية عقد هذا المؤتمر قائلا: “مناقشة أوضاع عقد المؤتمر وكيفية مشاركة أوجلان فيه ووسيلة التواصل التي سيشارك من خلالها… لا يتم الحديث أبدا عن أي من هذه الأمور. الجميع يشهد أن قضية نزع السلاح هي في الواقع شعار تلاعبي، وهي الجزء المرئي، وهناك تلاعب كبير وراءها.كن جادا وصادقا واتخذ خطوات نحو السلام الذي من شأنه أن يلبي توقعات المجتمع. البرلمان مستعد لما يتطلبه المجتمع الديمقراطية. البرلمان مستعد لتشكيل لجنة وتطوير المباحثات”.
جدير بالذكر أن الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، قد أدلت بتصريحات يوم أمس قبل اجتماع رؤساء شعب الحزب بمقر الحزب أكدت خلالها أن الحزب يعمل ليلا ونهارا غير أنه لم يرصد بعد أية خطوات فعلية من السلطة.
وأوضحت تولاي ان تركيا تواجه أزمة اقتصادية متفاقمة منذ فترة طويلة وفي الوقت عينه تنازع الديمقراطية والحريات والقضاء قائلة: “وعلى هذا النحو نرى أن دعوة أوجلان لم تلقى الاستجابة الكافية بالشكل الذي تستحقه من السلطة الحالية وهو ما لا نجده صائبا”.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقرطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانمفاوضات السلام الكردية