إيران تُطلق قمراً اصطناعيا بحثياً جديداً
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
20 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أطلقت إيران “بنجاح” قمراً اصطناعياً جديداً للأبحاث، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، في خطوة تدخل ضمن إطار تطوير أنشطتها الفضائية الجوية، على الرغم من العقوبات الغربية.
وقال التلفزيون الرسمي إنّ القمر الاصطناعي “ثريا” الذي طوّرته منظمة الفضاء الإيرانية “تمّ إطلاقه بنجاح السبت بواسطة صاروخ قائم-100 من قبل الحرس الثوري”.
وُضع القمر في مدار 750 كيلومتراً، ما يشكّل “المرة الأولى التي تنجح فيها إيران في وضع قمر اصطناعي في مدارات أعلى من 500 كيلومتر”، وفقاً لوكالة “إرنا”.
ومن جهته، قال وزير الاتصالات عيسى زارع بور إنّ “وزن قمر ثريا البحثي يبلغ حوالى 50 كيلوغراماً”.
وتعمل إيران منذ سنوات على تطوير أنشطتها الفضائية الجوية، مؤكدة أنّها سلمية ومتّسقة مع قرار مجلس الأمن الدولي.
ولكن الحكومات الغربية تخشى من أن تشمل أنظمة الإطلاق لديها على تكنولوجيات قابلة للتبديل مع تلك المستخدمة في الصواريخ البالستية القادرة على حمل رأس حربي نووي.
وتمّ تطوير صاروخ “قائم-100” من قبل الحرس الثوري، الذي أعلن في أيلول/سبتمبر أنّه وضع قمره الاصطناعي المخصّص للتصوير “نور-3” في المدار، على ارتفاع 450 كيلومتراً فوق الأرض.
وتخضع الجمهورية الإسلامية في إيران لعقوبات أميركية منذ انسحاب واشنطن في العام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان من المفترض أن يحدّ من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لم يُعثر على أي وثيقة.. مصدر سوري: انسحاب الحرس الثوري من سوريا تم وفق آليات محددة
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن اهم ما عثر عليها في مقرات الحرس الايراني بعد اخلاءها قبل سقوط نظام الاسد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "بالرغم من ان عمليات اخلاء مقرات حرس الايراني او مايعرف بالمستشاريين في اكثر من 20 منطقة سورية تم خلال فترة قياسية جدا لم تتجاوز 3 ايام لكنه كان منظم الى قدر كبير لدرجة بانه لم يعثر على اي وثيقة او مستندات او حتى ارشيف يكشف طبيعة المراسلات او العمليات او حتى المتعاونين معهم".
واضاف ان "كل ماعثر عليه هي صور لقيادات واعلام وبعض القراءات الدينية لافتا الى ان" القوى المسلحة داهمت كل شي يتعلق بالحرس الايراني حتى المنازل التي كانت يتواجد بها المستشارين ولم يعثروا على اي شي".
وتابع المصدر انه "العثور على عمليات حرق مكثفة لاوراق ومستندات وهذا ما يدلل بان اخلاء المقرات تم وفق مسارات محددة وهي اخفاء كل شي بنشاطها وهذا ما يكشف عن العثور على اي شي يمكن ان يدين او يظهر بعض خفايا ما كان يجري في تلك المقرات التي كانت تدير الكثير من العمليات لسنوات".
هذا وقال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن بلاده ستواصل دعم جبهات المقاومة في كل المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من مباغتة العدو لشن هجوم ضد إيران.
وذكر اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الحرس الثوري لا يترك الساحة أبداً ويعلم أنّ الغفلة عن الأعداء قد تتسبب بهجوم مفاجئ منهم"، مضيفاً "أنه رأى تضحيات قوات الحرس الثوري الإيراني سواء في مساعدة الناس أو في ساحة المعركة".
وأوضح "أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على هذه القوة، لا في الأرض، ولا في البحر، ولا في الهواء.".
وتابع "نحن ندعم جبهة المقاومة لكن هذه الجبهة بفضل الله تصنع الأسلحة، ولو كنا نريد مهاجمة إسرائيل عبر تلك الفصائل لقمنا بتسليم السلاح لها، لكننا قمنا بتنفيذ عملية الوعد الصادق الأولى والثانية ضد الكيان الصهيوني، وسوف ننفذ العملية الثالثة".
وأشار إلى أن "فلسطين حية، وما زالوا يقاتلون. نحن ندعم جبهة المقاومة، وهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، لقد نفذنا عملية الوعد الصادق بأنفسنا، قوتنا خارج حدود إيران، ولا يمكن لأي قوة أن تتغلب علينا"، مستدركاً القول " نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، اقترح مهاجمة إيران بدلا من اليمن ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب تقرير القناة 13 العبرية، فإن رئيس الموساد نصح القيادة الإسرائيلية باستهداف إيران. وفي مفاوضات مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال بارنيا: "الهجمات على الحوثيين ليست كافية، ويجب إصابة الهدف".