قوى الأمن تُوقف سوريّاً خطيراً.. هذا ما كان يُخطّط له مع عصابته
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليّات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كثُرت الشكاوى في إقليم الخرّوب حول تعرّض المنازل والمحال التجاريّة لعمليات سرقة من قبل مجهولين وآخرها كان بتاريخ 06-01-2024 حيث نفّذت إحدى العصابات عمليّة سرقة من داخل منزل سيّدة مُسنّة بعد تكبيلها في منطقة مزبود- الشوف.
على الفور، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها الميدانية في أماكن حصول السرقات. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت الشعبة الى تحديد هوية الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو:
خ. ع. (مواليد عام 2002، سوري)
بتاريخ 11-01-2024، وبعد رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في بلدة شحيم، وضبطت السيارة المستخدمة في عمليات السرقة وهي نوع "هوندا" لون أبيض.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ اليه، وأنه أقدم بالاشتراك مع آخرين على تنفيذ عمليات سرقة متعدّدة من داخل محال تجارية في منطقة الإقليم عبر الدخول إليها باستخدام مفاتيح مستعارة، وسرقة ما توفّر لهم من مواد غذائية وغيرها، ثم بيعها وتقاسم ثمنها فيما بينهم. كما اعترف أن السيّدة المُسنّة التي أقدموا على الدخول الى منزلها تملك محلًّا لبيع الخضار قرب منزلها، وكانت خطتهم تقتضي سرقة الأرباح من المبيعات، حيث قاموا بتكبيلها وسرقة خاتم كانت ترتديه. لكن عندما كشفهم قاطنوا المنزل لاذوا بالفرار، بالإضافة الى أنهم حاولوا فتح العديد من أبواب محال تجاريّة في المنطقة المذكورة، لكنهم فشلوا بذلك. واعترف ايضا أن عصابته نفّذت عمليات سرقة دراجات آليّة ضمن بلدتي داريا، وعين الحور.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف جميع المتورّطين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحوثيون يمثلون تحديا كبيرا لإسرائيل والاستيطان بالضفة يتخذ مسارا خطيرا
تناولت الصحف العالمية تطورات الأوضاع في المنطقة وخصوصا التهديدات الإسرائيلية للحوثيين في اليمن، واتساع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى مضي سوريا قدما نحو تجاوز فترة بشار الأسد.
فقد ركزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على ما وصفتها بالتحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بسبب هجمات أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إن تل أبيب لا تمتلك أدوات كثيرة للتعامل مع هذه الجبهة.
واستغربت الصحيفة تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بقطع رؤوس قادة الجماعة بينما أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "لم تمهد الأرضية لتنفيذ هذا التهديد في وقت لا تبدو فيه الجماعة قد ارتدعت بعد الضربات التي تلقتها حتى الآن".
الاستيطان يتخذ مسارا خطيراأما صحيفة "هآرتس"، فسلطت الضوء على نشاط من سمتهم لصوص الأراضي الإسرائيليين في الضفة الغربية قائلة إن شهيتهم باتت مفتوحة على ضم أراضي الفلسطينيين والتوسع إلى أبعد حد ممكن.
وقالت الصحيفة إن المستوطنين يزحفون من منطقة إلى أخرى، مشيرة إلى أن المشروع الاستيطاني "دخل مسارا خطيرا يعجل بانحدار إسرائيل نحو دولة فصل عنصري".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن احتفالات عيد الميلاد قائلة إن لدى المسيحيين شعورا يمزج بين الابتهاج بسقوط نظام الأسد والقلق من المستقبل.
إعلانلكن الصحيفة أشارت إلى تطمينات السلطة الجديدة للأقليات في سوريا وقالت إن مظاهر الاحتفال كانت واضحة في شوارع العاصمة دمشق.
سلوك ترامب كارثي
وحتى الاحتجاجات التي نظمت للمطالبة بحماية كل السوريين لم تواجه بالقمع مثلما كان يحدث في عهد نظام الأسد، كما تقول الصحيفة.
وفي صحيفة "ليبراسيون"، تناول تقرير المقبرة الجماعية التي عثر عليها قرب العاصمة دمشق، وقال إن هذه المقابر "تعكس أحد الجوانب الأكثر إيلاما في المأساة السورية".
ونقل التقرير عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين خلال حكم الأسد أن تحديد هويات المدفونين مهمة أكثر تعقيدا من اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.
وأخيرا، نشرت مجلة "ناشونال إنتريست" مقالا يرى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أن للولايات المتحدة ليست لها مصالح مهمة في سوريا. ووصف المقال هذا التوجه بالكارثي.
وطالب كاتب المقال من سماهم أنصار السياسة الخارجية الأميركية ضيقي الأفق بإدراك أن أي مكاسب قصيرة الأجل في ظل إدارة ترامب الثانية لا تستحق أثمان الضرر الذي قد يلحق بسمعة أميركا في الأمد البعيد.